تنافس كبير في السباق الثالث للخيل بمضمار الرحبة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهد مضمار مزرعة الرحبة لسباقات الخيل بولاية بركاء تنافسًا كبيرًا بين الفرسان المشاركين في السباق الثالث لهذا الموسم والذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق، واشتمل السباق على 8 أشواط، أربعة أشواط للخيول العربية الأصيلة و3 أشواط للخيول العربية الأصيلة (الإنتاج المحلي) وشوط واحد للخيول المهجنة الأصيلة.
في الشوط الأول، حقق المهر "إس إس آر لهيب" المركز الأول لمالكه سالم بن سعيد الرشيدي وفارسه حمد بن سلطان المالكي ومدربه خالد بن سيف المالكي في سباق وادي بني خالد للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي لمسافة 1200 متر، وجاءت في المركز الثاني المهرة "نهلة" لمالكها سليمان بن عبدالله الخليلي وفارسها أحمد بن محمد السيابي ومدربها يحيى بن حمد البوسعيدي، وحققت المركز الثالث المهرة "شروق السلام" لمالكها ناصر بن يوسف الشيزاوي وفارسها أحمد بن سالم السيابي ومدربها محمد بن حبيب البلوشي.
وفي الشوط الثاني جاء في المركز الأول في سباق وادي شاب للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1800 متر الحصان "ضياء" للخيالة السلطانية وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه أسعد بن علي السيابي، وحققت المركز الثاني الفرس "منصفة" للخيالة السلطانية وفارسها مؤنس بن سالم السيابي ومدربها أسعد بن علي السيابي أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "احتراز" لمالكه أيمن بن حمود البلوشي وفارسه عبد العزيز بن فهد البلوشي ومدربه حبيب بن أحمد البلوشي.
أما في الشوط الثالث فقد استطاع الحصان "آر بي فري بيدر" إحراز لقب سباق وادي دوكة للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1800 متر لمالكه خالد بن عبدالله البلوشي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه منذر بن درويش البلوشي، تلاه في المركز الثاني الحصان "أو نوادر" لمالكه ومدربه منذر بن درويش البلوشي وفارسه مازن بن مبارك اليحيائي، وحققت المركز الثالث الفرس "حرائق" لمالكها هلال بن سلطان الجابري وفارسها أحمد بن سالم السيابي ومدربها محمد بن حبيب البلوشي.
بينما في الشوط الرابع، فقد توج بسباق وادي الأبيض للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر المهر "المرشد" للخيالة السلطانية وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه أسعد بن علي السيابي، تلاه في المركز الثاني المهر "ار بي سيدك" لمالكه هلال بن خلفان الحسني وفارسه عبد العزيز بن فهد البلوشي ومدربه وليد بن محمد اليحيائي، أما المركز الثالث فكان من نصيب المهرة "ياسرة" للخيالة السلطانية وفارسها مؤنس بن سالم السيابي ومدربها أسعد بن علي السيابي.
وفي الشوط الخامس، توج بسباق وادي حيبي للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1600متر الحصان "لو أوف نيتشر" لمالكه خليفة بن عبدالله الخزيري وفارسه حمد بن عامر الغنيمي ومدربه عامر بن سالم الغنيمي، تلاه في المركز الثاني الحصان "أسس مون" لمالكه عبدالله بن سالم الرشيدي وفارسه حمد بن سلطان المالكي ومدربه خالد بن سيف المالكي، أما المركز الثالث كان من نصيب الحصان "الرعد" لمالكه محمد بن عبدالله الريامي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه أحمد بن خميس اليزيدي.
وفي الشوط السادس، حقق الحصان سكوت باين لصاحب السمو السيد سعود بن حارب آل سعيد وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه أحمد بن إبراهيم البلوشي المركز الأول في سباق وادي ضيقة للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1600 متر، تلاه في المركز الثاني الحصان "فيرست وانتر" لمالكه ماجد بن علي المعمري وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه محمد بن سالم السيابي، وجاء في المركز الثالث الحصان "المجهز" لمالكه عبد السلام بن سالم المشايخي وفارسه شاكر بن علي البلوشي ومدربه سلطان بن خلفان العلوي.
