بدء تنفيذ مشروع استبدال أنابيب المهذب الحراري بمصنع الميثانول الأول لتعزيز كفاءة الإنتاج
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
باشرت شركة إكسو ويلدنج (AXO WELDING) الإيطالية في تنفيذ مشروع استبدال أنابيب المهذب الحراري بمصنع الميثانول الأول، والذي يُعدّ خطوة مهمة من قِبَل الإدارة العامة للتصنيع والصيانة والمرافق لتحسين كفاءة المصانع المختلفة في الشركة.
هذا وتم تشكيل فريق عمل يضم نخبة من الخبراء لمتابعة مراحل المشروع، وضمان التنسيق الفعال بين الإدارات المختلفة، مع الالتزام بالجدول الزمني والمواصفات المطلوبة، تحت إشراف مدير إدارة الصيانة، ويشمل المشروع استبدال 540 أنبوباً قديمًا بأخرى جديدة، حيث خضعت الأنابيب الجديدة لجميع الاختبارات الفنية لضمان مطابقتها لمتطلبات العقد.
و من المتوقع أن يحقق هذا المشروع تأثيرًا إيجابيًا على عمليات الشركة بصفة عامة، وخاصة على تشغيل مصانع الميثانول. وقد أظهرت الإدارات المشاركة، بما في ذلك الصيانة، التصنيع، المرافق، الشحن، الفنية، النقل، الخدمات، المخازن، مكتب طرابلس، مكتب بنغازي، الموارد البشرية، الإدارة المالية، وإدارة الاتصالات، مستوى عالٍ من المهنية والتعاون، مما انعكس إيجابًا على سير المشروع.
الوسومأنابيب المهذب الحراري الميثانول كفاءة الإنتاج ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أنابيب الميثانول كفاءة الإنتاج ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..
في عالم الإدارة ليست السلطة وحدها هي التي تصنع القائد بل الأخلاق والرؤية والقدرة على التأثير هناك مدير يجرحك بسوء خلقه وتعاليه وآخر يحرجك برقيه وسمو مبادئه الفارق بين الاثنين ليس في المنصب بل في إدراكهما لمعنى القيادة الأول يُشيّد جدرانًا بينه وبين فريقه والآخر يمدّ لهم جسورًا من الاحترام والتقدير الأول يأمر، والآخر يُلهم الأول يفرض والآخر يزرع الثقة وكأن القيادة وجه آخر للإنسانية إما أن تكون أفقًا مفتوحًا أو جدارًا يُضيّق الخناق على الأرواح
الإدارة ليست مجرد تنظيم للأعمال واتخاذ للقرارات بل هي فن التعامل مع البشر وتحفيزهم ليقدموا أفضل ما لديهم القائد الناجح لا ينظر إلى فريقه كأرقام صمّاء في تقارير بل كقلوب تنبض وطموحات تتوق للتحليق وما الإدارة إن لم تكن موسيقى خفية تعزفها روح القائد فإما أن تكون نشيدًا يرفع الهمم أو ضجيجًا يبدد الحماسة.
عندما تكون الأخلاق جزءًا من الإدارة يتحوّل مكان العمل من جدرانٍ صامتة إلى فضاء يتنفس بالإبداع والولاء المدير الذي يؤسس علاقته بموظفيه على الاحترام والثقة سيجد أنهم لا يعملون فقط من أجل الراتب بل من أجل نجاح المؤسسة وكأنها بيتهم وكأن الإنجاز قطعة من أرواحهم وحدها الأخلاق تكتب حكاية الانتماء فكيف لمكان أن ينمو دون أن يسكنه الإخلاص؟
لكن الأخلاق وحدها لا تكفي فالإدارة تحتاج إلى عينٍ ترى أبعد مما يراه الآخرون وإلى عقلٍ يصنع من الفوضى خريطة واضحة للنجاح لا يكفي أن يكون القائد نبيلاً بل يجب أن يكون حكيمًا يعرف متى يكون حازمًا ومتى يكون مرنًا متى يصمت ليستمع، ومتى يتحدث ليوجّه فالإدارة الحقيقية لا تمشي على درب الصدفة بل تبني طريقها حجراً بعد حجر ورؤية بعد أخرى حتى يصبح النجاح نتيجة حتمية لا مجرد احتمال.
المؤسسات الناجحة ليست تلك التي تمتلك أذكى العقول فحسب بل تلك التي تعرف كيف تجعل هذه العقول تعمل بانسجام ضمن بيئة تمنحها الأمان والإلهام فلا شيء يقتل الإبداع أكثر من بيئة تخنق الأحلام ولا شيء يُشعل الطموح أكثر من قائد يرى في موظفيه شركاء لا مجرد أيدٍ عاملة
وفي المحصلة يبقى الفرق بين المدير العادي والقائد الحقيقي واضحًا كالفارق بين من يُشعل شمعة ومن يطفئها الأول يدير المهام والثاني يلهم البشر الأول يبحث عن النتائج والثاني يصنعها من خلال بناء فرق قوية ومتحدة وبين هذا وذاك تبقى الأخلاق حجر الأساس لكل نجاح مستدام تمامًا كما تبقى السماء سقفًا للذين يحلمون بالطيران.
د. سعد معن
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل