حميدان: توقيع اتفاقيات أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مملكة البحرين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
برعاية سعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء، من المقرر أن يقام يوم غد “الثلاثاء” حفل توقيع اتفاقيات مشروع سيوفر 72 ميغاوات للطاقة الشمسية في منطقة الصخير، والذي سيساهم في تغطية احتياجات الطاقة في المملكة. حيث سيتم بناء محطة الألواح الشمسية على أسطح المباني، ومظلات مواقف السيارات، والأراضي المخصصة في هذه المرافق، هذا بالإضافة إلى إنشاء محطات شحن المركبات الكهربائية.
وحول ذلك، صرح سعادة الوزير بأن هذا المشروع يعد الأكبر لإنتاج الطاقة الشمسية في مملكة البحرين، ويشكل ما نسبته 28% من هدف مملكة البحرين بتحقيق 250 ميجاوات من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2025، ويندرج ضمن مبادرات الخطة الوطنية للطاقة المتجددة، فضلًا عن توفير التكلفة الكلية للطاقة، كما سيساهم المشروع في خفض انبعاثات الكربون، بما ينسجم مع هدف الوصول للحياد الصفري بحلول العام 2060، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة للمواطنين.
ونوه حميدان بالاستغلال الأمثل للمساحات الواسعة في المملكة لتوليد الطاقة الشمسية. لافتًا إلى أن المشروع سيحقق الاقتصاد المستدام، وسيساهم في التوسع بالاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة بكافة مصادرها بالشراكة مع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، خلال مُشاركاتها في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ التي تسعى للعمل في مجال تقاطع المناخ والحكومة وخدمات الوصول إلى الفئات المستهدفة؛ كما شارك في الجلسة عدد كبير من مسئولي الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية، من بينهم ممثلو بنك أوف أميركا، وشركة أمازون، وصندوق بيزوس للأرض، ومجموعة آي إن جي، وبنك اليابان للتعاون الدولي، وغيرهم.
مخاطر تغير المناخوأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المخاطر التي يسببها تغير المناخ عالميًا ليس فقط على النظام البيئي، ولكن على الحياة بشكل عام، وهو ما يحتم تسريع وتيرة التحرك الدولي نحو مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وذلك من خلال الحلول المبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
التحول العادل للطاقة النظيفةوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة، وتسريع وتيرة هذا التحول على مستوى العالم، رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد وزيادة القدرات الكهربائية المولد من الطاقة المتجددة عالميًا، مشيرة إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) التي تؤكد ضرورة أن تُشكل الطاقة المتجددة 70% من إجمالي إنتاج الكهرباء العالمي، وتصل إلى 91% بحلول عام 2050. لكن من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات وحشد استثمارات تصل إلى 4.5 تريليون دولار سنويًا.
وذكرت أنه رغم التقدم الذي أحرزته بعض المناطق، إلا أن جهود التحول العادل نحو الطاقة المتجددة لا تزال غير متكافئة على الصعيد العالمي، حيث يواجه هذا التحول تحديات متعددة، وهو ما يتطلب التوسع في الاستثمارات، وحلول تخزين الطاقة، ونظم الكهرباء الذكية، وغيرها من المجالات، كما أن قضية التمويل تعد من التحديات الرئيسية الأخرى في هذا المجال. على الرغم من أن استثمارات الانتقال العالمي للطاقة قد بلغت 1.7 تريليون دولار في عام 2023، إلا أن هذه المبالغ تبقى بعيدة عن الحد المطلوب .
وخلال الجلسة استعرضت «المشاط» الجهود الحكومية في التوسع بمجال الطاقة المتجددة، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، وكذلك تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وإصدار الحوافز الجاذبة للقطاع الخاص.