بينما في الشوط السابع فقط تمكن الحصان الغرين من التقدم بجدارة في سباق وادي عندام للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر وإحراز المركز الأول لمالكه طاهر بن سعود الخليلي وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه مروان بن حمود البلوشي، وحصل على المركز الثاني الحصان "آر بي دبل داون" لمالكه الشيخ محمد بن شهاب البلوشي وفارسه هلال بن حمد الشهومي ومدربه سلطان بن محمد البلوشي، تلاه في المركز الثالث الحصان "آر بي سكوند تونن" لمالكه سالم بن سعيد الرشيدي وفارسه حمد بن سلطان المالكي ومدربه خالد بن سيف المالكي.
الشوط الثامن والأخير فقد فاز بالمركز الأول في سباق وادي الجزي للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي لمسافة 1600 متر الحصان "زد اف السرور" لمالكه عادل بن عبيد المخمري وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه محمد بن سالم السيابي،وجاء في المركز الثاني الحصان شجاع مسقط لمالكه خميس بن سعيد الجعفري وفارسه أحمد بن سيف البوسعيدي ومدربه حسن بن محمد الفلاحي، وحقق المركز الثالث الحصان "بي اف ديجور" لمالكه ومدربه أحمد بن حمود الرقادي وفارس خالد بن محمود البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للخیول العربیة الأصیلة لمسافة البلوشی وفارسه المرکز الثالث لمسافة 1600 متر المرکز الأول بن عبدالله بن سلطان فی الشوط محمد بن خالد بن بن محمد أحمد بن بن سیف
إقرأ أيضاً:
الأوسكار 2025: تنافس مثير على جائزة أفضل فيلم دولي وغياب الأفلام العربية
لم يتبق سوى ساعات قليلة على حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025، الذي يقام فجر غد الاثنين، للاحتفاء بأهم أفلام عام 2024. وبينما تتصدر فئات الجوائز المختلفة أفلام ناطقة بالإنجليزية على الأغلب، نجد جائزة منفردة للأفلام بلغات أجنبية، والتي تم تغيير اسمها مؤخرا إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.
ويتنافس على جائزة أفضل فيلم دولي هذا العام 5 أعمال من لاتفيا والدانمارك وفرنسا وألمانيا والبرازيل، لكل منها مذاق مختلف، وأحدها فيلم رسوم متحركة أيضا. وقد لا تمثل هذه الفئة من الأوسكار أفضل أفلام غير الناطقة بالإنجليزية في العام بدقة، لكنها مقياس لأهم الأفلام الدولية التي لاقت اهتماما من الجمهور والكثير من المهرجانات الدولية على حد سواء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟list 2 of 2صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعبend of listويُلاحظ في أفلام هذا العام غياب التمثيل العربي، رغم وصول الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" إلى القائمة القصيرة، والذي يقدم قصصا صوّرها مخرجون فلسطينيون بعد طوفان الأقصى.
"إيميليا بيريز" (Emilia Pérez)- فرنسايعد فيلم "إيميليا بيريز" (Emilia Pérez) من أوفر الأفلام حظا في نيل جائزة الأوسكار، وقد عُرض سابقا في مهرجان كان السينمائي، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم، وكذلك بجائزة أفضل ممثلة لكارلا صوفيا غاسكون.
إعلانوتدور أحداث الفيلم حول التعاون بين المحامية ريتا مورا كاسترو (زوي سالاندانا) وإيميليا بيريز (كارلا صوفيا غاسكون)، بعد ما تودع الأخيرة حياة العصابات وتحاول بدء حياة جديدة لنفسها وأسرتها، وتعمل في المجتمع المدني كصاحبة مؤسسة معنية بالبحث عن المختفين قسريا في المكسيك. بيد أنها لا تستطيع في النهاية الهرب من ماضيها الدموي والعنيف.
