تأهب إسرائيلي كبير لاحتمالية رد إيراني قد يحدث قبل انتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد مصدر عسكري إسرائيلي، أن هناك حالة تأهب كبيرة لدى تل أبيب، في ظل احتمالية إيران في الرد على الهجمات الأخيرة، وربما يكون قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من الشهر الجاري.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المصدر العسكري أن "إسرائيل في مستوى عالٍ من الاستعداد تحسبًا لرد إيراني"، مشددا في الوقت ذاته على أن "تل أبيب لا تزال تقيم عملية صنع القرار في إيران، لتحديد ما إذا كان الرد سيحدث ومتى".
وأشار المصدر إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت إنتاج الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي في إيران قد "خلقت معضلة لطهران"، حيث تأثرت قدرتها على مهاجمة إسرائيل والدفاع ضد الهجمات الإسرائيلية المستقبلية.
وفي وقت سابق، ذكر مصدر إيراني رفيع المستوى أن طهران ستنفذ ردا حاسما ومؤلما على الهجوم الإسرائيلي الأخير، ولم يحدد المصدر موعدا دقيقا للهجوم المتوقع، لكنه لفت إلى أنه من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
نقل موقع أكسيوس الخميس عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.
ولفت الموقع إلى أن الهجوم ربما يحدث قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأضاف أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق، باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وقال الموقع إن تنفيذ الهجوم من خلال الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
وكان عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني توعد، الثلاثاء، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
ولم يحدد نقدي الجهة التي ستشن الهجوم على الاحتلال، إلا أنه قال: "سيتفاجأ الصهاينة بأعمال ومبادرات وإبداعات جديدة، وسيتعرضون لهزائم أكبر"، بحسب وكالة "دانشجو" للأنباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الرد الاحتلال إيران الاحتلال الحرب الإنتخابات الأمريكية الرد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توقعات بإجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخية قبيل انتخابات أمريكا
كشفت معلومات استخباراتية، اليوم الأربعاء، عن توقعات بإجراء كوريا الشمالية تجربة تتعلق بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، قبيل الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال نواب من كوريا الجنوبية، استنادا إلى معلومات مخابرات عسكرية، إن "كوريا الشمالية تعد منصة لإطلاق صاروخ باليسيتي عابر للقارات، ومن المتوقع أن تطلقه قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وأشار مسؤولون من كوريا الجنوبية إلى أن بيونغ يانغ قد تسعى إلى استعراض تطوير أسلحتها الاستراتيجية، من خلال محاولة إطلاق صاروخ بعيد المدى، أو إجراء سابع اختبار نووي مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
وذكر النائب لي سونج كوون أنه "تم نشر منصة إطلاق في موقع معين لتجربة محتملة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، حول موعد الخامس من نوفمبر تشرين الثاني".
وتابعت: "اكتملت الاستعدادات لنقل المنصة ونشرها في موقع معين. قد يتم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات للتحقق التقني من عودة الرأس الحربي، في موعد يستهدف الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إما قبلها أو بعدها، في شهر نوفمبر".
وخلال الشهر الجاري، صنفت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية "دولة معادية" وذلك بعد أشهر على تعديل دستوري تخلى عن الوحدة كهدف وطني لبيونغيانغ، بأوامر من الزعيم كيم جونغ أون، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية شمالية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بأن الجيش فجّر قطاعات من الطرق والسكك التي تربط البلاد بكوريا الجنوبية، كإجراء مشروع ضد دولة معادية وفقا لما ينص عليه الدستور.
ونقلت الوكالة عن متحدث لوزارة الدفاع، قوله إن البلاد قد تتخذ المزيد من الإجراءات بغرض "توفير تحصين دائم للحدود الجنوبية المغلقة"، دون أن تتطرق إلى تغييرات دستورية أخرى طلبها الزعيم كيم جونغ أون.
وأمر كيم بإجراء تعديل دستوري في يناير/ كانون الثاني لإلغاء الوحدة كهدف في العلاقات مع الجنوب، متهما سيئول بالتواطؤ مع الولايات المتحدة سعيا لإسقاط نظامه الشيوعي وتقسيم أراضي الشمال.
ويتواصل التوتر الدبلوماسي والعسكري بين الجارتين الكوريتيين، حيث فجرت الجارة الشمالية الطريق الحدودية، وسط تصعيد كلامي، واتهام للجنوب بإرسال طائرات مسيرة في العاصمة بيونغيانغ، في حادثة قد تطلق حربا بين البلدين.