صحف عالمية: فوز ترامب قد يمهد لضرب إسرائيل منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية اهتمامها على احتمال إقدام إسرائيل على ضرب منشآت إيران النووية في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسيات أميركا.
ويرى مقال في مجلة إيكونوميست البريطانية أن ثمة علامات على أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية لا يزال ضمن أهداف إسرائيل، في ظل معطيات متوفرة تفيد بأن تل أبيب “ركزت في هجومها الأخير على تدمير أنظمة الدفاع الإيرانية”.
ويوضح المقال أن “طهران ستواجه صعوبة في تجديد أنظمتها الدفاعية إذا كان الضرر كبيرا كما تدّعي إسرائيل، خاصة في ظل انشغال حليفتها روسيا بالحرب مع أوكرانيا”.
وخلص المقال إلى أن فوز المرشح الجمهوري ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية “قد يكون فرصة مواتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق حلمه”.
وذكرت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تكون عنصرا فاعلا في صفقة لوقف الصراع بين إسرائيل وحزب الله، في ظل علاقة موسكو مع طهران وترحيب الجانب الإسرائيلي بالفكرة.
وأوضحت المجلة أن هذا الطرح يتعزز بتزايد التساؤلات بشأن نفوذ واشنطن في المنطقة التي تعيش على وقع التصعيد منذ أكثر من عام.
ورأت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أنه من الصعب على لبنان قبول الشروط التي جاءت في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تدرك هذه الحقيقة.
ووفق الصحيفة، فقد استبعدت مديرة معهد كارنيغي للشرق الأوسط موافقة أي من الأحزاب السياسية في لبنان، بما في ذلك المعارِضة لحزب الله، على سيادة منقوصة على لبنان رغم الظروف التي يمر بها.
وتقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن كل الحروب والصراعات التي تخوضها إسرائيل حاليا “تفتقر إلى حلول سياسية بل تحمل مؤشرات حرب قد تستمر 20 عاما”، ومنها التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة ولبنان.
وتعتقد الصحيفة أن ظروف اتفاق طويل الأجل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله غير متوفرة، معتبرة أن أي محاولة من إسرائيل لاحتلال أجزاء من غزة أو لبنان “تعني سنوات من التمرد”.
وسلط موقع ميديا بارت الفرنسي الضوء على غزة باعتبارها من أكثر المناطق التي تضم نسبة مرتفعة لذوي الإعاقة الدائمة في العالم بعد عام من الحرب بسبب مجموعة متنوعة من الأسلحة الإسرائيلية.
ووفق الموقع، يصطدم المصابون في كثير من الأحيان بواقع صحي يضطر فيه الطبيب المعالج إلى بتر أحد الأطراف لغياب خيارات أخرى للعلاج، ثم يُترك المريض لمصير يتشاركه جميع سكان غزة وسط الجوع والعطش.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية المنشآت النووية الايرانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.