لبنان ٢٤:
2025-03-04@07:21:23 GMT

نتنباهو يبدأ بازار التفاوض.. استباحة كاملة للبنان

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

في الايام القليلة الماضية رفعت اسرائيل منسوب الاستهدافات الجوية العنيفة للمناطق اللبنانية كافة لرفع التكلفة التي تتسبب بها الحرب، فحصلت صور وبعلبك على "الحصة الاكبر" من الدمار والشهداء، الامر الذي يوحي بأن زخم القصف سيستمر اقله حتى انتخاب رئيس جديد في الولايات المتحدة الاميركية، لتكون النار هي التي تدير المفاوضات وليس التفاوض هو الذي يحدد المسار الزمني للحرب.



اغلب ما سرّب عن مقترحات ومسودات مرتبطة بالحرب الحاصلة صحيح، وان كان لا يزال في اطار الطرح ولم ينتقل النقاش بشأنه الى الدخول في عملية التعديل والتصحيح والرفض، وعليه فإن ما يقدم حاليا للبنان هو عمليا اقصى ما قد تطمح اسرائيل للحصول عليه في حال انتهاء الحرب، ويقوم على فكرة الانتصار الكامل في المعركة الحالية.

تريد اسرائيل حرية حركة كاملة في لبنان، وليس حركة جوية فقط بل قدرة على تحريك قوات الطوارئ للتأكد من منزل هنا وموقع هناك، وكذلك الانتقال الى مستوى جديد من السيطرة على الحدود الشرقية مع سوريا، ما يوحي بأن اغلاق المعابر لن يقتصر على سلطة الدولة اللبنانية وفق النظرة الاسرائيلية بل بالسماح بتفيذ غارات تستهدف شاحنات لمجرد الشك انها تنقل سلاح.

يدرك رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان هذا المستوى من الشروط الذي لم تقبل به حركة حماس في غزة لن يقبل به حزب الله، لكنه وضع سقفا للتفاوض، ليحاول من خلال الضغوط العسكرية والقصف الوصول لافضل ظرف ممكن والحصول على اكبر تنازلات ممكنة من قبل "حزب الله"، كل ذلك ينقل المشهد بالكامل الى الميدان الذي يحدد بما لا يقبل الشك مسار التفاوض والتسويات.

ترى مصادر مطلعة ان "حزب الله" ليس لديه مصلحة بالدخول الى تفاوض جدي في هذه المرحلة، بل يحتاج الى وقت اضافي لكي يتمكن من رفع التكلفة بشكل جدي على اسرائيل وهذا ما قد يكون متوقعا في المرحلة المقبلة التي ستشهد استخدام صواريخ ثقيلة لم تستخدم بعد وبكثافة اكبر ضد تجمعات مدنية اسرائيلية، ما سيحدث انقلاباً كبيرا في المشهد ويعيد التوازن الى طاولة المفاوضات.

ازمة نتنياهو قد تتفاعل بشكل متسارع خصوصا في حال اظهر "حزب الله" قدرته على رفع مستوى التدمير في اسرائيل في الوقت نفسه الذي تفوز به كاميلا هاريس بالانتخابات الرئاسية، ما يعني انه سيكون عندها غير قادر على التصعيد وعلى اطالة امد الحرب. وعليه سيدخل في مفاوضات صعبة مع "حزب الله" تحديدا من اجل الوصول الى حل نهائي للمعركة في غزة ولبنان معا.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام

الرياض

الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.

وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.

وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس
  • "بازار" مسلسلات شهر رمضان في العالم العربي.. النقد السياسي ممنوع
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟
  • نتنياهو يبحث استئناف التفاوض وترقب بغزة قبيل انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • ابراهيم في رسالة الصوم: أدعوكم الى التضرع للبنان