أسباب علمية خلف الفيضانات العارمة في إسبانيا وتأثيرات الأنظمة الجوية المحيطة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
تشير التحليلات العلمية في طقس العرب إلى أن #الفيضانات الشديدة التي اجتاحت #إسبانيا مؤخراً نتجت عن سلسلة من #الأنظمة_الجوية المعقدة التي اجتمعت بشكل غير اعتيادي فوق المنطقة. فقد أدى مرتفع جوي ضخم يغطي مناطق واسعة من وسط وغرب أوروبا إلى انفصال حوض علوي بارد عن الدورة العامة للتيار النفاث، مما شكّل منخفض جوي قطع مغلق استقر بين إسبانيا والمغرب، يدور حول نفسه في موقعه.
اندفاع رياح دافئة نحو مركز المنخفض الجوي
وأسفرت هذه الظروف الجوية الى دفع المنخفض الجوي لرياح دافئة قادمة من شمال غرب إفريقيا نحو مركزه، بسبب الدوران العكسي للرياح حول مركز المنخفض. مما ادى الى رفع درجات الحرارة في منطقة المنخفض وزيادة الفوارق الحرارية، مما عزز بشكل كبير من عدم استقرارية الغلاف الجوي وتهيئة الظروف المناسبة لتطورات جوية جوهرية على النظام الجوي.
مقالات ذات صلة كتلة قشرية غريبة تغزو شاطئ ولاية أسترالية 2024/11/01تدفق كميات ضخمة من الرطوبة المدارية نحو مركز المنخفض الجوي
تزامنت هذه الظروف مع تدفق لرطوبة مدارية قادمة من الجنوب مما نتج عنه تشكل سحب ركامية شاهقة الارتفاع، مصحوبة بنشاط كثيف للعواصف الرعدية وهطولات مطرية غزيرة. وقد عمل احترار مياه البحر المتوسط في هذا الوقت من العام على تعزيز عمليات التبخر، مما زاد من تغذية المنخفض الجوي بكميات إضافية من الرطوبة، وأسهم في تصعيد قوة الأمطار المتواصلة.
إلى جانب هذه التأثيرات، أدت الأنظمة الجوية المحيطة، مثل امتداد المرتفع المداري في بعض الفترات، إلى حصر المنخفض الجوي في موقعه لفترة أطول من المعتاد. هذا الثبات النسبي للمنخفض تسبب في استمرار الهطولات المطرية فوق المناطق نفسها لفترات طويلة، مما فاقم من شدة الفيضانات وأثر بشكل كبير على البنية التحتية والمحاصيل الزراعية.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيضانات إسبانيا الأنظمة الجوية المنخفض الجوی
إقرأ أيضاً:
حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux
كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة.
وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.
لغرض استخباراتي.. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة هاكرز يعيدون 20 مليون دولار لمحفظة حكومية أمريكية بعد سرقتها بـ24 ساعة البرمجيات الضارة المستخدمةاستهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.
استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.
أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.
تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linuxللحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات.
تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.
تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linuxأشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.
أهمية تحسين أمان أنظمة Linuxصرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.