خطيب المسجد الحرام: الفضل هو أساس استقرار الحياة الأسرية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد خطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد أن الحياة الأسرية من أوثق العلاقات الإنسانية، ولها في الدين مقام كريم، وفي شرع الله ميثاق غليظ.الفضل وحماية الحياة الأسريةوقال: "الحياة الأسرية يعيش فيها الزوجان عيشة كريمة، ويتقاسمان هموم الحياة بكل ما فيها، والعلاقات الإنسانية والأسرية لا تقاس بمواقف اللحظات العابرة ولا بالأحوال الطارئة، وإنما تقاس بالتراكمات المتتابعة والأحداث المتوالية، فهي علاقات ممتدة لا يؤثر فيها حاث عابر".
وأكد فضيلة الشيخ أن الحياة في تقلباتها تحتاج لروح الفضل، وليس من العقل أو الحكمة هدم سنوات مودة في ساعة غضب عابرة.
خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد: حفظ الفضل يضمن بناء العلاقات وتقويتها وتماسك الأسرة والمجتمع #الإخبارية pic.twitter.com/4v3x0HbUiF— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 1, 2024عواقب الغضبوأوضح فضيلة الشيخ أن لحظة الغضب يتناسى فيها الزوجان لحظات المودة.
أخبار متعلقة إمام الحرم: أداء حق الله يُنظم حياة المسلم شاب سيبيري يعلن إسلامه على يد الشيخ صلاح البديردون قلق.. كيف تتعامل مع فقدان المقتنيات داخل المسجد الحرام؟وتابع: "يقول الله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وذلك توجيه كريم وحكمة عظيمة للم شمل الأسرة والحفاظ عليها".
وأكمل: "فالفضل هو أعلى درجات التعامل وهو مرتبة الإحسان وفوق مرتبة العدل، في كل شؤون الحياة".
واختتم بأن نسيان الفضل يعني التفكك والتجافي والشقاق، وحفظه هو ما يحفظ تماسك الأسرة من المواقف العصيبة. كما نسيان الفضل من ضعف الإيمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام خطيب المسجد الحرام الفضل الحياة الأسرية المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.