الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير 70% من طائرات حزب الله المسيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه دمر نحو 70% من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.
وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10% من مشغلي الطائرات المسيرة، فضلا عن قائد الوحدة بأكملها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد الوحدة المسؤول عن طائرات حزب الله المسيرة في منطقة شمال الليطاني ودمر 54 موقعا كانت تحتوي على مسيرات.
وأضاف أنه دمر 24 منشأة للرصد والتشغيل و8 مراكز لتجميع الطائرات بدون طيار، و6 قواعد تحت الأرض تتعلق بها، و7 مراكز لتخزينها.
وفي شأن متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات له، نشرت الأربعاء الماضي، إن تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 في المئة. وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه النسبة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023.
وتعني النسبة التي نشرتها الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر دفاعية، أن هذا العدد الخاص بالصواريخ انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف فقط، دون أن يشمل ذلك القذائف. ونادراً ما يفصح حزب الله عن الحجم الدقيق لترسانته العسكرية.
لكن أمينه العام الراحل، حسن نصر الله، ادعى قبل سنوات أن عدد مقاتليه يتجاوز حاجز 100 ألف مقاتل. وبعد فتحه لـ"جبهة الإسناد" أطلق تهديدات كثيرة، واستند فيها على وجود صواريخ بعيدة المدى، وطائرات مسيرة "قادرة على اختراق القبة الحديدية".
وفي أول خطابه له بعد تعيينه أميناً عاماً جديداً قال، نعيم قاسم، الأربعاء، إن "الميدان يثبت تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها"، وأن الإمكانيات المتوفرة لدى الجماعة اللبنانية "تتلاءم مع حرب الميدان الطويلة"، على حد تعبيره.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.