عمان-سانا

طالب وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي دول الغرب بإجبار كيان الاحتلال الإسرائيلي على وضع حد لاعتداءاته في الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن البوسعيدي قوله في تصريح لصحيفة فايننشال تايمز: “هناك التزام أخلاقي على القوى الغربية بإجبار “إسرائيل” على إنهاء هجماتها في منطقة الشرق الأوسط وممارسة هذه القوى دورا أكبر يتعدى مجرد سياسة الإقناع، وأن يكون هناك نوعٌ من القيود المفروضة على “إسرائيل” لوقف عدوانها”.

ودعا البوسعيدي إلى وجوب أن تتخلى دول الغرب عن “عادة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن”، والتي تتمثل في الدعم غير المشروط للكيان الإسرائيلي.

وشدد وزير الخارجية العماني على أنه “لو تمت معالجة الأسباب الجذرية والمتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لما صعدت حركات المقاومة الوطنية في كل مكان”، مضيفاً: “إن التعامل مع إيران أيضاً “كقوة معادية” هو في الواقع أجندة رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا ينبغي لأي دولة أن تحذو حذوها.

ولفت البوسعيدي إلى أن الجهة الوحيدة التي تريد مواصلة الحرب هي “إسرائيل” والعالم يفشل في وقف ذلك وفي إرغامها على وضع حد لهذا الجنون.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.

وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.

وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.

والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.

وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".

وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.

ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.

وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.

مقالات مشابهة

  • جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز
  • رئيس جامعة طيبة يشارك برئاسة جلسة علمية في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية
  • خبير عسكري: اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران في سوريا والمنطقة
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
  • جمال شقرة: مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط بدأ بعد الحرب العالمية الثانية
  • البخيتي: الغارات الإسرائيلية على اليمن تكشف نفاق الغرب
  • بوتين: لن يكون هناك اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا
  • بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
  • السيسي يحذر من استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وامتداد الصراع واشتعال المنطقة