قائد الجيش السوداني يتفقد الخطوط الأمامية بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نشر الجيش السوداني، اليوم الجمعة، مشاهد لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، متفقدًا الخطوط الأمامية في ولاية الجزيرة، وسط شرقي البلاد، مشيرا إلى أنه يستعد لهجوم كبير.
وتدور مواجهات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام الماضي.
وتداول ناشطون مقطع الفيديو، حيث ظهر البرهان وهو يلقي التحية على الجنود الذين تجمهروا حوله بكثافة.
ولكن بعد انشقاق أحد قادتها في الولاية وانضمامه إلى الجيش، شنت قوات الدعم السريع هجمات على بعض المناطق، وحصلت مواجهات، ما تسبب بمقتل نحو 200 شخص خلال عشرة أيام، حسب السلطات ومسعفين.
وأكد الجيش السوداني، أن تحركاته العسكرية في المنطقة تهدف إلى تحقيق الاستقرار.
وشدد الجيش، على أنه سيواصل القتال حتى تحقيق النصر واستعادة الأمن في البلاد.
وكان البرهان توعد في وقت سابق بمواصلة حربه ضد قوات الدعم السريع حتى هزيمتها تماما، رافضا التفاوض معها، ومؤكدا أن لقاءه الوحيد مع هذه القوات سيكون عبر ميدان القتال.
وأضاف البرهان، في خطاب جماهيري بمنطقة البطانة، أن الجيش على استعداد لتسليح كل من أراد أن يتسلح من المدنيين، مشيرا إلى أن الجيش قد فعل ذلك من قبل مع مجموعات أخرى من المدنيين.
ومطلع أكتوبر المنصرم، أعلن الجيش السوداني، استمرار تقدمه في محوري وسط الخرطوم وأم درمان، حيث تمكنت قوات الجيش من التقدم من أم درمان باتجاه الجزء الغربي من العاصمة، حيث دارت السبت اشتباكات.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
ويخوض الطرفان صراعا تسبب في أزمة إنسانية واسعة ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، فيما تكافح وكالات الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).