التلاعب بتناقضات شرق السودان تلاعب بوحدة السودان!
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
التلاعب بتناقضات شرق السودان تلاعب بوحدة السودان!
أين القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة من شرق السودان؟
ياسر عرمان
بفضل الفلول وصلنا لمرحلة خصخصة المليشيات على مقاس القبائل وبطون القبائل ومليشيات القطاع الخاص، وإصدار رخص المليشيات الخاصة أصبح مثل شركات الأمن التي تحمي المنازل والبيوت في البلدان الحديثة والحمد لله ! وسنصل إلى مرحلة ان يتصل بها اي مواطن للاتفاق والمقاولة، وأجهزة الأمن والاستخبارات تصدق لكل عاطل بميزانية ومليشيا خاصة، وزراعة المليشيات ستحصدها وتطورها قوة معادية للسودان لاحقاً وهي تضع نصب أعينها على شرق السودان بموقعه الاستراتيجي الذي يحظى باهتمام اقليمي ودولي.
لك ان تختار مكان تدريب مليشيتك الخاصة في الداخل أو الخارج ولك ان تختار عقيدتها العسكرية ضد الوطن أو ضد قبيلة أخرى أو ان تقتاد المليشيا من لحم المواطن ولها ان ترفع راية الوطن أو القبيلة أو خشم البيت، فهذه الايام كل الرايات سواء.
الحرب اصبحت مولداً لتناسل المليشيات وأمراء الحرب ( الشوكة بسلوها باختها) هذا هو منهج الإنقاذ وكتابها المعتمد.
في شرق السودان تم الاحتفاء بدخول ثلاثة مليشيات من القطاع الخاص القبلي وهي ليست ذات قدرة للإسهام في المجهود الحربي فقد اتيح لي معرفة هذه المنطقة على نحو جيد، بل هي في أفضل الاحوال ارتكازات لجر القبائل للحرب ولمصالح لا صلة لها بوحدة السودان وهي نفسها تتخذ من بعضها أعداء، وعدائها لبعضها أكثر من عدائها للآخرين، لماذا يتم تعزيز تناقضات قبائل الشرق؟
لماذا ترعى القوات المسلحة المليشيات؟
معلوم ان القوات المسلحة في وقتها الراهن تعاني من نقص في المشاة والسؤال هنا، هل رعاية المليشيات هو الحل؟ أم على طريقة
دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ
وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
عجيب والله أمر القوات المسلحة التي أصبحت مصنعاً لتفريخ المليشيات والتي حتى لا تذكر ان بعض أصحاب المليشيات الحاليين قد تم فتح بلاغات ضدهم بالأمس، ان من جرب المجرب حاقت به الندامة.
الشرق والجغرافيا السياسية والبحر الأحمر:
شرق السودان مكان أهتمام متعاظم إقليمياً ودولياً هذه الفترة، اهتمام بساحل البحر الأحمر والصراع الجيوسياسي المرتبط بالشرق الأوسط والصراع بين الغرب وروسيا وايران وقضايا القواعد العسكرية والموارد والموانيء وارتباط كل ذلك بوحدة السودان وسيادته مما يستدعي من الحركة الوطنية والديمقراطية الدفع باجندة شرق السودان والبحر الأحمر إلى قلب الأجندة الوطنية وأجندة التغيير والثورة وأخذ قضية شرق السودان التاريخية وانصاف إنسانه بقوة وصدق.
أين المرق؟
المليشيات الثلاث زائد استقبال إبراهيم محمود استبدلت (المرق) بعدة مروق أخرى، فالمرق يتبع لكرتي وقد انتهت مهمته في اغلاق شرق السودان وتعطيل الانتقال الديمقراطي وأصبح يشعر بمنافسة المروق الجديدة وكله تلاعب بأهل شرق السودان وقضاياهم العادلة والتاريخية في المواطنة بلا تمييز والسلام والطعام والحرية والكرامة للجميع وفي أطار تأسيس الدولة واكمال الثورة.
أين القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة؟
شرق السودان يضم قوى وطنية وديمقراطية وقوى ثورة وتغيير متجذرة من المجتمع المدني والحزبي ولجان المقاومة ذات إسهامات اصيلة في قضايا الريف والهامش وثورة ديسمبر ولابد من اتحاد هذه القوى التي هي المرق الأساسي للشرق والسودان وطوبي لوجه دكتور طه عثمان بليه الساعي للعادلة والإنصاف في كل شرق السودان حيث الناس من هول الحياة موتى على قيد الحياة.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
Tarig Algazoli
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بوحدة السودان شرق السودان
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على عدة بلدات في دونيتسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الجمعة/، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلًا عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف أنه على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، استهداف تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم السيطرة على بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أنه خلال الأسبوع تمكن قوات "الشمال" في اتجاه خاركوف باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وعلى مدار أسبوع، بلغت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية مجموعة القوات الشمال 2200 عسكري، و9 دبابات، و57 مركبة مدرعة قتالية، وتم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية وتسعة مستودعات ذخيرة ميدانية.
وقالت الدفاع الروسية إن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، قامت بالسيطرة على بلدات زيلنويي ونوفوليزافيتوفكا ونوفوفاسيليفكا في دونيتسك، وواصلت التقدم في أعماق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 4 آلاف عسكري، وعددا من المركبات القتالية، وناقلات جند مدرعة، وعددا من المدافع.
وأضافت أنه نتيجة العمليات التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات "الغرب"، تم السيطرة على قرية دفوريتشنايا في مقاطعة خاركوف. وتم استهداف القوات المسلحة الأوكرانية التي خسرت أكثر من 2425عسكريًا، وعددا من المدافع الميدانية، ودبابتين و22 مركبة قتالية مدرعة، و6 محطات حرب إلكترونية و11 مستودع ذخيرة.
وأشار البيان إلى أن وحدات من مجموعة "الجنوب" حسنت من مواقعها التكتيكية واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق في دونيتسك وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 1445 وعددا من المدافع، وتم تدمير ثلاث محطات حرب إلكترونية و11 مستودع ذخيرة.
وقالت الدفاع الروسية إنه نتيجة العمليات التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات "الشرق"، تم السيطرة على قرية فيليكا نوفوسولكا في دونيتسك. واستهدفت القوى البشرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية التي خسرت أكثر من 1015 عسكريًا وأربع دبابات ومركبتين مدرعتين قتاليتين و16 سيارة وعددا من المدافع.
وأضافت أنه على مدار أسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قنبلتين جويتين موجهتين من طراز "هامر"، و31 صاروخًا طراز "هيمارس"، و592 طائرة دون طيار، فيما استسلم 43 جنديًا أوكرانيًا على خط التماس.