عصابة نفّذت أكثر من 20 عملية سرقة.. شعبة المعلومات أوقفت الرأس المدبر وهذه جنسيته
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة بطريقة احتيالية في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين على متن سيارة نوع "مرسيدس" لون أبيض، بتنفيذ عمليات نشل وسرقة بطريقة احتيالية تستهدف المواطنين في العديد من المناطق.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هوية الرأس المدبر للعصابة ويدعى:
ك. ك. (من مواليد عام ۱۹۹۲، سوري)
بتاريخ 28-10-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة جبل البداوي. وبتفتيشه، ضبط بحوزته مبالغ مالية بعملات مختلفة (ليرة لبنانية، دولار، یورو، دينار عراقي، ليرة سورية) وكمية من حشيشة الكيف والماريجوانا.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالاشتراك مع زوجته، بتنفيذ أكثر من /20/ عملية سرقة بطريقة احتيالية طالت العديد من المواطنين في مناطق بيروت وجبل لبنان والشمال منها: السفارة الكويتية، جسر المطار، الكولا، صبرا وشاتيلا، سوق الأحد، الضاحية الجنوبية، طريق الشام، أبي سمراء، القبة، وغيرها. بالإضافة إلى تنفيذ العديد من عمليات النشل في صيدا وبيروت وطرابلس، حيث كان يوقف المارة ويطلب منهم تصريف مبلغ مالي، وأثناء عملية التصريف تقوم زوجته بإلهاء الضحية ويقوم هو بخفة يده بسرقة مبلغ من الأخير، أو أنه كان ينتحل صفة رجل أردني ويوهم المارة بأنه يريد التصدق بالمال، وتُقدِم زوجته على سرقة مجوهراتهم بطريقة احتيالية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف زوجته.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء تعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا عليه، التوجه إلى فرع معلومات الشمال الكائن في سراي طرابلس، أو الاتصال على رقم الهاتف ٤٢٣٠٨٦-06 تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بطریقة احتیالیة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 22% من المستهلكين في الإمارات يشعرون بقلق من التسوق الإلكتروني
أبوظبي: وسام شوقي
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 22% من المستهلكين في دولة الإمارات يشعرون بقلق أكبر عند التسوق الإلكتروني، نتيجة تصاعد تهديدات الاحتيال في عمليات الدفع، وأشار إلى أن المجرمين السيبرانيين يستغلون الخصومات والعروض الترويجية لاستهداف المتسوقين غير الواعين بالمخاطر، مما يستدعي مزيدًا من الحذر والتأكد من صحة العروض عبر القنوات الرسمية.
وحدد المجلس، عبر صفحاته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أبرز عمليات الاحتيال التي يجب الحذر منها، وتشمل احتيال وسائل التواصل الاجتماعي عبر عروض وهمية، ورسائل التصيد الإلكتروني أو النصية التي تستهدف سرقة المعلومات، بالإضافة إلى مواقع قسائم الخصم المزيفة، ورموز QR الخبيثة التي قد تحتوي على برمجيات ضارة، مؤكداً ضرورة التحقق بدقة من روابط المواقع، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو بيانات الدفع مع جهات غير موثوقة، مشدداً على أهمية الوعي بالأمن السيبراني لحماية البيانات والحد من المخاطر الإلكترونية.
ودعا المجلس عبر موقعه الإلكتروني لضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد عمليات التصيد الإلكتروني، محذراً من أن المجرمين السيبرانيين قد يتسببون بخسائر مادية عبر سرقة بيانات الدفع أو استخدام المعلومات الشخصية لأغراض خبيثة مثل سرقة الهوية.
وأوضح المجلس، أن المخاطر تشمل أيضاً شراء منتجات مقلدة أو منخفضة الجودة، والتعرض لهجمات تصيّد احتيالي من خلال إعلانات ورسائل بريد إلكتروني مزيفة، وللحماية من هذه التهديدات، نصح المجلس بالتسوق عبر المواقع الآمنة التي تستخدم تشفير HTTPS.