"قنابل البصل" تحوّل احتفالاً إلى كارثة في الهند
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
في مشهد صادم، انفجرت كمية من المفرقعات النارية المعروفة بـ"قنابل البصل"، والتي تُستخدم في الاحتفالات الدينية الهندوسية، مما حول الاحتفال بهذا المهرجان إلى كارثة في منطقة إلورو بولاية أندرا براديش.
وأظهرت لقطات رصدتها كاميرات المراقبة في المكان أن هذه القنابل تمتلك نفس قوة الانفجار التي تتمتع بها العبوات الناسفة.
وفي فيديو نشره موقع "أن دي تي في" مساء أمس الخميس، يظهر رجلان على الدراجة النارية يخرجان من شارع ضيق باتجاه تقاطع رئيسي ثم اصطدما فجأة بحفرة في الأرض، ما تسبّب بانفجار كبير تصاعدت إثره أعمدة الدخان.
وذكر التقرير أن الرجلين كانا يحملان مجموعة من المفرقعات المعروفة باسم "قنابل البصل"، نسبةً إلى شكلها الدائري الذي يشبه البصل.
وفي وسط الدخان، يظهر الفيديو رجلين يركضان ويضعان أيديهما على آذانهما بسبب شدة صوت الانفجار، دون أن يتضح ما إذا كانا على متن الدراجة النارية أو ضمن مجموعة تتكون من 5 إلى 6 أشخاص كانوا متوقفين عند تقاطع الطريق الفرعي مع الشارع الرئيسي.
وقد تناثرت أجزاء من الدراجة المحترقة وهيكلها على مسافة بعيدة.
وأسفر الحادث عن مقتل سائق الدراجة، بينما أُصيب ستة آخرون تم نقلهم إلى المستشفى، وكان اثنان منهم في حالة حرجة، وفقاً لما ذكره تقرير للشرطة.
ذكرت الشرطة أنها تعمل لتحديد هوية الشخص الذي قضى في الانفجار، وأصدرت أمراً بمنع وسائل الإعلام من نشر صور أشلائه الممزقة لفظاعة المشهد.
وذكرت الشرطة أن السائق كان ينقل "قنابل البصل" تحضيراً لـ"عيد ديوالي"، وهو مهرجان هندوسي للأضواء يرمز إلى انتصار النور على الظلام، والخير على الشر، والمعرفة على الجهل.
ويحتفل به بين شهري "أشفين وكارتيكا" وفقاً للتقويم القمري الهندوسي، أي بين سبتمبر ونوفمبر (أيلول وتشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
3100 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بقرية إنشاص البصل
نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية إنشاص البصل بمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
واستمر أعمال القافلة لمدة يومان، وتعد هذه القافلة هي الحادية عشر منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" الثلاثاء الموافق ١٧ من سبتمبر ٢٠٢٤، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
واشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
ونجحت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٣١٣٨ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمات الطبية لهم ٢٤٤٠٣ مريض، وتحويل ٨١ حالة للمستشفيات، خلال الـ١١ قافلة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وخلال أعمال القافلة، تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.