وصف المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، منافسته عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بأنها "غبية كحجر" .

جاء ذلك خلال حديث ترامب في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون أمام ناخبيه في غليندان بولاية أريزونا، حيث شبه ترامب هاريس بهيلاري كلينتون التي كانت "كاذبة وفظيعة" على حد تعبيره. وقال: "إنها ليست الشخص الذي تريدون رؤيته كرئيس.

ولا يتعلق الأمر حتى بأنها شخص ذو معدل ذكاء منخفض للغاية. إنها غبية للغاية".

وأشار ترامب إلى أن هاريس "تكذب كثيرا ولديها معدل ذكاء منخفض، لدرجة أنها لا تدرك حتى أنها تكذب".

وكانت هاريس صرحت في وقت سابق بأنها على استعداد لإجراء اختبار إدراكي وتريد من ترامب أن يفعل الشيء نفسه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري هيلاري كلينتون دونالد ترامب الحزب الديمقراطي كامالا هاريس صحف

إقرأ أيضاً:

لماذا تخشى هاريس من أصوات «الأحزاب الثالثة»؟.. استراتيجية جديدة في الانتخابات

قبل أيام قليلة من انطلاق السباق الانتخابي في الولايات المتحدة، يسعي الحزب الديمقراطي إلى كسب أكبر عدد من الناخبين بقدر الإمكان، حيث أنفق ملايين الدولارات علي الإعلانات التي تحث على عدم انتخاب مرشحي الأحزاب الثالثة، الذين لا فرصة لديهم في الفوز، ولكن النسبة الضئيلة التي سيحصلون عليها من أصوات الأميركيين في هذه الولايات، قد تؤثر في تحديد النتائج النهائية، والفائز بالبيت الأبيض، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

استراتيجية الحزب الديمقراطي الجديدة

في اللحظة الأخيرة، أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية أن هناك إعلانات رقمية سيتم طرحها على منصات «إنستجرام» و«يوتيوب» لإقناع الناخبين الشباب والطلاب في الولايات المتأرجحة بعدم انتخاب مرشحي الأحزاب الثالثة، وأبرزهم جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، وكورنيل ويست المرشح المستقل، محذرين من أن التصويت لهؤلاء المرشحين سيسهم في فوز الجمهوري دونالد ترامب بسهولة.

وبتكلفة تصل إلى 500 ألف دولار، تعرض هذه الإعلانات فيديو لترامب يعبر عن تأييده لهؤلاء المرشحين، حيث قال: «كورنيل ويست، إنه أحد المرشحين المفضلين لدي، أما جيل ستاين، أنا أحبها كثيرًا»، موضحًا سبب حبه لهم بأنهم «يأخذون الأصوات من الديمقراطيين بنسبة 100%».

سبب تلك الاستراتيجية

يركز الديمقراطيون الآن على منع الناخبين ذوي الميول اليسارية من دعم مرشحين خارج الأحزاب الرئيسية، وجاءت تلك الاستراتيجية نظرًا للخسائر التي تكبدها الحزب الديمقراطي في انتخابات عامي 2000 و2016، والتي ألقى فيها الحزب باللوم على دعم مرشحي حزب الخضر. حيث كانت «ستاين» مرشحة الحزب عام 2016، وحصلت على 132 ألف صوت في ولايات ويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا، وكانت النتيجة مؤلمة للديمقراطية هيلاري كلينتون التي خسرت الانتخابات بفارق 77 ألف صوت في تلك الولايات.

وسعت ستاين هذا العام القاعدة الجماهيرية لحزب الخضر بعد إعلان تأييدها لقضايا البيئة وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، منتقدة الدعم الأمريكي للهجمات العسكرية في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن بايدن وترامب يعتبران «مرشحين للإبادة الجماعية» بسبب دعمهما الكامل لإسرائيل.

وفي تصريحات مدير حملتها، جيسون كول، عبّر عن موقف الحزب من بايدن وترامب، قائلًا: «نريدهم أن يخسروا، الإبادة الجماعية تستحق الخسارة»، وأوضح أن «لا أحد يريد أن يفوز ترامب»، محذرًا من عواقب إرسال ديمقراطي آخر إلى البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • 4 أيام على الانتخابات.. استطلاع CNN يكشف معدل شعبية ترامب وهاريس في جورجيا وكارولينا الشمالية
  • ماذا طلب ترامب من نتنياهو مع اقتراب الانتخابات الرئاسية؟
  • كيف يؤثر الأبالاتشيون على مسار الانتخابات الرئاسية في أمريكا؟
  • مؤرخ شهير يتوقع فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • قبل الانتخابات الرئاسية.. «هاريس» تهاجم «ترامب» أمام أنصارها
  • هل تتدخل روسيا والصين وإيران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • مستشارة أوباما: الأرقام تشير إلى فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • ما الذي يجب عليك معرفته بخصوص الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ؟
  • لماذا تخشى هاريس من أصوات «الأحزاب الثالثة»؟.. استراتيجية جديدة في الانتخابات