ترامب: أنا قاتل “السيل الشمالي” ومن يعتبرني صديقا لروسيا مريض
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بأنه هو الذي عرقل بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2″، لذا فإن من يصفونه بـ”صديق روسيا” هم أناس “مرضى”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع ترامب الصحفي تاكر كارلسون مساء أمس الخميس في مدينة غليندان بولاية أريزونا أمام الجمهور، حيث قال ترامب ردا على محاولات الديمقراطيين اتهامه بإقامة علاقات مع روسيا:
يحبون أن يقولوا إنني كنت صديقا لروسيا، وعملت لصالح روسيا، وكنت جاسوسا روسيا.
يذكر أنه بدأ بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” عام 2018، لكنه توقف بعد عام ونصف. وفي نهاية عام 2019، أعلنت إدارة ترامب فرض عقوبات على الشركات المشاركة في بناء خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” و”السيل التركي”، لكن بمساعدة السفن الروسية، تم الانتهاء من بناء كلا خطي الأنابيب بحلول ديسمبر 2021.
ومع ذلك، لم يبدأ ضخ الغاز عبر “السيل لبشمالي-2” أبدا بسبب التأخير في التصديق عليه من الجانب الألماني. وفي فبراير 2022، بعد اعتراف روسيا بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه أمر بوقف التصديق على “السيل الشمالي-2” ولم يتم تشغيل خط أنابيب الغاز مطلقا.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت 3 من خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، بما فيها “السيل الشمالي-2” لعملية تفجير، يحاول مسؤولون غربيون تحميل “مخربين أوكرانيين” مسؤوليتها، لكن روسيا تؤكد تورط بعض الحكومات الغربية في الحادث.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیل الشمالی 2 أنابیب الغاز خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
ترامب.. “رجل الضغط الأقصى”.. هل استعد العراق لاحتمال عودته؟
31 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت تحليلات أن العراق يتجه نحو مرحلة جديدة في علاقاته مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأت بغداد بإعادة النظر في ملامح التعاون بين البلدين بما يتجاوز البعد الأمني التقليدي إلى آفاق أوسع تشمل السياسة، الاقتصاد، والطاقة.
وأوضحت مصادر أن الحكومة العراقية باتت تدرك أن استمرارية الاعتماد على الدعم الأمني الأميركي قد تقيد استقلالية قراراتها، خاصة في ظل التحديات الإقليمية، الأمر الذي دفعها إلى تشكيل لجنة مختصة لدراسة نقاط التفاهم المشترك وإعادة رسم أطر التعاون.
واكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على أهمية العلاقة مع واشنطن، إلا أنه يسعى لدفع هذه الشراكة إلى مستويات تحقق المصالح الاقتصادية والتنموية للعراق.
وأكدت إحدى التحليلات أن بغداد تبدي اهتماماً بفتح حوارات واسعة لتعزيز التعاون في مجالات السياسة والطاقة، لا سيما أن هناك فرصاً كبيرة في العراق لتطوير البنية التحتية للطاقة بالتعاون مع شركات أميركية. وتابعت التحليلات أن بغداد تدرك أيضاً حجم الاهتمام الأميركي بالمحافظة على العراق كحليف قوي ومحور استقرار وسط التوترات الإقليمية.
من جهة أخرى، تخشى بعض الأوساط العراقية من السياسة الأميركية في المرحلة القادمة؛ فسواء أفرزت الانتخابات الأميركية القادمة إدارة جمهورية أو ديمقراطية، يرى مراقبون افتراضيون أن “مبدأ القوة” قد يكون محورياً في السياسة الأميركية القادمة تجاه العراق. وفي تحليلات فإن هناك تخوفاً من أن تتجه واشنطن نحو استعراض قدراتها العسكرية في المنطقة لإعادة فرض وجودها، خصوصاً إذا ما تراجعت نفوذها بشكل محسوس أمام قوى دولية أخرى في الشرق الأوسط.
و العلاقة بين بغداد وواشنطن تبقى محكومة باتفاق الإطار الاستراتيجي الموقع عام 2008، والذي يشكل قاعدة صلبة للعلاقة الثنائية، لكنه بات بحاجة إلى تحديث يتلاءم مع متطلبات العصر وتغيرات الساحة الدولية. ومع تزايد أهمية العراق كمحور استقرار، تسعى بغداد لاستغلال هذا الموقع لجذب دعم أكبر في مشاريع تطوير البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، على أمل ألا يكون التعاون مجرد دعم عسكري وأمني، بل أيضاً بوابة لنقل التكنولوجيا والاستثمارات.
وفي مداخلة تحليلية، فأن العراق يرى في مبدأ “التوازن” أفضل سياسة للحفاظ على علاقاته الإقليمية والدولية، ومن هذا المنطلق يحاول بناء علاقات متكاملة مع واشنطن دون الدخول في صراعات مع القوى الأخرى.
ونجاح العراق في هذا التوجه سيكون محط أنظار المجتمع الدولي، لا سيما وأنه يسعى للعب دور فعال في القضايا الإقليمية، خصوصاً في ظل التقلبات السياسية في المنطقة
و تثير احتمالية صعود دونالد ترامب مجددًا إلى رئاسة الولايات المتحدة مخاوف واسعة في الأوساط العراقية، حيث يتوجس العراقيون من عودة سياسات الضغط القصوى التي انتهجتها الإدارة الأميركية السابقة تجاه إيران وتأثيراتها على العراق، والذي يعدّ ساحة صراع غير مباشرة بين واشنطن وطهران. ويُذكر أن سياسة ترامب كانت تعتمد على فرض عقوبات شديدة، قد تطال الاقتصاد العراقي باعتباره يعتمد بشكل كبير على إيران في قطاعات حيوية، كالكهرباء والطاقة.
في ضوء هذه المخاوف، تشير آراء إلى أن بعض المسؤولين العراقيين يرون أن عودة ترامب قد تعني تشديد الضغوط على العراق لاتخاذ مواقف معادية لإيران، ما قد يؤثر على الاستقرار الداخلي في العراق ويزيد من مخاطر اندلاع صراعات طائفية أو سياسية.
وبالنظر إلى طبيعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، يخشى بعض المسؤولين العراقيين من أن ترامب قد يمارس سياسة تتسم بالضغط المباشر على موارد العراق الاقتصادية كوسيلة للضغط على إيران، مما قد يضع العراق في موقف صعب يستلزم منه توازنًا دقيقًا بين علاقته بكل من واشنطن وطهران.
وفي 27 من تشرين الأول الحالي، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين خلال ترأسه الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، على أهمية تعزيز العلاقات مع أميركا والانتقال إلى شراكة اقتصادية متينة.
وركزت العلاقات بين بغداد وواشنطن خلال العقدين الماضيين، على الجوانب العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب، نتيجة للأوضاع التي كان يعيشها العراق، لكنهما تسعيان إلى توسيعها لتشمل مجالات أخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts