حاكم أم القيوين: في يوم العلم نعتزم مواصلة مسيرة البناء والازدهار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن "يوم العلم" مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعاً، وهو يوم استثنائي نعبر فيه عن فخرنا واعتزازنا، بما حققته دولتنا من إنجازات على مختلف الأصعدة، وعزمنا على مواصلة مسيرة البناء والازدهار، والرخاء والأمن والاستقرار".
وأضاف في كلمة له بهذه المناسبة، إن "إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم الثالث من نوفمبر من كل عام مناسبة وطنية نؤكد فيها عمق انتمائنا ووفائنا لهذا الوطن وتعضيد التلاحم الوطني وترسيخ صورة الإمارات لتبقى رايتها دوماً عالية خفاقة بنجاحاتها الاستثنائية وتطلعاتها للمستقبل، مستندين على إنجازات العقود الماضية التي حققت فيها دولتنا منجزات كبيرة غير مسبوقة في مختلف المجالات".
وقال: "إن رفع العلم يرسخ حب الوطن في نفوس المواطنين ويعزز فيهم مشاعر الانتماء والولاء له ولقيادته، والتمسك بقيم الاتحاد والمحافظة على المكانة الرائدة لدولتنا التي أصبحت رمزاً للسلام وعنواناً للعزيمة والإرادة والإنجازات في كافة المجالات، والمضي بمسيرتها الواثقة نحو المزيد من النجاحات وتعزيز سمعتها العالمية" .
وتقدم حاكم أم القيوين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإلى أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإخوانه الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ومواطني الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكداً أن يوم العلم فرصة للتعبير عن الانتماء والولاء والحب للوطن.
#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات يوم العلم یوم العلم
إقرأ أيضاً:
"يوم العلم".. مسيرة وطن بدأ من الصحراء حتى عنان السماء
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر "تشرين الثاني" من كل عام بـ"يوم العلم"، وتعكس هذه المناسبة التي تحتفل بها الإمارات قيادةً وشعباً، مواطنين ومقيمين، ثقافة احترام علم البلاد وإظهار قدسيته بوصفه رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها، ونموذجاً للوفاء للوطن والانتماء له.
في يوم 12 نوفمبر 2012، اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة "يوم العلم" مناسبة وطنية سنوية، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السنوية لتولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، مقاليد الحكم في الثالث من نوفمبر، وقد قال الشيخ محمد بن راشد عن "يوم العلم": "نريد أن نراه على بيوتنا ومزارعنا ومرافقنا.. نريده في السماء.. عالياً كطموحاتنا عزيزاً كنفوسنا خفاقاً على جميع أركان وطننا"."يوم العلم" مناسبة يتم خلالها رفع علم الدولة على المباني والمرافق والمؤسسات تعبيراً عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بقيم الاتحاد التي أورثها الآباء المؤسسون، وتهدف هذه الاحتفالية الوطنية كذلك إلى تعزيز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة لدولة الإمارات، كما تجسد هذه المناسبة مشاعر الاتحاد، والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، ومشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء. تلاحم فوق أرض التعايش يتلاحم الإماراتيون والمقيمون في "يوم العلم" فوق ثرى أرض التسامح والتعايش، الإمارات، بوصفه رمز الهوية الوطنية الأول، وتعبيراً عن حب هذا الوطن والفخر به، وترجمةً لمشاعر الوفاء، فالعلم هو رمز العز والفخار، ولطالما كان الإماراتيون نموذجاً يحتذى به في حب الوطن والإخلاص له، ولطالما أحب المقيمون هذه الأرض الطيبة وأخلصوا لها.
وفي "يوم العلم"، يُرفع علم الدولة فوق المباني الرسمية الحكومية، أبراج المراقبة في المطارات والموانئ البرية والبحرية، الأندية وفي المدارس والجامعات والمؤسسات والمنازل، سفارات الدول، أمام الفنادق وفوق كل السطوح، كما يوضع العلم شعاراً للدولة فوق كل ما هو مصنوع فيها، وما ينتمي إليها، وما يعبر عنها، فالعلم هو جواز سفر الدولة، وشعارها، ووجوده فوق الوثائق الرسمية والمواقع الإلكترونية وعلى المطبوعات والبرامج ووسائل الإعلام هو إثبات للفخر الوطني والاعتزاز بالوطن. يوم للتاريخ بعد انتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، قام المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في يوم 2 ديسمبر "كانون الأول" من عام 1971، برفع علم دولة الإمارات للمرة الأولى على سارية العلم الموجودة في قصر الجميرا في دبي، ثم أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ليستقبل الوطن العربي والعالم أجمع الإمارات العربية المتحدة دولة ذات سيادة وجزءاً لا يتجزأ من العالمين العربي والإسلامي، وداعماً رئيسياً لمواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وسنداً لشعوب ودول العالم أجمع.
في الثاني من ديسمبر "كانون الأول" من عام 1971، كان قصر الجميرا في دبي على موعد مع كتابة التاريخ، حيث عُقد اجتماع تاريخي لحكام الإمارات، تم فيه انتخاب رئيس الاتحاد ونائبه، وإقرار علم الدولة، كما تم إقرار البيان الخاص بإعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. رمز للوحدة العربية يحتوي علم دولة الإمارات على أربعة ألوان هي الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، والتي ترمز للوحدة العربية، وقد صممه عبد الله محمد المعينة، والذي تقدم برسمه للعلم ضمن ستة عروض فائزة في مسابقة لتصميم العلم، والألوان الأحمر على طرف العلم القريب من السارية، والأخضر والأسود والأبيض، والتي تتوزع مساحة العلم، بأقسامه الأربعة المستطيلة الشكل، استند فيها المصمم إلى ألوان الوحدة العربية التي تتمثل بيتي الشعر الشهيرين للشاعر صفي الدين الحلي وتصف الصنائع التي هي أعمال البر والمعروف والخير، والوقائع وهي المعارك والبطولات، والمرابع وهي الأراضي الواسعة الخضراء، والمواضي وهي السيوف التي تتلون بدماء البواسل المفتدين الوطن بأرواحهم: "بيضٌ صنائعنا سودٌ وقائعنا .. خضرٌ مرابعنا حمرٌ مواضينا".
اللون الأخضر:
يرمز اللون الأخضر في علم دولة الإمارات إلى النماء والازدهار والاخضرار والتطور والرخاء واستدامة التنمية والنهضة.
اللون الأبيض:
ويرمز إلى عمل الخير والبذل والعطاء، والسعي لتحقيق السلام ونشره.
اللون الأسود:
يرمز إلى قوة أبناء الإمارات ومنعتهم وشدّتهم.
اللون الأحمر:
يرمز إلى تضحيات أبناء الوطن لحماية المنجزات والمكتسبات الوطنية، ويستحضر إرث البطولة والشهادة التي سطّرها جنود الإمارات البواسل بدمائهم.