روسيا ترفع السرية عن جرائم حرب النازي الأوكراني الأمريكي مالاجينسكي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
روسيا – رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن بيانات حول قيادة النازي الأوكراني فاسيلي مالاجينسكي الذي قام بإعدام البولنديين عام 1943، ولجأ إلى الولايات المتحدة وحصل على جنسيتها.
ونشر جهاز الأمن الفيدرالي مواد من لجنة أمن الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، مؤرخة في 1967، بشأن القضية الجنائية للمتطرف الأوكراني رجل قوات الأمن الخاصة والضابط النازي فاسيلي مالاجينسكي، عضو اتحاد القومية الأوكرانية ومشارك نشط في مذبحة فولين عام 1943 (القتل الجماعي للبولنديين على يد عصابات القوميين الأوكرانيين).
ووفقا لبيانات “كي جي بي”، في صيف عام 1944، شارك مالاجينسكي في المذبحة التي ارتكبها القتلة من “فيلق الدفاع الذاتي الأوكراني” وهو تشكيل عسكري داخل القوات المسلحة للرايخ الثالث، ضد المدنيين البولنديين في قرية خلانوف في منطقة كراسنوترافسكي في محافظة لوبلين.
ويقول تقرير “كي جي بي” عن نتائج التحقيق في قضية مالاجينسكي: “في يوليو 1944، أثناء انسحاب قوات هتلر من مقاطعتي سوكال وغروبيشيف، انضم مالاجينسكي طوعا إلى ما يسمى بـ ” فيلق الدفاع الذاتي الأوكراني”، والذي كان جزءا من الجيش الألماني الكتيبة 31″.
تم إنشاء ” فيلق الدفاع الذاتي الأوكراني” في سبتمبر 1943 من الأعضاء الباقين على قيد الحياة في مفارز “ميلنيكوف” في اتحاد القومية الأوكرانية.
وفي 22 يوليو 1944، عندما قتل قائد فليق قوات الأمن الخاصة هاوبت شتورم فيوهرر على يد الثوار بالقرب من قرية خلانوف، “أحرق جنود الكتيبة 31، ومن بينهم مالاجينسكي، القرى” في خلانوف وفلاديسلافكي ومزرعة خلانوف وأطلقوا النار على 45 من سكان هذه القرى.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن “المذبحة قادها -قائد المئة- (مئة جندي) تحت الاسم المستعار “فوفك” (الذئب) – ميخائيل كاركوتس”.
وأشارت وثائق “كي جي بي” إلى أنه في سبتمبر 1944، شارك مالاجينسكي كجزء من مائة “فوفك” من نفس الفيلق في قمع الانتفاضة المناهضة للفاشية في وارسو، وفي وقت لاحق، في خريف نفس العام، شارك مرتين في غارات ضد الثوار البولنديين في منطقة مدينة ميخوفا.
وفي عام 2013، أجرى صحفيون من وكالة “أسوشيتد برس” تحقيقا ووجدوا أن كاركوتس انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1949، وقدم معلومات كاذبة عن نفسه، أخفى فيها أنه خدم في قوات الأمن الخاصة النازية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، عمل كاركوتس نجارا وحصل على الجنسية الأمريكية، ليصبح مايكل كاركوك.
في التسعينيات، كتب كاركوك مذكراته أطلق فيها على نفسه اسم “الذئب”. أثار الكتاب تحقيقا أجرته وكالة “أسوشيتد برس”، وتبين خلال التحقيق تورط كاركوك في مجازر بحق مدنيين، بينهم نساء وأطفال، خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، وأصبحت بولندا وألمانيا مهتمتين بنتائج التحقيق.
وتم فتح قضية في ألمانيا، لكن في نهاية يوليو 2015، أغلقها مكتب المدعي العام البافاري بسبب صحة كاركوك. وفي مارس 2017، أصدرت محكمة في لوبلين في بولندا، مذكرة اعتقال بحق كاركوك وطلب تسليمه من الولايات المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لكن في عام 2019، توفي كاركوك في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 100 عام.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 24 مارس
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 24 مارس، استشهد وأصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال في غارات جوية وبرية شنها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات.
ففي 24 مارس عام 2016، شن طيران العدوان غارتين على منطقة حام غربي مدينة الحزم وثلاث غارات على مديرية المتون وغارتين على مديرية المصلوب في محافظة الجوف مخلفاً أضراراً كبيرة في مزارع ومنازل المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقة هيلان وغارة على الخط العام وغارة على منطقة المشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة تعز، شن طيران العدوان غارة على منطقة سوفتيل أسفرت عن أضرار في مستشفى اليمن الدولي والعديد من المنازل المحيطة، وسلسلة غارات على أماكن متفرقة بين منطقتي بير باشا والضباب وأحياء الجحملية والقصر وشارع الخمسين ومبنى السجن المركزي ومدينة الصالح السياحية ومنطقتي المقبابة والمقهاية ومناطق متفرقة في الضباب وحذران والمنطقة المحيطة بمصنع السمن والصابون غربي مدينة تعز، واستهدف بعدة غارات مدينة ذوباب التابعة لمديرية باب المندب.
