دعوة تركمانية لإحياء مبادرة طالباني: مفتاح حل أزمة كركوك وتحقيق العدالة - عاجل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
طالب النائب الأسبق عن المكون التركماني فوزي اكرم ترزي، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، بإحياء ما اسماها مبادرة طالباني في انهاء ازمة كركوك.
وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إننا " نستغرب مما تقوم به الأحزاب الحاكمة من إعادة انتاج ذات الأخطاء وعدم الاستفادة من التجارب الماضية"، مؤكدا بان "كركوك خير مثال على ذلك والجميع يدرك بانه لا يمكن حل ازمتها السياسية دون توافق بين مكوناتها الأساسية وفق مبدا عادل ومنصف يعتمد بالأساس خارطة طريق واضحة المعالم".
وأضاف ان" مبادرة جلال طالباني والتي اطلقها قبل رحيله من خلال توزيع المناصب الامنية والإدارية بين مكونات كركوك الثلاث العرب والتركمان والكرد بنسبة 32% و4 % للمكون المسيحي هي الحل الأمثل لانهاء الازمات وخلق شراكة حقيقية في القرار والتمثيل المتوازن الذي يضمن للجميع وجود ومشاركة".
وأشار الى ان "البعض يحاول الالتفاف وتهميش التركمان بشتى الوسائل رغم انه يدرك بانهم نسيج مهم في كركوك"، مؤكدا انه "لا يمكن ان يتحقق الاستقرار وانصاف مع وجود مكون رئيسي يعاني من الاقصاء وعدم المشاركة بشكل يتلاءم مع حجمه في المحافظة"، داعيا الى "احياء مبادرة طالباني لانها مسار مهم في تحقيق مبدأ العدالة".
وكان عضو مجلس النواب مختار الموسوي، أكد الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، ان المكون التركماني يتعرض الى استهداف ممنهج في كركوك يحمل بعدا سياسيا واضحا.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" التركمان جزء أساسي من مجتمع كركوك وهو القومية الثالثة لكن يتعرضون بشكل لا يقبل الشك الى استهداف ممنهج بعضها ببعد سياسي واضح تحركه اطراف لتحقيق اجندة باتت معروفة للراي العام".
وأضاف ان" الاستهدافات الأخيرة للتركمان في كركوك تستدعي التحقيق وكشف هوية من يقف وراءها والسعي الى إعطاء هذه القومية استحقاقها العادل في القرار على مستوى المحافظة"، مؤكدا ان "تقاسم السلطة وفق مبدا 33% للمكونات الثلاث في إشارة الى (العرب والكرد والتركمان) لم يطبق والانتخابات هي الأخرى لم تدفع الى إعطاء القومية الثالثة استحقاقها الحقيقي".
وأشار الى ان" تكرار استهداف التركمان مثار قلق وهو متواصل ونأمل بالقوات الامنية ان تضع حد وتعتقل المتورطين وتقدمهم للعدالة".
يذكر ان عضو التحالف التركماني عباس الأغا، علق يوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، على عدم اشتراك المكون التركماني في المناصب الحكومية بعد تشكيل الحكومة الجديدة في كركوك واختصارها على الكرد والعرب فقط.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التركمان يتعرضون للتهميش منذ عقود، وما يجري حاليا هو تهميش واضح وصريح ومخالف للدستور، الذي ينص على تمثيل وتشارك لجميع المكونات في إدارة كركوك".
وأضاف، أنه "ومنذ تشكيل الحكومة المحلية الجديدة في كركوك باتفاق سياسي، والتركمان مناصبهم مهمشة، ونحن لا نرغب بالمشاركة لأجل المشاركة فقط، وان لا نكون ديكورا في إدارة المدينة".
وبين، أننا" لن نقبل دون تمثيل بنسبة 32% من مناصبنا، والجهات الموجودة حاليا في إدارة كركوك من الكرد والعرب تتشارك في ظلم التركمان وتهميشهم وتخالف الدستور، لذلك يريدون إعطائنا مناصب شكلية ولن نرضى بهذا الأمر أطلاقا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
عاجل:- هزة أرضية بقوة 4.25 درجة تضرب شرم الشيخ.. تفاصيل الزلزال وبيانات الشبكة القومية لرصد الزلازل
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية صباح اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، هزة أرضية على بُعد 12 كيلومترًا شمال شرق مدينة شرم الشيخ.
وبلغت قوة الهزة 4.25 درجة على مقياس ريختر، مما جعل العديد من سكان المنطقة يشعرون بها.
بيانات الهزة الأرضيةجاءت تفاصيل الزلزال وفقًا لما رصدته الشبكة القومية للزلازل على النحو التالي:
تاريخ الحدوث: 31-10-2024وقت الحدوث: الساعة 7:34:57 صباحًا بالتوقيت المحليالقوة: 4.25 درجة على مقياس ريخترخط العرض: 27.8977 شمالًاخط الطول: 34.4398 شرقًاالعمق: 8.5 كيلومترأهمية ودقة الشبكة القومية للزلازل في مصرتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة موزعة بدقة عالية في مواقع مختارة بناءً على التاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل عدم تسجيل أي زلزال مهما كانت قوته، حتى لو كان أقل من الصفر.
وتُعد الشبكة القومية للزلازل من بين أحدث وأدق الشبكات على مستوى العالم، حيث تعتبر مصر من الدول الرائدة في هذا المجال بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
يعود تاريخ رصد الزلازل في مصر لأكثر من 150 عامًا، بينما يمتد التاريخ الزلزالي المصري لأكثر من 5،000 سنة من خلال الوثائق والآثار التاريخية التي سجلت وقوع هذه الظواهر.
وضع مصر بالنسبة للزلازل عالميًاتُصنف مصر كمنطقة بعيدة عن الأحزمة الزلزالية المعروفة عالميًا، والتي تتركز في سبعة مناطق حول العالم. ورغم ذلك، يتأثر الوضع الزلزالي في مصر بقربها من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر، مما يؤدي أحيانًا إلى حدوث زلازل متوسطة القوة.
وتعد مرونة المجتمع المصري حاليًا في التعامل مع الصدمات الزلزالية من أهم العوامل التي تساهم في تقليل الخسائر الناتجة عن هذه الظواهر الطبيعية.