حمدوك رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية: لا تحركنا أجندة شخصية ورؤيتنا إيقاف الحرب وضخ دماء جديدة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
حمدوك : جدل موت وحياة حميدتي دعاية من الفلول والإسلاميين .. وحينما وقعنا اتفاق أديس أبابا سألني البعض هل كانت يده دافئة أم هذا ذكاء اصطناعي ؟ أكد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" الدكتور عبد الله حمدوك أن ما يشغل " تقدم " حالياً هو إيقاف الحرب في السودان بدون أي مطامع شخصية وضخ دماء جديدة تقود السودان بعد إنهاء الحرب واعتبر ما يثار عن لقاء قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "ميتاً أو علي قيد الحياة" مجرد دعايةٍ و أخبار مضللة ممن وصفهم بالفلول والاسلاميين مبينا أن البعض سأله بعد توقيع الاتفاق مع الدعم السريع إذا ما كانت يد حميدتي التي صافحها دافئة أم ذكاء اصطناعي؟
وقال د.
دائمًا ما يوجه إلي سؤال هل ستعود بعد الحرب للوزارة؟ وإجابتي واضحة جداً : يشغلنا حالياً إيقاف الحرب الحالية، وبعد أن تتوقف يوجد آلاف السودانيين المؤهلين أكثر من حمدوك يمكن أن يقودوا الشعب السوداني إلى الأمام".
وأضاف: "نحن من جانبنا سنُساعدهم ونقف معهم، وفي هذا الجانب لا تحركنا أي أجندة شخصية، ورؤيتنا إيقاف الحرب وضخ دماء جديدة".
وأكد حمدوك أن رؤيتهم تركز على ضخ دماء جديدة وشابة لقيادة البلاد، وقال: "جيلنا هو جيل الخيبات وعمل كل الغلط في السودان منذ أكثر من 60 عاماً". وأضاف: "دائمًا أقول إن الدكتور منصور خالد ليتحرج في قبره إذا كان قد كتب قبل أكثر من ثلاثين سنة (النخبة السودانية وإدمان الفشل)، ولا أدري إذا حضر هذا الزمن ماذا سيسميها.
وأوضح د. عبدالله حمدوك أنه عندما وصل إلى طريق مسدود مع العسكر قدم استقالته وقال "عندما أتيتُ لبيت نداء الوطن وعندما لم تمضِ الأمور قدمتُ استقالتي" وأضاف : السودان فيه أكثر من 40 مليون ونحن أمضينا سنتين وذهبنا وأفكر لو أي زول من الأربعين مليون عمل نفس الفرقة دي بتودينا كم سنة لي قدام".
وفي سياق آخر، سخر د. عبدالله حمدوك من مغالطات وجدلية حياة أو موت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، وقال في معرض رده على سؤال طرح عليه من أحد الحضور حول حقيقية موت حميدتي أم بقاءه علي قيد الحياة بقوله: "تابعتم مسلسل حميدتي حي أو ميت، وهناك من يجزم أنه مات، ومنهم سفير في ليبيا بقوله إلا يكون بعاتي".
مضيفاً : "الحرب فيها طرائف كثيرة، وعندما التقينا حميدتي في أديس أبابا ووقعنا الاتفاق، سُئلت هل يده دافئة أم هذا ذكاء اصطناعي"، واعتبر أن كل ما جرى في هذا الشأن دعايات لمن وصفهم بالفلول والإسلاميين لخلق حالة ارتباك كجزء من حربهم، وتابع: "هذا كله ليس له معنى".
اللجنة الإعلامية
1 نوفمبر 2024
#أوقفوا_الحرب #سلام_السودان #أكتوبر_دعوة_للسلام
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: إیقاف الحرب دماء جدیدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
عودة 9 مصريين احتجزتهم قوات الدعم السريع بالسودان 19 شهرا
أعلنت مصر اليوم عودة عدد من مواطنيها من مناطق الاشتباكات بالسودان قالت إنهم "كانوا مختطفين من قبل قوات الدعم السريع".
