بيونغ يانغ: أكملنا تجربة أقوى صاروخ في العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اعتبرت كوريا الشمالية أحدث اختبار أجرته على صاروخ باليستي عابر للقارات "مكتملا"، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وأشرف الزعيم كيم جونغ أون على اختبار صاروخ هواسونغ-19 الذي حلق أعلى وأبعد من أي صاروخ سابق، وفقا لكوريا الشمالية وأيضا لجيشي كوريا الجنوبية وطوكيو.
وأشادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بأقوى صاروخ إستراتيجي في العالم"، بينما أعرب كيم عن "رضاه الكبير" عن الإطلاق الناجح.
وتعدّ الصواريخ المتطورة التي تعمل بالوقود الصلب، ويصعب اكتشافها وتدميرها، من أبرز أهداف كيم العسكرية منذ مدة طويلة.
وأثبت الاختبار الأخير أن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ تحمل أسلحة نووية أمر "لا رجعة عنه على الإطلاق"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية.
وقالت الوكالة إن الصاروخ أصبح الآن "نظام أسلحة مكتملا"، ووصف كيم الإطلاق بأنه "عمل عسكري مناسب" لبعث رسالة إلى خصوم البلاد.
وأكدت الوكالة أن كوريا الشمالية "لن تغير أبدا خطها في تعزيز قواها النووية".
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صورا للصاروخ الباليستي العابر للقارات بينما كيم يراقب الاختبار برفقة ابنته كيم جو آي التي تقول استخبارات سول إنه يعدّها لتكون وريثته.
وجاء اختبار الصاروخ في حين تتعالى الانتقادات الغربية بشأن "نشر بيونغ يانغ لقوات في روسيا للمساهمة في القتال ضد أوكرانيا".
لكن بيونغ يانغ نفت نشر أي قوات في روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.. والولايات المتحدة تندد بـ«انتهاك صارخ»
أطلقت كوريا الشمالية، فجر اليوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، في خطوة وصفها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، بأنها «انتهاك صارخ» لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد أثارت هذه الخطوة توترات إقليمية متزايدة، إذ تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا لاستقرار الأمن في منطقة شرق آسيا.
الموقف الأمريكيأكد المتحدث الأمريكي، شون سافيت، أن إطلاق الصاروخ من قِبل كوريا الشمالية يخاطر بزعزعة استقرار المنطقة دون داعٍ، ويثير التوترات مع دول الجوار.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمنها وأمن حلفائها في كوريا الجنوبية واليابان.
تصريحات زعيم كوريا الشماليةونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن زعيم البلاد، كيم جونج أون، قوله في موقع الاختبار، إن الصاروخ يمثل جزءًا من برنامج "الردع النووي" الذي يستهدف حماية كوريا الشمالية من تحركات الأعداء.
وأكد كيم جونج أون أن بلاده لن تتراجع عن موقفها بتعزيز قوتها النووية مهما كانت الضغوط الدولية.
تفاصيل التجربة الصاروخيةأعلن جيش كوريا الجنوبية، الذي رصد إطلاق الصاروخ من منطقة قريبة من بيونج يانج، أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بنحو 1000 كيلومتر على مسار مرتفع، في إشارة إلى قدراته المتطورة.
وتشير التقديرات إلى أن الصاروخ قد يكون من طراز جديد يعمل بالوقود الصلب، والذي يسهل حركته ويعزز سرعته في الإطلاق مقارنةً بالأسلحة التي تعمل بالوقود السائل.
تحذيرات كوريا الجنوبيةحذرت كوريا الجنوبية، في بيان أصدرته قبل عملية الإطلاق، من احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء تجارب صاروخية أو نووية جديدة في الفترة القادمة، خاصة قبل الانتخابات الأمريكية المرتقبة.
يأتي هذا التحذير بعد أن دعت واشنطن سيول لسحب قواتها المتمركزة في روسيا، حيث يُعتقد أن كوريا الشمالية نشرت هناك نحو 10،000 جندي، ما أثار تكهنات حول تحركات عسكرية محتملة ضد أوكرانيا.
تداعيات الإطلاقسجلت كوريا الشمالية رقمًا قياسيًا جديدًا في تجاربها الصاروخية العابرة للقارات، مما يزيد من التوترات الإقليمية ويعزز من تعقيدات الوضع الأمني في المنطقة.
ويستمر المجتمع الدولي في مراقبة الوضع عن كثب وسط مخاوف من تصعيدات عسكرية إضافية.