فيلم "إيميليا بيريز" يجمع بين النوعين السينمائيين: العصابات والموسيقى، مما يميزه عن كثير من الأفلام المتنافسة في الأوسكار هذا العام. وهو ناطق بالإسبانية وتدور أحداثه في المكسيك، بينما تشارك فيه الممثلة والمغنية سيلينا غوميز، التي أثارت ضجة مؤخرا في الولايات المتحدة بسبب تعاطفها مع المهاجرين المكسيكيين، وغضبها من سياسات ترامب المضادة للمهاجرين. مما قد يرجح كفته في الفوز بالعديد من الجوائز، نظرا لامتعاض كثير من مشاهير هوليود بالمثل من الرئيس.
"تدفق" (Flow)- لاتفيا"تدفق" (Flow) هو فيلم رسوم متحركة ومغامرات، ويدور حول مجموعة من الحيوانات، بقيادة قطة، تحاول النجاة بعدما أغرقت موجة أمطار الكرة الأرضية فيما يشبه الطوفان، حيث اختفى البشر، وارتفعت معدلات المياه إلى درجة أجبرت الحيوانات على تعلم الملاحة، حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة.
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي بقسم "نظرة ما"، وفاز بالعديد من الجوائز، خصوصا من مهرجانات الرسوم المتحركة. وهو أول فيلم من لاتفيا يفوز بجائزة غولدن غلوب، وأيضا أول فيلم من لاتفيا يترشح لأي جائزة أوسكار، وهو يتنافس كذلك على جائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.
"تدفق" فيلم صامت، فلم يعطِ صناعه لحيواناتهم أصواتا أو كلمات مثل كثير من أفلام الرسوم المتحركة الأخرى، لكن أهم ما يميزه هو الفلسفة التي تحرك شخصياته، وهي فلسفة النجاة التي تجعل كائنات من أجناس مختلفة تتآزر سويا، وتتعلم التدفق خلال الكون الواسع حتى تصل حرفيا إلى شاطئ النجاة.
"الفتاة ذات الإبرة" (The Girl with the Needle)- الدانماركعُرض فيلم "الفتاة ذات الإبرة" (The Girl with the Needle) لأول مرة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي في المسابقة الرسمية، وقد ترشح لجائزة أفضل فيلم دولي في كل من الأوسكار والغولدن غلوب، وإن لم يفز بالأخيرة.
إعلانتدور أحداث الفيلم في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الأولى، حيث نتعرف على كارولين التي تعيش على الكفاف بعد توقف زوجها عن مراسلاتها خلال وجوده على الجبهة، فتظن أنه توفي، وتبدأ في التعامل كأرملة، وتطالب رب عملها بمعاش الأرامل، لكنه يرفض لعدم ثبوت وفاة زوجها، ويبدأ في استغلالها، الأمر الذي يدخلها في مزيد من التعقيدات التي تضطرها لاتخاذ قرارات مصيرية تغير حياتها للأبد.
تم تصوير الفيلم باللونين الأبيض والأسود فقط، الذي يساهم في توضيح مأسوية حياة البطلة التي تمثل كثيرا من النساء اللواتي يصبحن ضحايا لقرارات لا يتخذنها، مثل الحرب، أو قوانين العمل غير العادلة التي تفرق بينهن وبين زملائهن في الأجور، والطبقية التي تحكم المجتمع.
