ميقاتي التقى حمية.. والأخير يؤكد: المرافق تخضع للقوانين اللبنانية ولا يوجد فيها ابواب مغلقة او مفتوحة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية في السرايا اليوم.
وقال الوزير بعد الاجتماع :"اللقاء مع دولة الرئيس ميقاتي كان في اطار النقاش الدوري لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت إلى مرفأ صيدا وكل المرافق في لبنان، كذلك بالنسبة الى المعابر البرية.
وردا على سؤال عن تصريح احد النواب بوجود ابواب مغلقة في مطار بيروت قال الوزير حمية:" بالنسبة لي فانني أمارس دوري كوزير أشغال ، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون ، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به ، اما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فاترك هذا القرار إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكا لأي أحد وليس لحزب او لاي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية ، وخصوصا ان هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاءها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية ."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الموريتاني يؤكد لجلالة الملك انخراط بلاده في المبادرة الأطلسية الملكية
زنقة 20 | الرباط
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويندرج هذا اللقاء في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
ولدى وصوله إلى القصر الملكي، استعرض محمد ولد الشيخ الغزواني تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يقدم له التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة”.