وفي 24 مارس عام 2017، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب أربعة آخرين جراء غارة شنها طيران العدوان على سوق خضار وسط مدينة صعدة، بينما استشهد مواطن وطفل وأصيبت امرأة في غارة أخرى على منزل في منطقة الركوة بمديرية مجز.
الطيران المعادي شن غارة على محيط مدينة صعدة خلفت أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين، وغارتين على منطقة آل الزماح، وغارة على جبل مندبة بمديرية باقم، وغارتين على مديرية شدا، فيما استهدف الجيش السعودي بقصف صاروخي مناطق متفرقة من مديرية رازح ومنطقتي آل الشيخ وآل عمر في مديرية منبه.
واستشهد رجل وامرأتان من أبناء مديرية موزع في محافظة تعز جراء انفجار قنابل عنقودية من مخلفات العدوان، وشنت طائرات بدون طيار سبع غارات على منطقة العمري بمدينة ذوباب فيما شن الطيران الحربي غارة شمال منطقة الزهاري في مديرية المخا، وغارة على منطقة حوزان في ذوباب، وغارتين على الكسارة في البرح بمديرية مقبنة، و15 غارة على جبل النار ومنطقة العمري.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية الدريهمي استهدفت إحداهما مقبرة، وغارة على مطار الحديدة الدولي، واستهدف بغارة وادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب وبثلاث غارات مديرية ميدي في محافظة حجة، وبغارتين جنوب منطقة قوبرة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وشن طيران العدوان الاستطلاعي تسع غارات على منطقة كهبوب في محافظة لحج.
وفي 24 مارس عام 2018، استشهد ستة مواطنين بينهم أطفال جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على مزرعة بمنطقة الحسينية بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، كما شن غارتين على منطقة الجاح بالمديرية نفسها.
واستشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران في غارتين لطيران العدوان استهدفتا سيارة في منطقة الضيعة بمديرية شدا في محافظة صعدة، فيما استشهد مواطن جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في مديرية منبه.
وتعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف منازل المواطنين، وشن الطيران غارة على منطقة القد بمديرية رازح وغارتين على منطقة طخية بمديرية مجز.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارتين على مديرية المصلوب في محافظة الجوف.
وفي 24 مارس عام 2019، أصيب طفلان وشابة وأمهم نتيجة سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منزل بقرية الفلاح بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، حيث أطلقوا أكثر من 140 قذيفة مدفعية على مناطق متفرقة بالمديرية.
واستهدف المرتزقة بمختلف الأسلحة مناطق متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، وبالمعدلات الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة من مديرية حيس.
وأطلق المرتزقة عدداً من قذائف الهاون على مدينة الدريهمي.
وفي محافظة صعدة أصيب مواطن في مزرعته بنيران مرتزقة الجيش السعودي بإحدى القرى الحدودية في مديرية رازح، وشن الطيران غارة على مديرية شدا وغارة على مديرية الظاهر وخمس غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم التي تعرضت منازل ومزارع المواطنين فيها وقرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف.
طيران العدوان شن غارة على معسكر الاستقبال بمديرية همدان، وأربع غارات على منطقة رجام بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما أطلق المرتزقة عشرات قذائف المدفعية على مزارع ومنازل المواطنين في المديرية.
وفي 24 مارس عام 2020، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية حرض في محافظة حجة، واستهدف بسبع غارات مديرية خب والشعف، وبغارة منطقة آل صلاح بمديرية برط العنان في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة، قصف مرتزقة العدوان رقابة ضباط الارتباط بمنطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وبعدد من قذائف الهاون أماكن مختلفة من شارع الـ 50 وكيلو 16 ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وبـ 14 قذيفة هاون قرية الدحفش في مدينة الدريهمي.
واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في مدينة الجاح بمديرية بيت الفقيه وقصفوا بـ 126 قذيفة مدفعية وصاروخاً وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، واستهدف الجيش السعودي بالمدفعية والصواريخ قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وفي 24 مارس عام 2021، استهدف طيران العدوان بـ 13 غارة مديرية مدغل في محافظة مأرب، وشن غارة على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على مديرية شدا وغارة على مديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وألقى طيران العدوان التجسسي قنابل على منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي ومدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وتضرر عدد من منازل المواطنين نتيجة قصف مدفعي لمرتزقة العدوان على حي 7 يوليو وشارع الـ50 في مدينة الحديدة، كما قصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة، واستحدثوا تحصينات في منطقتي الجبلية والمنظر.
وفي 24 مارس عام 2022، أصيب خمسة مواطنين بقصف صاروخي ومدفعي شنه الجيش السعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران ثلاث غارات على شبكة الاتصالات بمنطقة مران في مديرية حيدان.
طيران العدوان شن غارة على مديرية حيران في محافظة حجة، وغارة على مديرية الوادي في محافظة مأرب.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة.
وفي 24 مارس 2023، استشهد مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في قرية الشجن بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.