ركزت صحف ومواقع عالمية اهتمامها على تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، واحتمال إقدام إسرائيل على ضرب منشآت إيران النووية في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسيات أميركا.

ويرى مقال في مجلة إيكونوميست البريطانية أن ثمة علامات على أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية لا يزال ضمن أهداف إسرائيل، في ظل معطيات متوفرة تفيد بأن تل أبيب "ركزت في هجومها الأخير على تدمير أنظمة الدفاع الإيرانية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سنوات من التحقيقات بلا إجابات..ما علاقة ترامب بروسيا؟list 2 of 2لماذا يمكن أن يسحق ترامب الاقتصاد البريطاني؟end of list

ويوضح المقال أن "طهران ستواجه صعوبة في تجديد أنظمتها الدفاعية إذا كان الضرر كبيرا كما تدّعي إسرائيل، خاصة في ظل انشغال حليفتها روسيا بالحرب مع أوكرانيا".

وخلص المقال إلى أن فوز المرشح الجمهوري ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية "قد يكون فرصة مواتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق حلمه".

وذكرت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تكون عنصرا فاعلا في صفقة لوقف الصراع بين إسرائيل وحزب الله، في ظل علاقة موسكو مع طهران وترحيب الجانب الإسرائيلي بالفكرة.

وأوضحت المجلة أن هذا الطرح يتعزز بتزايد التساؤلات بشأن نفوذ واشنطن في المنطقة التي تعيش على وقع التصعيد منذ أكثر من عام.

ورأت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أنه من الصعب على لبنان قبول الشروط التي جاءت في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تدرك هذه الحقيقة.

ووفق الصحيفة، فقد استبعدت مديرة معهد كارنيغي للشرق الأوسط موافقة أي من الأحزاب السياسية في لبنان، بما في ذلك المعارِضة لحزب الله، على سيادة منقوصة على لبنان رغم الظروف التي يمر بها.

وتقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن كل الحروب والصراعات التي تخوضها إسرائيل حاليا "تفتقر إلى حلول سياسية بل تحمل مؤشرات حرب قد تستمر 20 عاما"، ومنها التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة ولبنان.

وتعتقد الصحيفة أن ظروف اتفاق طويل الأجل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله غير متوفرة، معتبرة أن أي محاولة من إسرائيل لاحتلال أجزاء من غزة أو لبنان "تعني سنوات من التمرد".

وسلط موقع ميديا بارت الفرنسي الضوء على غزة باعتبارها من أكثر المناطق التي تضم نسبة مرتفعة لذوي الإعاقة الدائمة في العالم بعد عام من الحرب بسبب مجموعة متنوعة من الأسلحة الإسرائيلية.

ووفق الموقع، يصطدم المصابون في كثير من الأحيان بواقع صحي يضطر فيه الطبيب المعالج إلى بتر أحد الأطراف لغياب خيارات أخرى للعلاج، ثم يُترك المريض لمصير يتشاركه جميع سكان غزة وسط الجوع والعطش.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.

وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.

في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.

وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.

محاور القتال الحالية

وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.

وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.

وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.

ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.

مقالات مشابهة

  • النفط يقفز بعد تقارير عن استعداد إيران لضرب إسرائيل
  • النفط يرتفع أكثر من دولار إثر تقارير باستعداد إيران لضرب اسرائيل من العراق
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
  • شوارزنيغر معلنا دعمه لهاريس: سأظل أميركيا قبل أن أكون جمهوريا
  • عاجل | ترامب: أقول للبنانيين إنني سأحل المشكلات التي سببتها هاريس وبايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان
  • الصين لتايوان: هذا ما ينتظركم إذا فاز ترامب
  • بماذا قايضت إيران تخفيف الضربة الإسرائيلية ؟
  • عملية الصنوبرة الكبيرة التي تحلم بها إسرائيل
  • إيران تدين المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا