استطلاع جديد يظهر تقدم هاريس على ترامب في ولايتين حساستين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة ماساتشوستس تفوق المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا.
وبحسب نتائج الاستطلاع، أيد 49% من المستطلعين نائبة الرئيس هاريس في ميشيغان مقابل 45% لصالح الرئيس السابق ترامب.
وفي ولاية بنسلفانيا الرئيسية، تتقدم هاريس بفارق ضئيل حيث استحوذت على 48% من أصوات المستطلعين مقابل 47% لترامب.
ومع ذلك، يتقدم الرئيس السابق على هاريس بنقطتين مئويتين في ولاية كارولينا الشمالية بنسبة 47% من الأصوات مقابل 45% لهاريس.
وتم إجراء استطلاع ميشيغان بين 600 ناخب في الولاية في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر، بينما تم إجراء الاستطلاع بولاية بنسلفانيا بين 800 ناخب في الفترة ما بين 16 و23 أكتوبر.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب على منصب رئاسة الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوقّع اتفاق «وقف إطلاق النار» مقابل خسارة الأراضي
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأحد، أن بلاده غير مستعدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مقابل خسارة الأراضي، مؤكدا أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي دونالد ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي للصحافيين قبل مغادرته المملكة المتحدة: “إن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى توترات في المستقبل”، بحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأكد زيلينسكي أن “الدول التي تدعم أوكرانيا أو التي ترغب في أن تكون “وسيطة” تدرك أنه إذا لم ينته الصراع بالطريقة التي تعتقد كييف أنها صحيحة، “فإن الأمر لن يكون سوى مسألة وقت قبل أن يرغب الناس في استعادة العدالة”.
وأوضح زيلينسكي أنه يعتقد أن “بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي دونالد ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة”، مضيفا “علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها”.
وأكد زيلينسكي على أنه “يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة”.
كما ردّ زيلينسكي بحدة على دعوة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام له للاستقالة بعد المشادة الكلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وبحسب قناة “سكاي نيوز” قال زيلينسكي: “أستطيع أن أعرض على غراهام الجنسية الأوكرانية. حينها سيكون لصوته وزن، وسأستمع إليه كمواطن في بلدنا بشأن قضية من يجب أن يكون رئيسا. لكن رئيس أوكرانيا يتم انتخابه في أوكرانيا، وليس في مقر إقامة ليندسي غراهام”.
وكان غراهام قد دعا زيلينسكي إلى الاستقالة وسط خلاف الأخير مع ترامب وضرورة وجود شخص آخر كفء للمحادثات.
وأعلن زيلينسكي في حديث مع صحافيين بريطانيين أمس الأحد أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلا.
وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسميا بعد 20 مايو 2024. وفي 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع.
وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بالديكتاتور بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيرا مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.
في الثاني من مارس الجاري، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز “إن أوكرانيا قد توافق على التنازل عن أراض كجزء من المفاوضات بشأن التسوية السلمية للنزاع، واصفا ذلك بأنه “شكل من أشكال التنازلات الإقليمية مقابل ضمانات أمنية”.