ما رسالة اليوم العالمي للخضريين؟.. دعم لحقوق جميع الكائننات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مع بداية شهر نوفمبر من كل عام يحتفل الخضريون بيومهم العالمي الذي اعتمدته الجمعية النباتية بأمريكا الشمالية عام 1977 «World Vegetarian Day»، بهدف التوعية بأهمية البيئة والصحة، وجذب انتباه الأفراد وحثهم على عدم استخدام أي منتجات حيوانية، ودفعهم للنظر في القضايا التي يواجها العالم صحيًا وبيئيًا، فضلا عن إتاحة فرصة لتجربة طبق أو مطعم يعتمد على الخضراوات.
ونستعرض خلال السطور التالية رسالة اليوم العالمي للخضريين، وفقًا «Botanical Society of America».
يحمل اليوم العالمي للخضريين أهمية كبيرة للتشجيع على اتباع النظام الغذائي الخضري وفرصة لزيادة وعيهم بالفوائد العديدة التي يقدمها للصحة والرفاهية والبيئة، إذ تقام فعاليات مختلفة تستهدف تعزيز الثقافة النباتية وتشجيع الكثير من الأفراد على اتباعها، بالإضافة دعم حقوق ورفاهية جميع المخلوقات وإظهار التضامن مع ملايين الأشخاص الذين يختارون حرية التغذية.
كما أنه يحمل هدف التأثير على صانعي القرار في مجالات مثل التغير المناخي، وزيادة توافر الخيارات النباتية في المطاعم والمدارس والمستشفيات، والزراعة المستدامة، بالإضافة إلي تعزيز صحة الإنسان وحماية رفاهية الحيوان، كما أنه يساعد في حماية البيئة ويخفف من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري ويعمل على تقليص مشكلات المناخ.
ويعد النظام الخضري أكثر تشدد من النظام النباتي كما أنه معروف على نطاق واسع، على الرغم من تشابه مع النظام النباتي إذ يمتنع متابعيه عن تناول البروتينات الحيوانية واللحوم، وقد يستهلكون بعض المنتجات الحيوانية «الحليب والألبان والبيض والأجبان» وهذا ما يميزهم عن الأشخاص النباتيين الذين يمتنعون عن اللحوم لكنهم يأكلون منتجات الحيوان مثل الحليب والبيض وغيرها.
وأوضحت أبحاث ودراسات عديدة فوائد النظام الغذائي المعتمد على الخضراوات بشكل كامل، ويساعد على إنقاص الوزن بسرعة فائقة، إذ أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية من الأمراض والسرطان والعمل على تنظيم مستوى السكر بالدم والحماية من أمراض الضغط والقلب والسكتات الدماغية والأوعية الدموية، لأنه نظام خالي من الكوليسترول ويقاوم أمراض الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النظام النباتي خضروات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة القومي لحقوق الإنسان للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات
نظّمت وحدة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان زيارة ميدانية إلى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد ترأس وفد المجلس الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمشرف على وحدة الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة الباحثين في وحدة ذوي الإعاقة بالمجلس. وكان في استقبال الوفد الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية، وعدد من قيادات الأكاديمية.
وخلال الزيارة، تعرّف وفد المجلس على إمكانات الأكاديمية المتقدمة، ودورها الرائد كمركز وطني للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيات المساعدة، وكذلك كحاضنة للمبتكرين والمطورين في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات الداعمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد أشاد ممدوح، بما تمثله الأكاديمية من نموذج متكامل لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا أن النهج العلمي المتطور الذي تتبناه الأكاديمية يُجسّد رؤية الدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية من خلال التكنولوجيا، وهو ما يتطلب تعزيز الشراكات مع كافة القطاعات المعنية من مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني ورواد الأعمال لضمان استدامة هذه الجهود وتحقيق أثر ملموس على الأرض.
من جانبه، عبّر الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات، عن سعادته بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أن "الأكاديمية تعمل وفق رؤية شاملة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة معرفيًا وتكنولوجيًا وبحثيًا، وتُعد شريكًا فاعلًا في تنفيذ استراتيجيات الدولة للتحول الرقمي والدمج المجتمعي الشامل، ونسعد بالتعاون المثمر مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، في هذا السياق.
وأشاد وفد المجلس بالبنية التحتية المتطورة التي تحتضنها الأكاديمية، والتكامل المؤسسي الذي يعكس رؤية الدولة المصرية في بناء مجتمع شامل، مشددين على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لضمان استمرارية هذه الجهود.
وقد أكد الدكتور ممدوح، أن هذه الزيارة تأتي في سياق التزام المجلس القومي لحقوق الإنسان المستمر برصد وتقييم أوضاع حقوق الإنسان في مصر، لا سيما ما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تقديم الدعم والتوصيات اللازمة لتعزيز السياسات الوطنية في هذا المجال، بما يتماشى مع الدستور المصري والاتفاقيات الدولية.