"أنا ما زلت هنا" (I’m Still Here)- البرازيليتوقع أن يكون فيلم "أنا ما زلت هنا" (I’m Still Here) الحصان الأسود لهذا العام، رغم أنه مُغرق في المحلية، إذ يتناول قصة قاسية من التاريخ البرازيلي، لكنه استطاع الخروج من الإطار الضيق لبلده ليصبح أحد أهم أفلام 2024. وقد فاز بجائزة السيناريو من مهرجان فينيسيا السينمائي، وحصلت بطلة الفيلم على غولدن غلوب لأفضل ممثلة في دور رئيسي. بالإضافة إلى ترشحه لأوسكار أفضل فيلم دولي، هو كذلك مُرشح لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي، وأفضل فيلم بشكل عام، ليصبح أول فيلم برازيلي يحصل على هذا التكريم.
"أنا ما زلت هنا" مقتبس عن القصة الحقيقية لعائلة السياسي البرازيلي "روبينز بافيا"، الذي اعتزل السياسة وسعى لعيش حياة هادئة وهانئة مع عائلته الكبيرة، بيد أنه بين ليلة وضحاها يصبح من ضحايا النظام الدكتاتوري البرازيلي في السبعينيات، حيث يتم إلقاء القبض عليه، ثم يختفي تماما وتُنكر السلطات أي معرفة بمكانه. ويصبح على زوجته أو أرملته الكفاح لإعالة عائلتها، وفي الوقت ذاته الاستمرار في مطالبة الحكومة بالإعلان عن مكان زوجها، أو تسليمها جثته، لتتحول إلى ناشطة سياسية وواحدة من أهم رموز المعارضة البرازيلية.
"بذرة التين المقدسة" (The Seed of the Sacred Fig)- ألمانيا"بذرة التين المقدسة" (The Seed of the Sacred Fig) أحدث أفلام المخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي حُكم عليه قبل عرض الفيلم مباشرة في مهرجان كان السينمائي بـ8 سنوات من السجن، لكنه استطاع الهروب قبل تنفيذ الحكم ليحضر السجادة الحمراء للعرض الأول لفيلمه، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
إعلانيمزج الفيلم بين الواقع والخيال، فنجد لقطات وثائقية من الاحتجاجات الإيرانية في 2022-2023، ممتزجة بالقصة الخيالية لقاضي تحقيق في المحكمة الثورية في طهران، يفقد بشكل مفاجئ مسدسه، ويشتبه في ابنتيه. وحتى يجبرهما على الاعتراف بهذه الجريمة، التي لا تهدد وظيفته فقط، بل سلطته الأبوية واحترامه لنفسه، يختطف عائلته إلى مكان نائي، ويقرر وضعهم تحت الضغط كأي متهم أو متهمة في قضية جنائية، لكن الأحداث تتسارع في اتجاهات غير متوقعة.
يحاول الفيلم تفكيك الأسباب وراء الاحتجاجات، من خلال وضع هذه الأسرة الصغيرة كمثال على المجتمع الحديث، لتمثل ديناميكيات العلاقات الملتبسة بين الأب وزوجته وابنتيه مرآة لتلك العلاقات بين السلطة وأفراد المجتمع. فعندما تمتثل الأسرة للأب، يظهر كشخص مثالي حنون، لكن ما إن يظهر أحد أفرادها بادرة تمرد، يتحول إلى وحش قادر على إيذاء الجميع.
وتركز أغلب الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم دولي هذا العام على قضايا نسائية، من صديقتين في "إيميليا بيريز" تحاولان تغيير المجتمع ومحاربة الاختفاءات القسرية، إلى "الفتاة ذات الإبرة" التي تضطر فيها البطلة للقيام بأبشع الأفعال نتيجة لكونها مستضعفة في مجتمعها، والناشطة السياسية التي تدافع عن حق زوجها في شهادة وفاة في "ما زلت هنا"، وحتى احتجاجات المرأة الإيرانية ضد السلطة في "بذرة التين المقدسة".
بيد أن أقرب هذه الأفلام للفوز بالجائزة هو "ما زلت هنا"، الذي لا يقدم فقط قصة واقعية قاسية، لا تزال تتكرر في العديد من البلدان حول العالم رغم تغير الزمن، لكن أيضا أحد أفضل الأداءات التمثيلية في العام.