مع بداية شهر نوفمبر من كل عام  يحتفل الخضريون بيومهم العالمي الذي اعتمدته الجمعية النباتية بأمريكا الشمالية عام 1977 «World Vegetarian Day»، بهدف التوعية بأهمية البيئة والصحة، وجذب انتباه الأفراد وحثهم على عدم استخدام أي منتجات حيوانية، ودفعهم للنظر في القضايا التي يواجها العالم صحيًا وبيئيًا، فضلا عن إتاحة فرصة لتجربة طبق أو مطعم يعتمد على الخضراوات.

ما رسالة اليوم العالمي للخضريين؟

ونستعرض خلال السطور التالية رسالة اليوم العالمي للخضريين، وفقًا «Botanical Society of America».

يحمل اليوم العالمي للخضريين أهمية كبيرة للتشجيع على اتباع النظام الغذائي الخضري وفرصة لزيادة وعيهم بالفوائد العديدة التي يقدمها للصحة والرفاهية والبيئة، إذ تقام فعاليات مختلفة تستهدف تعزيز الثقافة النباتية وتشجيع الكثير من الأفراد على اتباعها، بالإضافة دعم حقوق ورفاهية جميع المخلوقات وإظهار التضامن مع ملايين الأشخاص الذين يختارون حرية التغذية.

كما أنه يحمل هدف التأثير على صانعي القرار في مجالات مثل التغير المناخي، وزيادة توافر الخيارات النباتية في المطاعم والمدارس والمستشفيات، والزراعة المستدامة، بالإضافة إلي تعزيز صحة الإنسان وحماية رفاهية الحيوان، كما أنه يساعد في حماية البيئة ويخفف من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري ويعمل على تقليص مشكلات المناخ.

الفرق بين النظام الخضري والنباتي 

ويعد النظام الخضري أكثر تشدد من النظام النباتي كما أنه معروف على نطاق واسع، على الرغم من تشابه مع النظام النباتي إذ يمتنع متابعيه عن تناول البروتينات الحيوانية واللحوم، وقد يستهلكون بعض المنتجات الحيوانية «الحليب والألبان والبيض والأجبان» وهذا ما يميزهم عن الأشخاص النباتيين الذين يمتنعون عن اللحوم لكنهم يأكلون منتجات الحيوان مثل الحليب والبيض وغيرها.

وأوضحت أبحاث ودراسات عديدة فوائد النظام الغذائي المعتمد على الخضراوات بشكل كامل، ويساعد على إنقاص الوزن بسرعة فائقة، إذ أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية من الأمراض والسرطان والعمل على تنظيم مستوى السكر بالدم والحماية من أمراض الضغط والقلب والسكتات الدماغية والأوعية الدموية، لأنه نظام خالي من الكوليسترول ويقاوم أمراض الجهاز الهضمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النظام النباتي خضروات

إقرأ أيضاً:

رئيس البحوث الزراعية ومدير اليونسكو بالقاهرة يبحثا سبل التعاون في حفظ الأصول الوراثية النباتية

استقبل الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، "نوريا سانز"، مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالقاهرة، بحضور الدكتور سعد موسي، المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز سبل التعاون المشترك في مجال حفظ الأصول الوراثية النباتية.

يأتي ذلك اللقاء،  في إطار تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين مصر والمنظمات الدولية، وتعميق الشراكة مع اليونسكو في العديد من المجالات.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل توثيق ونشر وحفظ الأنواع النباتية المصرية المتميزة والموارد الوراثية المرتبطة بها، بما يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، خاصة مع حماية الأصناف والسلالات النادرة والمهددة بالانقراض ، لاستدامة النظم البيئية والتكيف مع التحديات البيئية المستقبلية.

وأكد الجانبان أهمية تلك الخطوة، حيث تعكس الموارد الوراثية التنوع الثقافي والتاريخي للشعوب والثقافات، في إطار الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمعات.

