بلينكن: إسرائيل ولبنان يحرزان تقدما بشأن طريقة تنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
واشنطن – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إن إسرائيل ولبنان يتجهان نحو التوصل إلى تفاهمات بشأن ما هو مطلوب لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي سيكون الأساس لإنهاء الصراع الحالي.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 1701 في عام 2006 بهدف حفظ السلام على الحدود بين لبنان وإسرائيل، لكنه انتهك كثيرا.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي “من المهم التأكد من وجود فهم واضح، سواء من لبنان أو من إسرائيل، لما هو مطلوب بموجب القرار 1701 لضمان تنفيذه الفعال”.
وأضاف “أستطيع أن أخبركم، بناء على زيارتي في الآونة الأخيرة للمنطقة، أن العمل يجري الآن وحققنا تقدما جيدا في هذه التفاهمات”.
وقال إنه على الرغم من تحقيق تقدم جيد، ما زال يتعين القيام بمزيد من العمل.
ويدور قتال بين إسرائيل وفصائل لبنانية منذ العام الماضي بالتوازي مع حرب إسرائيل في قطاع غزة بعد أن ضربت الجماعة اللبنانية أهدافا إسرائيلية تضامنا مع حليفتها حركة الفصائل الفلسطينية في القطاع الفلسطيني.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية التي وقع فيها معظم القتلى البالغ عددهم 2800 قتيلا وهي الحصيلة التي رصدتها وزارة الصحة اللبنانية في الشهور الاثني عشر الماضية.
وأعرب نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يوم الأربعاء عن أمله في أن يجري الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام.
ونشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ما قالت إنه مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية مدتها 60 يوما.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي يوم الخميس إلى جانب بلينكن ونظيريهما من كوريا الجنوبية إنه يأمل أن تشهد الولايات المتحدة تحولا في لبنان قريبا، لكنه لم يسهب في تفاصيل.
وأضاف أوستن “نأمل أن نشهد تحولا في لبنان في المستقبل غير البعيد. وأعتقد أن هناك فرصة لحدوث ذلك”. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط لضمان حدوث ذلك قريبا قدر الإمكان.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية تستنكر قرار "إسرائيل" حظر أنشطة "أونروا"
جنيف - صفا
استنكرت منظمات أممية قرار "إسرائيل" حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أسبوعي عقد في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء.
وقال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه، إن تنفيذ قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير بشأن الأونروا سيكون بمثابة عقاب جماعي جديد بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأضاف لايركه: "إذا نُفِّذ القرار الإسرائيلي، فسيتم إضافة قرار جديد إلى إجراءات العقاب الجماعي التي نشهدها في غزة".
من جانبها، قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، إنه ليس من الممكن أن تحل منظمتها محل وكالة الأونروا.
وأضافت بوب: "الأونروا ضرورية بلا شك لأهل غزة، لا يمكننا الآن إلا تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من أزمة".
بدوره ذكر متحدث منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش، أنه تم تقديم أكثر من 6 ملايين معاينة طبية العام الماضي في المراكز الصحية التي تديرها الأونروا.
وقال جاساريفيتش: "لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا".
أما متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس إلدر، فحذر من أن القرار الإسرائيلي قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأطفال في غزة.
وقال إلدر: "مثل هذا القرار يعني اكتشاف طريقة جديدة لقتل الأطفال فجأة".
ومساء الاثنين، صدق الكنيست بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضوا ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في إسرائيل بما في ذلك القدس الشرقية".