مبادرة بداية.. الزراعة: علاج وفحص 1800 رأس مجانا بمنطقة نزلة السمان بالهرم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
انطلقت قافلة علاجية مجانية من أطباء مديرية الطب البيطري بالجيزة بالاشتراك مع اطباء الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد تناسليات الهرم وجمعية ESMA للرفق بالحيوان إلى منطقة نزلة السمان بالهرم وبالجهود الذاتية للمديرية وتنفيذا لبدء فعاليات البرنامج الوطني
"معا لحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة" بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة السياحة والآثار.
يأتي ذلك في إطار مبادرة "بداية" جديدة لبناء الإنسان والاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج لكافة فئات المواطنين وبتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعه واستصلاح الأراضي ونائبه المهندس مصطفى الصياد وتحت رعاية د ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وإشراف د علاء عبدالعال مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة .
وقامت القافلة بعلاج عدد (112) خيلا من نزلات البرد. (98) خيلا من التهابات المفاصل والعرج. (201) جمل من الجرب.( 243) من الخيول والجمال من أمراض سوء التغذية والضعف العام.(198) حيوان من الأمراض الباطنية. (400) رأس حيوان ضد الطفيليات الداخلية والديدان. بالاضافة إلى رش عدد (500) رأس ضد الطفيليات الخارجية، وتطعيم عدد (27) كلبا ضد السعار. وعدد من الندوات الإرشادية عن مرض السعار والتطعيمات الخاصة به وكذلك امراض الخيول والجمال.
وبذلك يصبح إجمالي الحيوانات التى تم علاجها وفحصها من الخيول والجمال والحيوانات الأليفة حوالي 1800 حيوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بداية الزراعة وزير الزراعة الخيول الابل الحيوانات وزارة الزراعة وزارة السياحة القافلة
إقرأ أيضاً:
"أبشع حيوان في العالم" يفوز بجائزة "سمكة العام"
بعد أكثر من عقد من تصنيفها"أبشع حيوان في العالم"، عادت سمكة الفقاعة "بلوب فيش"، بقوة وحصلت على لقب "سمكة العام" في نيوزيلندا، وهيمن هذا المخلوق غير الجذاب على المنافسة في المسابقة التي نظمتها مؤسسة "من الجبال إلى البحر" للحفاظ على البيئة، محققةً اللقب بحصولها على 1286 صوتاً بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وتبدو سمكة الفقاعة، أو ما يُعرف باسم Psychrolutes marcidus "سايكروليتس مارسيدوس"، تماماً كما يوحي اسمها، كومة صغيرة من مادة لزجة أرجوانية اللون، بوجه يُذكرنا بشيخٍ غاضبٍ للغاية، وفق "نيويورك بوست".
ومظهرها، وإن لم يكن جذاباً بصرياً، ضروري، حيث يمنحها تشريحها الفريد القدرة على النمو في أعماق المحيط قبالة سواحل نيوزيلندا وأستراليا.
تشريح مميز
ومثل قنديل البحر، لا تمتلك سمكة الفقاعة هيكلاً عظمياً كاملاً أو قشوراً، كما أنها تفتقر إلى العضلات ومثانة السباحة، التي تمتلكها الأسماك الأخرى للمساعدة في الحفاظ على طفوها، وبدون مثانة سباحة، تميل الأسماك الأخرى إلى فقدان السيطرة والغرق أو الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه في الماء. بدلاً من ذلك، يسمح نسيج سمكة الفقاعة المائع لها، بالإضافة إلى كثافتها المنخفضة، بالطفو فوق قاع البحر دون عوائق.
وانتشر هذا النوع النادر من الأسماك على الإنترنت بعد فوزه بجائزة "أبشع حيوان في العالم" في عام 2013، ولا تزال هذه السمكة الخالية من العظم شائعة في ثقافة الميمات على الإنترنت حتى يومنا هذا، لكن الصورة الشائعة لهذا الحيوان البحري لا تعكس شكل السمكة وهي مغمورة في الماء، ففوق السطح، يُشوه الضغط المفاجئ السمكة، مما يمنحها الشكل المنصهر الذي تشتهر به على الإنترنت.
مهددة بالانقراض
وفي حين أن هذه الكائنات البحرية اللزجة تزدهر في أعماق البحار، إلا أن أعدادها وموائلها أصبحت عرضة للصيد بشباك الجر في أعماق البحار، وفقاً لما ذكره كونراد كورتا، المتحدث باسم صندوق Mountains to Sea Conservation ، في بيان صحفي.
وفازت سمكة الفقاعة بفارق أقل من 300 صوت، بينما ذهب المركز الثاني إلى "سمكة الخشن البرتقالي"، وكما هو الحال مع سمكة الفقاعة، تُعتبر سمكة الخشن البرتقالي التي حلت في المركز الثاني من الأنواع المهددة بالانقراض.
وصرح كيم جونز، المدير المشارك لمؤسسة Mountains to Sea Conservation: "من بعض النواحي، كان من المناسب أن تكون سمكة الفقاعة وسمكة الخشن البرتقالي متقاربتين في النهاية، يعيش كلاهما في بيئات بحرية عميقة بالقرب من نيوزيلندا، وغالباً ما يتم صيد سمكة الفقاعة عرضياً أثناء صيد سمك الخشن البرتقالي بشباك الجر القاعية، في حين أن حالة الحفاظ على سمكة الفقاعة غير معروفة بدقة، فإن أعداد سمك الخشن البرتقالي تعاني، وستعود الإدارة الدقيقة لسمك الخشن البرتقالي وموائله بالنفع على سمكة الفقاعة أيضاً".
وتهيمن نيوزيلندا على سوق سمك الخشن البرتقالي، حيث تُمثل حوالي 80% من إجمالي المصيد، جميع المتنافسين من الأنواع المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر باستثناء سمك القد الأزرق، الذي جاء في المركز الأخير بـ 260 صوتاً فقط.