وقالت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية إن الأجهزة المعنية في مصر بالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان تمكنت من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن".
وبينما لم توضح الوكالة المصرية الرسمية عدد المواطنين العائدين ذكرت وكالة "رويترز" أن 9 مواطنين مصريين، تم إطلاق سراحهم بعد أن احتجزتهم قوات الدعم السريع في السودان لمدة 19 شهرا، عادوا إلى محافظة الفيوم في مصر.
والتقت "رويترز" بعض العائدين منهم أحمد عزيز مصري الذي قال وهو محاط بالعشرات من الأهل والأقارب والأصدقاء الذين جاءوا لتهنئته بالعودة لقريته أبو شنب "الحمد لله. بدأنا عمرا جديدا اليوم.. و يعني بداية حياتنا اعتبارا من اليوم فقط".
وذكرت الوكالة أن شوارع قرية "أبو شنب" التي تقع على بعد نحو 110 كيلومترات جنوب غربي القاهرة وهي محل إقامة سبعة من المفرج عنهم اكتظت بالمهنئين الذين حرصوا على استقبال العائدين.
كما أفادت بأن المصريين الذين تم إطلاق سراحهم كانوا يعملون في الخرطوم لسنوات في استيراد البضائع المنزلية والأجهزة الكهربائية الصغيرة.
إعلان ملابسات الاحتجازوقال عماد معوض أحد المفرج عنهم إنه حجز تذكرة طيران للعودة لمصر إثر اندلاع القتال لكن المطار أغلق.
وأضاف "بعد مرور 65 يوم من الحرب جاءت قوات من الدعم السريع هاجمت المكان الذي كنت أقيم فيه وأخدتنا أنا وأخي و وآخرين كانوا موجودين معنا حيث احتجزونا عندهم من أكتر من 19 شهر".
اتهامات ووعودكما نقلت الوكالة عن أحمد عزيز مصري قوله إن قوات الدعم السريع "اتهمتهم زورا بالتجسس لصالح المخابرات المصرية". مضيفا أنهم كانوا يقولون لهم كل عدة أشهر إنهم سيطلقون سراحهم لكن بعدها ينقلونهم معصوبي الأعين لموقع احتجاز آخر.
وأضاف "في خامس موقع احتجاز، تم استدعائي لمكتب قائد السجن ليستقبل مكالمة تلقى فيها نبأ حل مشكلتهم". وأضاف أنهم قبل أسابيع قليلة "وصلونا إلى آخرنقطة لهم قرب الجيش السوداني وكان هناك تنسيق مع الجيش السوداني، حرسونا ووصلونا إلى السفارة المصرية في بورتسودان" ثم عاد مع الباقين إلى القاهرة.
على الصعيد الميداني، بث جنود الجيش السوداني تسجيلا مصورا لقوات الجيش وهي متمركزة في مواقع قريبة من مبنى وزارة الخارجية في الخرطوم. وتعد هذه المواقع أحد المراكز الحصينة لقناصة الدعم السريع.
وتبعد المواقع التي ظهر فيها جنود الجيش نحوَ كيلومتر عن القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
استقطابيذكر أن الحرب في السودان اجتذبت عدة قوى أجنبية، واتهمت قوات الدعم السريع مصر بمساعدة الجيش بينما اتهم الجيش الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القاهرة عودة مصريين من السودان حيث كانت قوات الدعم السريق سبق وأن احتجزت جنودا كان يشاركون في تدريبات عسكرية مع الجيش السوداني.
وفي أبريل/نيسان 2023، أعلنت الخارجية المصرية نجاح الجهود التي قامت بها بالتنسيق والتعاون مع دولة الإمارات، لتأمين سلامة الجنود المصريين المتواجدين في السودان لدى قوات الدعم السريع وتسليمهم إلى سفارة مصر في الخرطوم.
إعلانومنذ إبريل / نيسان 2023 يشهد السودان حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت في كارثة إنسانية عبر قتلى ومصابين ونازحين.
وتقول وكالة الأناضول إن الحرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.