كما تناول اللقاء أيضا آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء وزير الزراعة، فيما يتعلق بتطوير المتحف الزراعي، وآليات الحفاظ علي المقتنيات التاريخية بالمتحف، وتطوير العرض المتحفي، للحفاظ على التراث الزراعي، فضلا عن الاستغلال الأمثل له، ليكون مركزًا رائدًا للمعرفة والابتكار في مجال التراث الزراعي، ولكي يصبح وجهة تعليمية وثقافية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.

ومن جانبه أعرب رئيس مركز البحوث الزراعية عن ترحيبه بمدير مكتب اليونسكو، وحرصها على تعزيز سبل التعاون المشترك، خاصة في مجال حفظ الأصول الوراثية النباتية، والذي من شأنه أيضا  المساهمة في دعم البحوث العلمية والتطوير، بحيث يتم استخدام هذه الموارد في دراسة خصائصها الوراثية وبما تتمتع به من مقاومة للأمراض والظروف البيئية القاسية، بما يسهم هذا في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي وتسويقها للخارج.

واضاف أن ذلك أيضا سيكون له بالغ الأهمية على زيادة الصادرات الزراعية المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن مركز البحوث الزراعية يضم البنك القومي للجينات والموارد الوراثية، والذي تم انشاؤه بهدف توثيق وتسجيل الأصول الوراثية المصرية للاصناف النباتية، لحمايتها، كما يعد مرجعًا مهما للموارد الوراثية، حيث يتم جمع وتوثيق مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات والميكروبات التي تمثل التنوع البيولوجي في مصر.

وأشار عبد العظيم الى  تسخير كافة إمكانيات مركز البحوث الزراعية، لتعزيز التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو، في سبيل الحفاظ على الموروث الزراعي، وحماية التنوع البيولوجي، والترويح الزراعة والتاريخ الزراعي المصري.

كما قدم رئيس المركز، خلال اللقاء عرضا تقدميا، حول تاريخ تطور زراعة القطن في مصر وكيفية التعامل مع القطن المصري، والسمعة العالمية التي يتمتع بها، فضلا عن جهود الدولة المصرية لإعادته إلى سابق عهده.

وعلي هامش الزيارة زارت المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو القاهرة، البنك القومي للجينات والموارد الوراثية، للتعرف علي الخبرات المصرية في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بجمع وحفظ وتوصيف وتوثيق عينات الأصول الوراثية للمحاصيل الحقلية والبستانية، من مختلف محافظات مصر، أو التى تم استرجاعها من برامج التربية والأقسام البحثية أو المراكز البحثية الدولية.

ومن جانبها اعربت "سانز" عن سعادتها، بما تم استعراضه من مجالات التعاون المشترك، واهتمام وزارة الزراعة بالحفاظ على التراث الزراعي، وتنميته والنهوض به، لافتا إلى حرص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لتعزيز التعاون المشترك مع مصر وخاصة وزارة الزراعة، لحماية الموروثات الزراعية والتاريخ الزراعي المصري والترويج له عالميا.

طباعة شارك البحوث الزراعية اليونسكو الأصول الوراثية حفظ الأصول الوراثية

مقالات مشابهة

  • رئيس نيجيريا يطالب في قمة بريكس بإعادة هيكلة النظام العالمي
  • رئيس البحوث الزراعية ومدير اليونسكو بالقاهرة يبحثا سبل التعاون في حفظ الأصول الوراثية النباتية
  • مواطنون يروون معاناتهم بعد عودتهم إلى قراهم التي دمرها النظام البائد في ريف إدلب
  • جذب 1.3 تريليون دولار سنويًا.. وزراء مالية بريكس يتبنون أجندة لإصلاح النظام المالي العالمي
  • الدولة يبحث مسار دراسة المستنبطات النباتية وأثرها على الاقتصاد
  • عصام شيحة: مصر من أوائل الدول المشاركة في وضع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان
  • اليوم العالمي للشوكولاتة
  • اليوم العالمي للشكولاتة.. ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناولها؟
  • في ليلة عاشوراء.. خامنئي يظهر علنًا لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وسط تكهنات حول صحته
  • رسالة لشباب اليوم..