بعيدًا عن رائحته الرائعة.. ما أبرز استخدامات زيت الليمون العطري؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعيدًا عن رائحته الزكية والرائعة، هل تعلم أن زيت الليمون العطري يمكن أن يُساهم في تحسين صحتك ومزاجك؟
تتكوّن الزيوت العطرية من العديد من المنتجات الطبيعية القيّمة، التي يمكن وصفها بأنها خليط من "الهيدروكربونات" والمركبات المؤكسدة والبقايا غير المتطايرة. وتشمل "التربينات" و"السيسكوتربينات" و"الألدهيدات" و"الكحوليات" و"الإسترات" و"الستيرولات".
ويقوم العديد من الأشخاص بتطبيقها موضعيًا على الجلد، أو إضافة بضع قطرات منها إلى ماء الاستحمام، أو استخدامها لنشر الروائح العطرة في المنازل وأماكن العمل.
ولكن، ما أبرز أغراضها الطبيّة؟
يُستخدم زيت الليمون العطري، على سبيل المثال، لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، وفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا. وتشمل الالتهابات، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، واختلال وظائف الكبد الصفراوي، وغيرها.
وفي وقت سابق، أبلغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن زيت الليمون العطري، وهو مستخرج من ثمار الليمون، يُعتبر آمنًا بشكل عام، ويمتلك أنشطة بيولوجية متعددة.
كما تبيّن أنه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وأيضًا خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات تجاه مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء والبكتيريا المُسببة للتلف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح
إقرأ أيضاً:
تخلصك من الوزن الزائد ورائحة الفم الكريهة.. اكتشف العشبة المذهلة
تعد القرفة من المواد الطبيعية القادرة على علاج العديد من المشاكل الصحية والتجميلية.
ووفقا لما جاء فى موقع tuasaude فإن التناول المنتظم لعشبة القرفة ياسعد على تطهير الجسم من السموم والمواد الضارة مثل السكري والكوليسترول.
السيطرة على مرض السكري
وتعمل القرفة بعلى السيطرة على مرض السكري ومقاومة الأنسولين حيث تتعمع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على حماية خلايا البنكرياس وتحسين وظيفة الأنسولين كما أنها تساعد على الوقاية من مقاومة الأنسولين ومرض السكري.
فقدان الوزن
تحتوي عشبة القرفة على سينامالديهيد، وهو عبارة عن مركب يُعزز عملية الأيض ويعزز حرق الدهون، مما يجعلها إضافة رائعة لحمية إنقاص الوزن كما يُمكن استخدام هذه التوابل لتحلية الوصفات، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للسكر لتقليل السعرات الحرارية.
علاج التسوس ورائحة الفم الكريهة
تستطيع القرفة علاج التسوس ورائحة الفم الكريهة على مركبين، هما سينامالدهيد والأوجينول، وهما مركبان لهما خصائص مضادة للبكتيريا ويمكن أن يساعدا في علاج مشاكل الفم، مثل التسوس والتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة.
أمراض القلب والأوعية الدموية
تساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في القرفة على منع أكسدة الخلايا الدهنية، مما قد يخفض مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL)، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية وهذا قد يساعد في الوقاية من أمراض مثل تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، وقصور القلب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعمل سينامالدهيد وحمض السيناميك، وهما مركبان حيويان لهما تأثيرات مضادة للالتهابات، على تعزيز صحة الشرايين والاسترخاء، مما قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم.
تحسين المزاج
تحتوي القرفة على خصائص مضادة للالتهابات، تمنع التهاب خلايا الجهاز العصبي المركزي وهذا يُعزز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يُساعد على تنظيم المزاج والسعادة والصحة العامة.
الوقاية من السرطان
بفضل احتوائها على مركبي سينامالدهيد والأوجينول، وهما مركبان لهما تأثير قوي مضاد للأكسدة، يمكن للقرفة أن تساعد في التخلص من مستويات عالية من الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا. هذا قد يساعد في الوقاية من تطور بعض أنواع السرطان.
تحسين الصحة الجنسية
تُعتبر القرفة منشطًا جنسيًا، لما تحتويه من خصائص منشطة تُحسّن الدورة الدموية وهذا يُعزز الشعور بالمتعة والرغبة الجنسية.
تقوية جهاز المناعة
تعمل القرفة على تقوية المناعة بفضل احتوائها على الكافور والأوجينول والسينامالدهيد حيث أنها مركبات نشطة بيولوجيًا ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، تُعدّ القرفة من التوابل التي تُنظّم جهاز المناعة وتزيد قدرته على مكافحة العدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا.