يتيم: كفى من المزايدات.. من يدعو العثماني للاعتذار عن التطبيع يعرف أنها فقط دعوة للإحراج
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
» السياسة كتحنت… وفي الموضوع تفاصيل وحيثيات سيأتي زمن الحديث عنها بتفصيل !!! »، و »يتعين الكف عن استهداف الحيط القصير هكذا انبرى محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية، مدافعا شرسا عن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق بخصوص توقيعه على اتفاق التطبيع، أمام الملك محمد السادس، قبل أزيد من أربعة سنوات، وتحديدا يوم 22 دجنبر 2020، بعدما أسندت له مهمة توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل والذي تم التوصل إليه بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال يتيم معقبا على دعوة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، غريمه العثماني بالاعتذار، إن من يدعو العثماني للاعتذار عن التوقيع يعرف أنها فقط دعوة للإحراج…. والاعتذار ممكن منه لو كان يتحمل فيه المسؤولية الأولى والأخيرة والمسؤولية الكاملة عنه … وقال يتيم ردا على ابن كيران « ولا أريد الإحراج أيضا …!!!!! ».
وانبرى يتيم منتقدا من يحرج العثماني بالاعتذار أن : »من أجل الوضوح والتاريخ، قرار التطبيع قرار دولة وليس قرارا حزبيا أو حكوميا ولا هو قرار رئيس الحكومة.. »
وعاد يتيم ليجدد التأكيد « بكل اختصار ..ووضوح ومسؤولية، قرار التطبيع لم يكن قرار حزب العدالة والتنمية ولا قرار رئيس حكومة وإنما هو قرار سيادي واجتهاد دولة …لاعتبارات معلومة تم توضيحها في حينه اتفقنا أو اختلفنا … ».
يتيم تحدى خصوم العثماني بسبب توقيعه على اتفاق التطبيع، بقوله : »من كانت له الجرأة فليتوجه بوضوح لانتقاد الدولة وتحميل الجهة التي قررت استئناف العلاقات لاعتبارت ارتأتها تخذم القضية الوطنية، وإلا يشدد يتيم في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، « يتعين الكف عن استهداف وانتقاد » الحيط لقصير.. أما مواقف الحزب ومواقف مؤسساته فمعروفة وثابته قبل حادثة التطبيع وعند توقيعه وبعد توقيعه .. ».
وأوضح القيادي في البيجدي، أن « الحزب رسميا قبل واقعة التطبيع وعند وقوعها أصدر بلاغات يؤكد فيها رفضه للتطبيع سواء تعلق الأمر بالمجلس الوطني أو قبل ذلك بالأمانة العامة .. وكان العثماني حينها هو الأمين العام للحزب ».
واستمر يتيم مدافعا » للأمانة والتاريخ والحقيقة مواقف العثماني واضحة من التطبيع وسبق أن عبر عنها في تصريحات صحفية وفي لقاء مع قناة الجزيرة … ».
وقال يتيم : »كفى مزايدات في موضوع معلوم من يتخذ القرار فيه … ومعلوم السياق الذي ورد فيه…..!!! »، مضيفا وهو يرد على دعوة العثماني للاعتذار، أن « الأستاذ بن كيران الذي خبر كيف تسير الدولة خرج مباشرة مصرحا : يمكن للحزب أن يغادر الحكومة، ولكن في هذه الظروف الأمر غير ممكن؛ لأن هذا الوقت يتطلب الوقوف مع الملك.. إذا لم تكونوا معه فعليكم البقاء في المعارضة، لأن الرجل الثاني في الدولة الذي يرأس الحكومة لا يمكنه أن يخرج ضد الرجل الأول الذي هو الملك »..علما يضيف يتيم « أن بن كيران كان دوما ولا يزال ضد التطبيع… »
حسب يتيم، فإن « من يدعو العثماني للاعتذار عن التوقيع يعرف أنها فقط دعوة للاحراج…. والاعتذار ممكن منه لو كان يتحمل فيه المسؤولية الأولى والأخيرة والمسؤولية الكاملة عنه … ولا أريد الإحراج أيضا …!!!!! »
وذكر يتيم خصوم العثماني، أنه » مباشرة بعد التوقيع استقبل قادة حركة المقاومة ولم يكن ذلك الاستقبال ممكنا لولا إذن رئيس الدولة .. وقبولهم للدعوة يعني تفهمهم بدورهم »، متسائلا : »هل كان غير العثماني في موقع رئاسة الحكومة سيتصرف تصرفا مخالفا لتوجه الدولة ؟؟ الله أعلم …لكن ما اعرفه أنه كان هناك إجماع على تفهم السياق والحيثيات..ولم يحمل أي مسؤول من مسؤولي حزب العدالة والتنمية ولا الأمانة العامة للحزب ولا مجلسه الوطني المسؤولية للدكتور العثماني …الذي وقع باسم الدولة وبأمر وتحت إشراف رئيسها !!! ».
كلمات دلالية اتفاق التطبيع سعد الدين العثماني عبد الاله ابن كيران كيران محمد يتيم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاق التطبيع سعد الدين العثماني كيران محمد يتيم
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.