شيخي: 1 نوفمبر 1954 هو الشعاع الذي مزّق سماء الجزائر المظلم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الباحث وأستاذ التاريخ عبد المجيد شيخي، أن الفاتح من نوفمبر هو حدث عظيم و الشعاع الذي مزّق سماء الجزائر المظلم. وفتح أفاق لا تعد ولا تحصى خاصة لما كان يعانيه الشعب الجزائري.
وأضاف شيخي خلال استضافته بقناة “النهار”، أن الشعب الجزائري قرّر في ذلك اليوم التوحد وتظافر الجهود من أجل هدف واحد وإنهاء الخلافات التي كانت قائمة قبل ذلك.
وعن ظروف إندلاع الثورة المجيدة، أشار الأستاذ شيخي، أن الحركة الوطنية قطعت شوطا كبيرا من المعاناة لمواجهة الدعاية الإستعمارية ومواجهة الضغوط ومجابهة الخيانات. وهو ما جعل المجموعة الوطنية التي انطلقت من نجم شمال إفريقيا ووصلت مجموعة من الجزائريين إلى قناعة أنه لابد من التحرر بالعمل العسكري وليس العمل السياسي. أين تم الإتصال بجميع الفئات والتيارات في الساحة السياسية لجس النبض وتجنيد الطاقات المستعدة للعمل الوطني وهو مسار طويل.
وأوضح في سياق ذي صلة، أن أحداث ماي 1945 كانت الحد الفاصل وتم إنشاء المنظمة السرية التي أخذت على عاتقها البقاء داخل حزب الحرية والديموقراطية وتنفصل عنه فيما يخص نشاطها. وبدأت تفكر في الخطوات اللازمة للوصول إلى نقطة الصفر في 1 نوفمبر من خلال تجنيد المناضلين واشعارهم بأن العمل المسلح سوف يأتي وعملية مسح البلاد من شمالها إلى جنوبها لتشكيل المخابئ لتلجأ إلى الجبال. وهو المأوى الذي يأوي إليه المجاهدون حينما تأتي ساعة الإنطلاق. خاصة وأن التكوين السياسي الذي قامت به بعض الحركات في مدارسها كان في سرية حتى لا يشعر المستعمر بأي حركة ليعكر سير المجموعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس تفرج عن والد أصغر المحتجزين لديها.. الفصائل أخذته مع زوجته وطفليه
ستفرج حركة حماس اليوم السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي، عن والد أصغر محتجز لديها، وهو طفل عمره 9 أشهر فقط.
وقالت حركة حماس إنها ستُفرج عن والد أصغر المحتجزين واثنين آخرين من بينهم مواطن أمريكي مزدوج الجنسية، ومواطن فرنسي مزدوج الجنسية، في صفقة التبادل التالية للرهائن في غزة مقابل أسرى فلسطينيين.
الإفراج عن 183 أسيرًاوفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 183 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب الصفقة.
ووالد أصغر محتجز أخذته الفصائل مع زوجته وطفليه أصغرهما يدعى كفير، وكان سيتم عامه الثاني في يناير الجاري، وشقيقه الأكبر أرييل يبلغ من العمر 5 سنوات.
الأسرى قتلوا في نوفمبر 2023وتقول «حماس» إن الطفلين ووالدتهما قتلوا في غارة إسرائيلية في نوفمبر من عام 2023، أي بعد مرور نحو شهرين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي منشور سابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة «إكس»، وجهت فيه سؤالًا لـ«حماس»، وقالت: «أين هما الطفلان، لقد مر عليهما 483 يوما. أين هما؟».