الإمارات تشارك في اجتماع لجنة التعاون التجاري الخليجي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الدوحة / وام
ترأس الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الـ«67» للجنة التعاون التجاري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة أمس.
وبحث الاجتماع عدداً من الموضوعات الرامية إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال المرحلة المقبلة، ومن أبرزها دعم العمل المشترك لزيادة المبادلات التجارية، ومتابعة مستجدات إنشاء الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وأثرهما الحيوي في تعزيز التدفقات التجارية بين دول المجلس، إضافة إلى مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة للدول الخليجية.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي، أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تواصل دعمها لكافة الجهود الهادفة إلى تكامل العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية بين دول المجلس، وتقديم الدعم إلى المبتكرين الخليجيين، وتحديث وتطوير القوانين والتشريعات التي تسهم في تعزيز السوق الاقتصادية الموحدة والتكامل الاقتصادي وتسهيل التجارة البينية وخلق بيئة اقتصادية خليجية مرنة ومحفزة، بما يصب في تسريع نمو وازدهار الاقتصادات الخليجية ويرفع من تنافسيتها.
وأوضح أن الموضوعات التي ناقشتها اللجنة تمثل أهمية كبرى في دفع مسيرة العمل الخليجي نحو مزيد من التقدم، ومنها تعزيز آفاق العلاقات التجارية الخليجية الخارجية، ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الخليجيين من خلال إطلاق المبادرات الداعمة لأعمالهم، وتعزيز التعاون بين رواد الأعمال والمخترعين للخليجيين، مشيراً إلى أن الاقتصادات الخليجية تلعب اليوم دوراً محورياً في تسهيل حركة التجارة العالمية وتعزيز تدفقها بما تمتلكه من إمكانات لوجستية وبشرية أهلتها لتصبح حلقة وصل بين أهم المراكز الاقتصادية العالمية.
وتفصيلاً، ناقش الاجتماع مستجدات إنشاء الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، ومفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة، وتطوير العلاقات ومشاريع التعاون مع التكتلات الدولية، ونظام التحكيم التجاري، كما تابع أعضاء اللجنة عمل لجان المجلس وناقشوا مجموعة من المقترحات والبرامج الهادفة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول الأعضاء.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والرؤى الهادفة إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الخليجيين، وتشجيعهم على المشاركة في الفعاليات الاقتصادية الخليجية والدولية، والاستفادة من المزايا والفرص التي تقدمها هذه الفعاليات لبناء علاقات تجارية قوية تسهم في نمو وتوسيع مشاريعهم.
كما استعرض الاجتماع مقترح برنامج «سفراء الخليج» الذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة الابتكار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم اللازم إلى رواد الأعمال الخليجيين.
وناقش أعضاء اللجنة التعديلات المقترحة على عدد من القوانين التجارية لدول المجلس، بهدف تذليل العقبات وتعزيز نمو التجارة البينية، ومن بينها قانون المنافسة، وقانون حماية المستهلك، والإطار التشريعي الموحد للتجارة الرقمية، وقانون الامتياز التجاري، وذلك ضمن جهود المجلس لتعزيز التعاون التجاري بين الدول الأعضاء.
وشارك ثاني الزيودي، على هامش اجتماع لجنة التعاون التجاري، في لقاء وزراء التجارة والصناعة في دول المجلس التعاون الخليجي مع مجموعة من رواد الأعمال الخليجيين من أعضاء غرف التجارة والصناعة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل مواصلة الارتقاء بجاذبية بيئة الأعمال الخليجية لتكون أكثر تحفيزاً لنمو وتوسع الشركات الخليجية.
كما شارك في اللقاء المشترك الذي جمع الوزراء أعضاء اللجنة مع جوناثان رينولدز وزير التجارة في المملكة المتحدة، وجرى خلال اللقاء استكشاف سبل توطيد التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.
وشارك الزيودي في اجتماع مشترك آخر لأعضاء لجنة التعاون التجاري مع تود مكلاي وزير التجارة النيوزيلندي للتوقيع على البيان المشترك لختام مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون ونيوزيلندا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التعاون التجاری رواد الأعمال مجلس التعاون دول المجلس بین دول
إقرأ أيضاً:
البرازيل تستضيف اجتماع وزراء خارجية بريكس الشهر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف البرازيل اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة بريكس الحادي عشر في ريو دي جانيرو يومي 28 و29 أبريل المقبل.
وأكد السفير ماوريسيو ليريو بوزارة الخارجية البرازيلية أن الاجتماع الدبلوماسي رفيع المستوى يعد أول اجتماع وزاري كبير في ظل رئاسة البرازيل لتجمع بريكس لعام 2025.
وتمثل كتلة بريكس الموسعة الآن ما يقرب من 46٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتشمل مصر والسعودية والامارات والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا.
وقد تولت البرازيل الرئاسة الدورية في الأول من يناير الماضي وتنظم أكثر من 100 اجتماع وزاري وتقني حتى يوليو المقبل.
واعتمد المسؤولون البرازيليون موضوع "تعزيز التعاون العالمي في الجنوب من أجل حكم أكثر شمولًا واستدامة" لرئاستهم وهي تهدف إلى معالجة ستة مجالات ذات أولوية خلال هذه المناقشات.
ويركز جدول الأعمال على التعاون الصحي العالمي، وتسهيل التجارة والاستثمار، ومبادرات تغير المناخ، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، وإصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف، والتنمية المؤسسية لبريكس.
وسيناقش الوزراء إنشاء أنظمة دفع بديلة لتعزيز التجارة داخل بريكس وقد أثارت هذه المبادرة توترًا مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات بنسبة 100٪ على دول بريكس التي تبحث عن بدائل عن الدولار في التجارة الدولية.
وتستعد البرازيل لعقد اجتماعات على مستوى قادة بريكس، حيث أعلن وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أن اجتماعات ريو ستمهد الطريق لقمة قادة بريكس السابعة عشرة في الفترة من 6 إلى 7 يوليو المقبل.
وسيجتمع رؤساء الدول من الدول الأعضاء لوضع اللمسات الأخيرة على قرارات مهمة للغاية للتنمية والتعاون بحسب تأكيدات وزارة الخارجية البرازيلية.