لبنان ٢٤:
2025-01-23@09:26:56 GMT

حاصباني: الضامن لتطبيق القرار 1701 هو المجتمع الدولي

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

 أكد  النائب غسان حاصباني أن "إصرار الحزب على عدم فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة ، يعني عمليا الإصرار على الإستمرار في القتال وفي طرح وحدة الساحات الذي تتحكم به إيران، وفي المزيد من الدمار والدماء والتهجير والخسائر الاقتصادية على اللبنانيين".

إلا انه إعتبر في حديث الى  قناة "الحدث" أن "الخسارة الكبرى مع مرور الوقت، أن ما هو ممكن تحقيقه اليوم عبر تطبيق القرارات الدولية قد يصبح أصعب على لبنان ككل ، وعلى الحزب وبيئته كلما طال الزمن".



وعن حديث الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حول الانتصارات، رأى  "أنه ليس جديداً"، وقال:"كل الخسائر التي يتكبّدها الحزب وكذلك لبنان بسبب حروبه التي يشنها من دون الرجوع الى الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ، يعمد الى تظهيرها كأنها إنتصارات بالطبع أمام جمهوره لتبرير الاستمرار بالحرب. لكن ما هو الانتصار حين يكون الحجر مدمّرا والبشر مقتولا أو مهجّرا والاقتصاد مفككا والدولة على شفير الانهيار والمؤسسات معطّلة، ولا مقومات لدعم اي عمل عسكري إنطلاقا من الاراضي اللبنانية؟ معايير الانتصار تتحول وفق الحاجة عند الحزب ولكنها لا تنطبق في أي دولة طبيعية".

وعن مساعي وقف إطلاق النار، قال: "الادارة الاميركية حريصة على وقف إطلاق النار قبل الانتخابات مما يشكّل انجازا كبيرا ويعطيها دفعا أكبر في النجاح في الانتخابات لكن الوقت أصبح ضيقاً. الارادة بوقف اطلاق النار من لبنان او عدمه ما زالت موجودة لدى من يدير وحدة الساحات وهي سبب اساسي الى جانب الكلام بغير سياقه عن القرار 1701".

وتابع: "ما يتحدث الثنائي الشيعي عن تطبيقه ليس بالقرار 1701، بل يفصّله على مقاسه كحصر الحديث عن انتشار الجيش في الجنوب فقط و إغفال البنود 3 و8 من المواد التنفيذية اللتين تتحدثان عن تطبيق القرارين 1559 و 1680 وتتضمنان في متن النص الأساسي اشارة واضحة عن حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني حيث تذكر  بوضوح على ضرورة عدم وجود اي جهة مسلحة خارجة عن سلطة الدولة التي تبسط سيادتها على كامل اراضيها".

أضاف:"يبدو انهم يتكلمون عن نشر الجيش في الجنوب من دون حصر السلاح فيه، وهذا ما زال بعيدا جدا عن نص وروح القرار 1701 و ما هو مطروح من المجتمع الدولي كمقاربة لوقف النار".

وأكّد أن "الضامن لتطبيق القرار 1701 هو المجتمع الدولي والذي اقره بالاجماع في مجلس الامن العام 2006، والجيش اللبناني الذي يجب دعمه من اجل تطبيق القرار وضبط الحدود وحصر السلاح بيده على ان يلتزم الجانب الاسرائيلي الانسحاب خلف الخط الازرق وعدم استباحة الاجواء والأراضي اللبنانية"، لافتا الى ان "الميدان ما زال حاميا ويبدو وقف اطلاق النار بالعمل الديبلوماسي ما زال بعيد المنال، نظرا لمواقف الطرفين".

وأشار الى ان "الضمانة للحل هي الجيش اللبناني والتفاف جميع اللبنانيين حول الدولة، وقناعة مترسخة لدى كامل الاطراف بأن الدولة هي المرجع الاساسي والضمانة الوطنية، الى جانب ضمانة دولية عبر الضغط على القوى الإقليمية المتحاربة لا سيما ايران، كونها المحرك الاساسي لكل هذه الاعمال العسكرية تحت شعار وحدة الساحات".

ختم: "هناك شبه اجماع من قبل كل الدول على اهمية دعم الجيش اللبناني في هذه المرحلة. كان هناك رزمة دعم منذ العام 2017 ، ولكن توقفت لانه لم يكن هناك قرار حاسم في مسألة حصر السلاح بيده ، وان يكون الجيش اللبناني هو المدافع الوحيد ضد اي عدوان او احتلال باسم الشعب اللبناني كاملا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“جيروزاليم بوست”: قوات صنعاء هي الضامن لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس|

أقرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، بأن قوات صنعاء هي الضامن لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدةً أن الهجمات التي نفذتها على العمق الاسرائيلي عشية سريان الإتفاق، تظهر عدم تأثرها بالهجمات الإسرائيلية، في وقت تكشف جاهزيتها لمواصلة عملياتها إذا ما فشل الاتفاق.

وقالت الصحيفة في تقرير إن “الحوثيون شنوا هجومين على “إسرائيل” عشية وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس، وهذه دلالة مهمة على كيفية اعتزام الحركة الإسلامية المتمركزة في اليمن إظهار فشل الضربات الإسرائيلية في ردعها، وأنها مستعدة لمواصلة مهاجمة إسرائيل إذا انهار وقف إطلاق النار”.

وأوضح التقرير أن الحوثيون “يهاجمون إسرائيل منذ أكتوبر 2023، حين اختاروا دعم حرب حماس على إسرائيل، ومع مرور الوقت تحولت هجماتهم من استهداف إيلات إلى استهداف السفن، ثم إلى استهداف وسط إسرائيل”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أقرت بأن قوات صنعاء أوقفت هجماتها على الكيان الصهيوني نتيجة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وليس نتيجة الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.

وأكدت قناة “كان” العبرية، أن ” الحوثيون توقفوا عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط بسبب وقف إطلاق النار في غزة، وليس بسبب الغارات الإسرائيلية أو الأمريكية على اليمن”.

من جهتها، أفادت القناة 12 العبرية، بأن “الحوثيون” في اليمن كثفوا هجماتهم على “إسرائيل” خلال الأيام الأخيرة التي سبقت وقف إطلاق النار، في استعراض واضح لجهوزيتهم واستعدادهم ،والتأكيد على أن يدهم على الزناد.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعيد تموضعه في عدة نقاط بمنطقة القطاع الشرقي (صور)
  • ما تأثير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة على المشهد اللبناني؟
  • محذرا مواطنيه.. بيان هام من الجيش اللبناني
  • قلق دولي بعد خطاب ترامب.. أفكار استعمارية تثير مخاوف المجتمع الدولي.. أستاذ علوم سياسية: تصريحات الرئيس الأمريكي شيطانية وإسرائيل ذراع أمريكا لتطبيق سياساتها
  • استجابة فلسطينية لضبط السلاح داخل مخيمات لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني بـ 60 مليون يورو
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • إسرائيل لن تنسحب ولا تمديد لاتفاق وقف النار بل أمر واقع!
  • “جيروزاليم بوست”: قوات صنعاء هي الضامن لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس حزب الاتحاد: قرار العفو الرئاسي يعكس البعد الإنساني للدولة المصرية