خالد عكاشة: يجب استغلال مكانة رجال الدين لترسيخ مفاهيم التسامح والمواطنة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّه لا يوجد مصري يختلف على أن رجل الدين يحظى بتقدير ومكانة كبيرة في المجتمع المصري على مختلف مستوياته.
وأضاف خلال مؤتمر «نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام»، الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، أنه من الضروري استغلال هذه المكانة في نقل الدولة المصرية إلى ترسيخ وجودها في مشروع الجمهورية الجديدة، لأن فلسفتها التسامح والمواطنة وسيادة القانون.
وتابع: «انتصرنا على الإرهاب نصرًا حقيقيًّا، على كل المقاييس الأمنية والعسكرية والسياسية، ونحن أمام مسارين لتجفيف المنابع ومنع تجدد مثل هذه الأمور مستقبلًا، وعلى رجال الدين إيصال المفاهيم الصحيحة للمجتمع بمكوناته المختلفة».
وأشار إلى أن تفاعلات الإقليم المعقدة والمركبة والعنف العالي جدًا مُهدِّد حقيقي لمشروع الدولة الوطنية، مضيفًا: «ننتظر أن نكون منتبهين إلى أن مشروع الوطنية تروج له الدولة المصرية وهو قارب النجاة للخروج من التهديدات والصراعات».
وأوضح أن تحقيق السلام المجتمعي، يأتي من خلال بناء الطموح المجتمعي الذي يُعزِّزه رجال الدين والمؤسسات الفكرية، مؤكدًا أن الصراعات هي ابنة الفراغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية الطائفة الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: مراجعة المدرجين على قوائم الإرهاب يؤكد أن الدولة تحتضن جميع أبناءها
ثمن حزب الحرية المصري، تكليف النيابة العامة الجهات الأمنية بإجراء التحريات للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، تمهيدًا لرفع كل من يثبت توقف نشاطه الإرهابي من تلك القوائم، مؤكدا أن هذا القرار يؤكد على حرص الدولة المصرية على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرص على حقوق الإنسان.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن توقف 716 شخصًا من المدرجين على تلك القوائم عن أنشطتهم غير المشروعة ضد الدولة ومؤسساتها، يؤكد أن الدولة تحرص على مستقبل أبناءها وحياتهم وتتابع عن كسب سلوكهم إذا كان تغير للأفضل او ما كانوا مستمرين في سلوكهم.
وتابع مهنى، أن هذه الخطوة بمثابة فرصة جديدة لكل من كان يسير في الطريق الخاطئ، ويؤكد أن الدولة لا تعيش في صفحات الماضي بل تحاول أن تحتضن جميع أبناءها حتى ولو اخطأوا، وانضموا إلى جماعات تحاول هدم الدولة المصرية.
وأكد مهنى، أن ما تقوم به الدولة المصرية يؤكد على الفرق بين احتضان جميع الأبناء ومحاولة الإجرام التي كانت تقوم به جماعة الإخوان الارهابية، من تقسيم الشعب وخلق دولة داخل الدولة، ولازالت حتى الآن تسعى للتخريب ببث الشائعات المغرضة وخلق حالة من زعزعة الاستقرار الداخلي.