الاحتلال يُفرج عن 6 معتقلين من غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
غزة - صفا أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن عدد من المعتقلين عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بوصول 6 من الأسرى إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بعد إفراج الاحتلال عنهم عبر معبر كرم أبو سالم. والأسرى المفرج عنهم، هم: أحمد صلاح مقداد محمد عبد العليم حسين، أحمد مطاوع شعت، محمد أحمد دغمش، عبد الحميد محمد دردونة، ومالك محمد جنيد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسرى غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قنابل موقوتة.. أحمد موسى يرد على مخطط إسرائيلي لتولي مصر إدارة غزة
كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل مخطط عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لابيد، يتضمن فكرة أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة لمدة 15 عامًا مقابل إسقاط الديون عنها.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المخطط يشمل تولي القيادة المصرية مسؤولية الإعمار، والأمن، والسيطرة الكاملة على القطاع، بمشاركة أمريكية وإسرائيلية، معتبرًا أن هذا الطرح "خطير جدًا".
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، حيث سبق أن طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون عامي 2003 و2004 فكرة مماثلة، تقضي بانسحاب إسرائيل من غزة مقابل أن تتولى مصر إدارتها.
وأضاف: هذا مجرد فخ لتحميل مصر مسؤولية الغذاء، والعمالة، والتشغيل، بينما تظل غزة تحت الاحتلال، والإسرائيليون يسعون للتنصل من أعباء الاحتلال بدلًا من منح الفلسطينيين دولتهم المستحقة.
وأكد موسى أن مصر ترفض أي مخطط لا يتضمن حل الدولتين، مشددًا على أن القاهرة مستمرة في دورها الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تحكم غزة، قائلًا: نحن نعمل على الإعمار والبناء، لكن حكم غزة شأن فلسطيني بحت، وهذه الطروحات ما هي إلا قنابل موقوتة، ولن نقبل بها.
وواصل: الإسرائيليون يحاولون تصدير الأزمات لمصر، ويعيدون الحديث عن حكم مصر لغزة كما كان في الماضي، لكننا لن نعود لذلك، فالسلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية للحكم، والإسرائيليون يحاولون جرنا إلى معركة جديدة، رغم أنهم قوة احتلال يتنصلون من مسؤولياتهم.
وتابع موسى: إسرائيل تحتل الضفة الغربية وقطاع غزة، ولن ينتهي هذا الوضع إلا بحل الدولتين، ومصر لن تدير غزة يومًا، بل تعمل على أن تكون غزة ملكًا للشعب الفلسطيني، ونحن نساعد وسنظل نساعد، وسنحافظ على القضية الفلسطينية.