الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
إيران – أكد نائب القائد العام للحرس الثوري في إيران العميد علي فدوي أن رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي.
وقال العميد فدوي في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “مهر” للأنباء إن “إيران ومنذ أكثر من 40 عاما لم تترك أي اعتداء بلا رد ويمكننا استهداف كل ما لدى إسرائيل في عملية واحدة”.
وأشار نائب القائد العام للحرس الثوري في إيران إلى أن “شهادة القادة تعزز المقاومة ولا تضعفها”.
وأفاد بأن إسرائيل ظنت أنها قضت على حزب الله باغتيال أمينه العام حسن نصر الله وباقي القادة، مؤكدا أن الحزب أصبح أقوى من الماضي.
وضربت إسرائيل فجر يوم السبت 26 أكتوبر مواقع في إيران ردا على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل في 1 أكتوبر والتي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية في بيان لها أن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت أثناء قصفها الأراضي الإيرانية الأجواء العراقية التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي.
المصدر: RT + وكالة “مهر” للأنباء
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على إيران لاحتجازها رعايا غربيين
أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -اليوم الاثنين- عقوبات على 7 أفراد وكيانين إيرانيين بسبب اعتقال رعايا من دول الاتحاد، في ممارسة يصفها التكتل بأنها "سياسة تتبناها طهران لاحتجاز رهائن".
وشملت قائمة لهذه العقوبات -اطلعت عليها وكالة رويترز- مدير سجن إيفين في طهران وعددا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون، كما شملت السجن الرئيسي بمدينة شيراز وهو أحد الكيانين المفروض عليهما عقوبات.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي تجميد أي أصول محتفظ بها في دوله، وفرض حظر على أي سفر إليه.
وتقود فرنسا -التي تحتجز إيران اثنين من رعاياها فيما تصفه بظروف شبيهة بالتعذيب- جهودا لزيادة الضغط على طهران بشأن هذه القضية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "سعيد لأن بوسعنا اتخاذ مثل هذه العقوبات اليوم ضد 7 شخصيات وكيانين بينهما سجن شيراز".
وأضاف "لقد حان الوقت لأن الظروف التي يحتجز فيها بعض مواطنينا الفرنسيين والأوروبيين لا تليق".
وفي إطار الجهود المبذولة لزيادة الضغط على إيران، تعد باريس شكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد طهران لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.
إعلانوفي السنوات الأخيرة، اعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم وجه له تهم تتعلق بالتجسس والأمن. ويقول دبلوماسيون إن من بينهم ما لا يقل عن 20 مواطنا أوروبيا.
وتتهم جماعات حقوقية إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول من خلال مثل هذه الاعتقالات، وهي مزاعم تنفيها إيران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.