25 مجلة علمية بجامعة القاهرة تحقق مراكز متقدمة في «معامل أرسيف»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن التقرير السنوي التاسع لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي «أرسيف - Arcif»، نتائج فحص ودراسة بيانات ما يزيد على 5000 عنوان مجلة عربية علمية وبحثية في مختلف التخصصات الصادرة من 1500 هيئة علمية وبحثية في العالم العربي، موضحا نجاح 25 مجلة علمية محكمة وبحثية صادرة عن جامعة القاهرة في تحقيق معايير معامل التأثير المتوافقة مع المعايير العالمية.
ووفق التقرير، حققت المجلات العلمية الصادرة عن جامعة القاهرة في مجال التخصصات مراكز متقدمة عربيا، حيث احتل تخصص العلوم السياسية المرتبة الأولى في مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من بين 67 مجلة، وكذلك تخصص المكتبات، حيث حققت المجلة العلمية للمكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب المركز الأول من بين 18 مجلة.
مجلة بحوث الرأي العام بكلية الإعلاموجاءت مجلة بحوث الرأي العام بكلية الإعلام في المركز الثاني في تخصص الإعلام والاتصال من بين 28 مجلة، بينما احتلت المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام المرتبة الثالثة من بين 28 مجلة، وجاءت مجلة بحوث في علم المكتبات والمعلومات في المركز الثالث أيضا بين 18 مجلة.
وكشفت نتائج دراسة مؤشر عدد الاستشهادات وقياس الأثر البحثي للإنتاج العلمي، عن حصول جامعة القاهرة على المركز الخامس عربيا في مؤشر قياس الأثر البحثي، باستشهادات بلغت 8049 من إجمالي 2238 مقالا في مجلات الجامعة، بينما حصلت على المركز التاسع في مؤشر عدد الاستشهادات التي بلغت 5043 من بين 1608 مقالات في مجلات الجامعة.
نشر البحوث والدراسات المتميزةوصرح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بأن هذه النتائج تعكس حرص الجامعة على الاحتفاظ بمراكز متقدمة في التصنيفات الدولية ومعدلات الاستشهادات المرجعية، نتيجة التزام مجلاتها العلمية والبحثية بالمعايير الدولية والحرص على نشر البحوث والدراسات المتميزة، بما يعكس تميز باحثيها في مختلف التخصصات، ومن هنا حصدت مجلاتها هذه المراكز بتحقيقها معايير معامل التأثير المتوافقة مع المعايير العالمية.
وأكد رئيس الجامعة الحرص على تقديم أوجه الدعم للباحثين المنتمين للجامعة، ومنها خدمات الإحصاء البحثي والتدقيق اللغوي والترجمة العلمية ومساعدة الباحثين في اختيار المجلات العلمية المناسبة للنشر.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بما حققته الجامعة في نتائج معامل أرشيف عربيا، مؤكدا التزام الباحثين بجامعة القاهرة بالمعايير الدولية في البحث والنشر بصورة تليق بمكانة الجامعة، ما يدفع دائما إلى تحقيق الصدارة في تقارير المؤسسات الدولية، مضيفا أن هذا التقرير يؤكد تميز المجلات العلمية والبحثية التي تصدر عن كليات الجامعة، وهو ما يعكس قدرات باحثيها، وتمكنهم من الأدوات البحثية كل في مجال تخصصه، ويؤدي في النهاية إلى رفع مراكز الجامعة في التصنيفات الدولية.
وشملت قائمة المجلات التي تضمنها تقرير أرسيف المجلة المصرية لبحوث الراي العام، المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، مجلة كلية الاقتصاد وعلوم السياسية، المجلة المصرية لبحوث الإعلام، المجلة العلمية لبحوث الصحافة، المجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، المجلة العلمية للمكتبات والوثائق، مجلة بحوث في علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب، مجلة القانون والاقتصاد بكلية الحقوق، المجلة المصرية للسكان وتنظيم الأسرة The Egyptian Statistical Journal كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، المجلة العربية لعلم الاجتماع، مجلة كلية الآداب، مجلة وقائع تاريخية بكلية الآداب، مجلة كلية الآثار، مجلة كلية دار العلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الإعلام مجلة عربية مجلة بحثية جامعة القاهرة بکلیة الإعلام کلیة الآداب مجلة کلیة من بین
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في فعاليات علمية بجامعة ليون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إصابة دوناروما تفجر الغضب ضد الحكم! إطلاق «فرصة» لتعزيز التوطين وتمكين الشباب في العينشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي «الأديان المتحاورة» بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلام السياسي بمركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان «من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى».
وركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من «الحوار بين الأديان» إلى «الحوار بين الرؤى».
وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان.
كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
أبعاد متعددة
واستعرضت ورقة «تريندز» البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحة أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة.
وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، ما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
التعاون المستقبلي
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز «تريندز» برئاسة الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي بالمركز، سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية، لمناقشة فرص التعاون مع «تريندز» في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
مناقشات
ناقش باحثو «تريندز» سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع «تريندز» حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية.
وقال الباحث حمد الحوسني، إن هذا التعاون المستمر يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار، وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري.