إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد مساع أمريكية لهدنة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بيروت - رويترز
قال شهود من رويترز إن إسرائيل شنت سلسلة منالغارات الجوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعدما أصدرت أوامر إخلاء للسكان، وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ أيام.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف منشآت وأصولا لحزب الله، الأمر الذي ظل يكرره على مدى تجاوز الشهر وهو يشن عشرات الغارات على الضاحية معقل الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.
وجاء القصف بعد جولة جديدة لم تؤت ثمارها من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس إن إسرائيل ولبنان يتجهان نحو التوصل إلى تفاهمات بشأن ما هو مطلوب لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي سيكون الأساس لإنهاء الصراع الحالي.
لكن الوقت ينفد أمام التوصل إلى حل قبل الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وخيم التشاؤم على مسؤولين لبنانيين ومحللين بعدما أفادت تقارير بأن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لن يتوجه إلى بيروت من إسرائيل حيث كان أمس الخميس.
واحتدم الصراع في لبنان بشكل كبير خلال الأسابيع الخمسة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 2800 على مدى 12 شهرا معظمهم في الأسابيع الماضية.
وعبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يوم الأربعاء عن أمله في الإعلان خلال أيام عن اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي نشرت فيه هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ما قالت إنه مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
أغلقت إسرائيل، الأحد، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وقررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أميركي جديد لتمديد الهدنة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة أمرت الجيش بتنفيذ القرار فورًا، بينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفضها للمقترح، مؤكدًا أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار دون إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت إسرائيل قد وافقت على خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، تنص على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، من 12 إلى 20 أبريل. وبموجب المقترح، يتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين في اليوم الأول، على أن يتم الإفراج عن البقية عند التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
ورفضت حماس الخطة، معتبرة أنها محاولة إسرائيلية للتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، والتي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل دائم، والبدء بإعادة الإعمار في القطاع المدمّر.
من جانبه، قال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.
وبحسب تقديرات تل أبيب، فإن هناك 62 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم أحياء وأموات، بينما لم تعلن الفصائل الفلسطينية العدد الفعلي لديها. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت 42 يومًا، أُطلق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 8 متوفين، مقابل إفراج الدول العبرية عن نحو 1700 أسير فلسطيني.
وكان من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية استكمال تبادل الأسرى مقابل انسحاب إسرائيلي كامل، لكن المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف حول آلية التنفيذ، حيث تؤكد حماس استعدادها لإطلاق جميع الأسرى لديها دفعة واحدة بمجرد بدء الانسحاب، بينما ترفض إسرائيل ذلك.
يظل مستقبل غزة غير واضح في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية، بينما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار. ويرتبط تنفيذ هذه المرحلة باتفاق سياسي أوسع، في ظل غياب التزام إسرائيلي واضح بشأن إعادة بناء القطاع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو قطر أو مصر، وهي الدول الوسيطة التي ترعى المفاوضات، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ خطوات تصعيدية إضافية في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهو