أسباب علمية خلف الفيضانات العارمة في إسبانيا وتأثيرات الأنظمة الجوية المحيطة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
تشير التحليلات العلمية في طقس العرب إلى أن #الفيضانات الشديدة التي اجتاحت #إسبانيا مؤخراً نتجت عن سلسلة من #الأنظمة_الجوية المعقدة التي اجتمعت بشكل غير اعتيادي فوق المنطقة. فقد أدى مرتفع جوي ضخم يغطي مناطق واسعة من وسط وغرب أوروبا إلى انفصال حوض علوي بارد عن الدورة العامة للتيار النفاث، مما شكّل منخفض جوي قطع مغلق استقر بين إسبانيا والمغرب، يدور حول نفسه في موقعه.
اندفاع رياح دافئة نحو مركز المنخفض الجوي
وأسفرت هذه الظروف الجوية الى دفع المنخفض الجوي لرياح دافئة قادمة من شمال غرب إفريقيا نحو مركزه، بسبب الدوران العكسي للرياح حول مركز المنخفض. مما ادى الى رفع درجات الحرارة في منطقة المنخفض وزيادة الفوارق الحرارية، مما عزز بشكل كبير من عدم استقرارية الغلاف الجوي وتهيئة الظروف المناسبة لتطورات جوية جوهرية على النظام الجوي.
مقالات ذات صلة كتلة قشرية غريبة تغزو شاطئ ولاية أسترالية 2024/11/01تدفق كميات ضخمة من الرطوبة المدارية نحو مركز المنخفض الجوي
تزامنت هذه الظروف مع تدفق لرطوبة مدارية قادمة من الجنوب مما نتج عنه تشكل سحب ركامية شاهقة الارتفاع، مصحوبة بنشاط كثيف للعواصف الرعدية وهطولات مطرية غزيرة. وقد عمل احترار مياه البحر المتوسط في هذا الوقت من العام على تعزيز عمليات التبخر، مما زاد من تغذية المنخفض الجوي بكميات إضافية من الرطوبة، وأسهم في تصعيد قوة الأمطار المتواصلة.
إلى جانب هذه التأثيرات، أدت الأنظمة الجوية المحيطة، مثل امتداد المرتفع المداري في بعض الفترات، إلى حصر المنخفض الجوي في موقعه لفترة أطول من المعتاد. هذا الثبات النسبي للمنخفض تسبب في استمرار الهطولات المطرية فوق المناطق نفسها لفترات طويلة، مما فاقم من شدة الفيضانات وأثر بشكل كبير على البنية التحتية والمحاصيل الزراعية.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيضانات إسبانيا الأنظمة الجوية المنخفض الجوی
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع المعونات في أمانة العاصمة
صنعاء – يمانيون
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، اليوم، مشروع تقديم المعونات والرعاية للمراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة في أمانة العاصمة.
وخلال التدشين استمع الرويشان والمداني ومعهما وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى شرح من مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، عن مكونات المشروع الذي يستهدف 12 من المراكز والدور الاجتماعية وتزويدها بعدد من السلال الغذائية بتكلفة 90 مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة، مبينا أن المستفيدين من المشروع يقدرون بنحو 2500.
وفي التدشين اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، المشروع تجسيدا للتكافل الاجتماعي خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها اليمن جراء العدوان الذي يتعرض له نتيجة موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع التي تولي اهتماما بهذه الشريحة المجتمعية في هذه الظروف الاستثنائية، دليل على تماسك الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان.. منوهاً بجهود أمانة العاصمة والجهات الداعمة لمثل هذه المشاريع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أهمية التحرك المستمر من قبل السلطات المحلية في المحافظات والمديريات في تقديم الخدمات والرعاية لمختلف شرائح المجتمع خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة بما يعكس قيم التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع.. مشيراً إلى أن عملية التنمية مستمرة في مختلف الجوانب رغم كل الظروف التي يمر بها اليمن جراء العدوان.
بدوره أشاد وزير النقل والأشغال العامة، بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي يعبر عن القيم والمبادئ السامية التي يتحلى بها الشعب اليمني من منطلق الهوية الإيمانية والدين الإسلامي الحنيف.
فيما أوضح أمين العاصمة أن هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة بدعم المراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. لافتا إلى ثمار التكافل الاجتماعي في مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم