وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل بدء العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أوكرانيا – وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا إن شركاء كييف طلبوا منه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة عدم العودة إلى كييف وأنهم يحتاجون إلى أن يترك فلاديمير زيلينسكي وصية.
وأضاف كوليبا في تصريح لقناة “TCH” التي نشرتها على موقع “يوتيوب”: “أرسل لي شخص، وهو صديق لأوكرانيا، رسالة، وطلب مني عدم العودة إلى أوكرانيا، وعندما أبلغته بضرورة العودة، أبلغني أنه يتعين أن يترك زيلينسكي وصية مسجلة بالفيديو، تحسبا لما قد يحدث”.
واعترف الوزير السابق بأن الشعب الأوكراني بالغ على مدى 31 عاما في تقدير أهمية أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة.
ووفقا له، بدأت العلاقات الجادة نسبيا بين كييف وواشنطن في أوائل مارس 2022.
وقدم دميتري كوليبا استقالته كوزير للخارجية في أوكرانيا في 4 سبتمبر ضمن التعديل الوزاري الذي قام به زيلينسكي.
وبدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هدف العملية العسكرية “حماية السكان في دونباس الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة ثماني سنوات”.
وأشار إلى أن العملية الخاصة كانت بمثابة إجراء قسري، وأكد أن روسيا حاولت بكل الطرق تجنبها، ولكن سياسة المرواغة والتعنت التي انتهجها الغرب وكييف خلقت مخاطر أمنية بحيث أصبح من المستحيل الرد عليها بوسائل أخرى.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد تصريح بوتين عن مبارزة صواريخ ورد زيلينسكي.. روسيا تشن هجوما مميتا على كييف
(CNN)-- شنت روسيا هجوماً صاروخياً مميتاً على كييف، الجمعة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في جميع أنحاء العاصمة الأوكرانية في الوقت الذي تشن فيه حملة من القصف المكثف ترك أوكرانيا في وضع محفوف بالمخاطر مع دخول الحرب فصل شتاء ثالث.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب تسعة آخرون في الهجوم، وأضافت السلطات المحلية أن أنظمة التدفئة والبنية التحتية تضررت في عدة أجزاء من المدينة.
الهجوم – الذي وصفه موظفو CNNعلى الأرض في كييف بأنه "صاخب ومكثف" – ربما استخدم صواريخ باليستية تم إطلاقها من قاذفات على الأرض ومن الطائرات، وفقًا للقوات الجوية الأوكرانية.
ويأتي هذه الهجوم بعد يوم واحد على تفاخر بوتين، خلال مؤتمر صحفي سنوي، الخميس، بالصاورخ الباليستي الجديد "أوريشنيك" القادر على حمل رؤوس نووية، والذي أطلقته روسيا مؤخرًا على مدينة دنيبرو الأوكرانية، كما كرر تهديده بضرب أوكرانيا مرة أخرى بالصاروخ، واقترح إطلاقه على كييف كاختبار لمعدات الدفاع الجوي التي يوفرها الغرب.
وقال بوتين: "دعهم يقترحون نوعًا من التجربة التكنولوجية، نوع من المبارزة عالية التقنية في القرن الحادي والعشرين، دعنا نقول، فليحددوا هدفا ما ليتم ضربه، على سبيل المثال في كييف، حيث يركزون كل قواتهم الدفاعية الجوية والصاروخي هناك، وسنضرب هناك بصواريخ أوريشنيك وسنرى ما سيحدث".
وأضاف: "نحن مستعدون لمثل هذه التجربة، على أي حال، لا نستبعدها، سنجري مثل هذه التجربة، مثل هذه المبارزة التكنولوجية، ونرى ما سيحدث، إنه أمر مثير للاهتمام"، ليرد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بشكل لاذع على تصريحات بوتين قائلا في تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا): "الناس يموتون، ويعتقد أنها مثيرة للاهتمام.. غبي".