الكنيسة تنظم احتفالية اليوم بمناسبة ذكرى تجليس البابا تواضروس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأرثوذكسية، اليوم، بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
احتفالية ذكرى تجليس الباباومن المقرر أن يُنظّم كورال الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية احتفالية الليلة في تمام الساعة السادسة والنصف بمناسبة مرور 12 عاما على تجليس البابا تواضروس الثاني تحت شعار «كن قدوة للمؤمنين»، وكذلك احتفالا بعيد الأنبا رويس.
ويشهد الحفل البابا تواضروس الثاني وعدد من المطارنة والأساقفة فضلا عن حضور الأقباط وأبناء الكاتدرائية المرقسية حيث يتضمن الحفل عرض لبعض الترانيم الروحية وكذلك كلمة للبابا وبعض الحضور.
تجليس البابا تواضروسيشار إلى أنّه تمّ تجليس البابا تواضروس يوم 18 نوفمبر عام 2012 ليكون البطريرك الـ 118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وخلفا للبابا شنودة الثالث.
وترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والـخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكنيسة تجليس البابا تواضروس تجلیس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
سكرتير المجمع المقدس: البابا صمام الأمان في الكنيسة على مر العصور
علق الأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس خلال العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثاني، الليلة، بكنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، على الأحداث الجارية في الكنيسة القبطية، وهي تأجيل سيمنار المجمع المقدس ومطالبات بفتح ملف التعليم في الكنيسة، مشددًا على أن المجمع تقوده روح الله من البداية وليست النزعات الشخصية.
البابا صمام الأمان في الكنيسةوأضاف الأنبا دانيال أن البطريرك في كل زمان على مر العصور هو صمام الأمان في الكنيسة يلتف حوله أبناء الكنيسة أما مقاومة البطريرك في أي زمان هو انقسام للكنيسة يسيد الخلافات التي لا ينتفع منها إلا عدو الكنيسة الأول وهو الشيطان.
الخلاف بين البشر أمر واردوتابع سكرتير المجمع المقدس، أنه لابد أن يحدث بين أعضاء الكنيسة اختلافات في الأفكار والأراء فنحن بشر ولنا أفكار متنوعة هو الذي حدث في الكنيسة الأولي بين الآباء الرسل الأولين الذين عندما اختلفوا تفاهموا في محبة واتضاع فالمجمع منذ البداية تقوده روح الله وبدون نزاعات أو أغراض شخصية أو مكاسب أرضية أو محاربات شيطانية عن من هو الأول.
النقاش بمحبة داخل الكنيسةودعى سكريتر المجمع المقدس كل من له رأي أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع للبابا تواضروس، متابعا «أن متأكد أن قداسته لن يمانع أن يسمع أراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية».