خبير يؤكد أهمية زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لمصر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لمصر في الوقت الراهن تأتي في وقت هام، خاصة أن الإدارة الأمريكية تحاول استخدام كل أدواتها المتاحة في ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية، وعلاقة الولايات المتحدة مع أطراف الأزمة في الشرق الأوسط وما يحدث من تداعيات نتيجة التحركات الإسرائيلية في المنطقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاسرا في جميع الحالات، وأمريكا تدعم إسرائيل في كل الحالات أيضا ومصر تحاول ضبط النفس حرصا على استكمال المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار رغم الاستفزازات الاسرائيلية المستمرة.
كما تابع أن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لمصر تتضمن أمورا واضحة تخص الحروب والصراعات التي ستزيد حال عدم التحرك الأمريكي لوقف أعمال نتنياهو واليمين المتطرف في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكية إسرائيل الإدارة الأمريكية الاستفزازات الإسرائيلية التحركات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات طلابية في جامعة ييل الأمريكية ضد زيارة بن غفير
وكالات
شهدت جامعة ييل الأميركية مساء الثلاثاء احتجاجات طلابية واسعة ضد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة، وذلك على خلفية دعمه لسياسات الحكومة الإسرائيلية في غزة.
ووفق مقاطع فيديو متداولة، هتف المتظاهرون بشعارات معارضة لبن غفير، فيما رد الأخير بإشارة النصر قبل أن يعود مسرعًا إلى داخل المبنى وسط حراسة أمنية مشددة. وأكد مكتبه لاحقًا أن “ما تم إلقاؤه لم يكن سوى زجاجات مياه، دون تسجيل إصابات”، كما ظهر أحد مساعديه وهو يلوّح بعلم إسرائيل أثناء التوتر.
وكان نحو 200 طالب قد نصبوا مخيمًا احتجاجيًا يضم 8 خيام في ساحة بينيكي بلازا داخل الحرم الجامعي، دعمًا لغزة ورفضًا لزيارة بن غفير، وفق ما نقلت صحيفة “ييل ديلي نيوز”. وعلى الرغم من نداءات المتظاهرين بالبقاء طوال الليل، تم تفكيك المخيم قرابة الساعة 11:30 مساء بسبب تهديدات بالإجراءات من إدارة الجامعة.
وأكدت جامعة ييل في بيان أن الاحتجاج لم يكن تابعًا لأي منظمة طلابية رسمية، محذرة من مخالفة السياسات الجامعية المتعلقة بالتجمعات والأنشطة الليلية داخل الحرم.
ويعكس هذا الحدث تصاعد التوتر داخل الجامعات الأميركية بشأن السياسات الإسرائيلية، وسط تنامي حركة التضامن الطلابي مع غزة.