أستاذ اقتصاد: العنصر البشري أساس التنمية الزراعية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن العنصر البشري هو أساس التنمية الزراعية وتعتمد عليه الدولة المصرية بشكل كبير من خلال محورين رئيسيين أولهما المزارع المصري الذي يعمل في كافة الظروف.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن المزارع المصري عمل خلال جائحة كورونا ولم يتوقف ليوم على عكس المزارعين في جنوب أوروبا وهذا يؤكد على كفاءة وأهمية المزارع المصري وأنه يعمل طوال العام دون أن يعترض.
وتابع أستاذ الاقتصاد الزراعي أن العنصر الثاني هو الكادر البحثي المتوافر في المراكز البحثية، مشيرًا إلى أن مركز البحوث الزراعية بمصر هو أكبر صرح علمي زراعي تطبيقي في الشرق الأوسط وأن كل المراكز البحثية لها دور رئيسي في تطوير الأصناف قليلة الاستهلاك للموارد المائية عالية الإنتاج.
وأشار إلى أن منذ عام 2014 حدث ما يشبه بالثورة التشريعية بالنسبة للقطاع الزراعي وتم إصدار العديد من القوانين لصالح المزارع منها قانون الزراعة العضوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعية اقتصاد التنمية الزراعية الدولة المصرية العنصر البشري
إقرأ أيضاً:
"السياحة البيئية وأثرها على العمالة" ندوة بالاقتصاد الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب، القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة بعنوان "السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية".
وتناولت ورشة العمل التي ألقتها الدكتورة حنان كمال، والدكتورة سعاد فايق، التعريف بالسياحة البيئية، وشروط ممارستها، وأنواعها، ومكوناتها، ومزاياها، والمردود الاقتصادي للسياحة البيئية، كما تم عرض للجهود المبذولة من الدولة المصرية في مجال السياحة البيئية، وأهم المعوقات التي تواجه السياحة البيئية في مصر، وأثر السياحة البيئية على العمالة.
حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة، ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات التالية:
• تبني مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز السياحة المستدامة في مصر.
• زيادة توعية السكان المحليين والسياح، حول أهمية الحفاظ على البيئة واتباع ممارسات سياحية مستدامة، ما يزيد الوعي البيئي الهادف لحماية الموارد الطبيعية والثقافية.
• تطوير ودعم المشاريع السياحية التي تركز على البيئات الطبيعية والمحميات، مثل رحلات السفاري البيئية، ومراقبة الطيور، والغوص في الشعاب المرجانية، ما يساعد في حماية المناطق الحساسة بيئياً ويعزز الاقتصاد القومي.
• حماية الموارد الطبيعية والثقافية ودعم ممارسات السياحة البيئية المستدامة.