سفيرة الإمارات في مصر: الامارات حريصة على دعم البرامج الخيرية والانسانية ونشر الخير والسلام في كل ربوع العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عبرت سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر الاعلان عن تفاصيل النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري الذي سيقام في العاصمة الإدارية الجديدة يوم 27 ديسمبر المقبل، مؤكدة أن السباق يحمل إسما غاليا على الجميع، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وقالت في كلمتها التي القتها في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس وحضره الفريق الركن /م/ محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وعدد من مسؤولي مجلس أبوظبي الرياضي، ومستشفى 57357 والعاصمة الإدارية الجديدة: "إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حريصة على دعم كل البرامج الخيرية والإنسانية، ونشر الخير والسلام في كل مكان، تجسيدا لقيم الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش المشترك".
الكعبي: أدعو كل المصريين للمنافسة من أجل الخير في مستشفى 57357 مانشستر يونايتد يُغضب أموريم في أول قراراتهوأضافت: "إن العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الحبيبة، وما يربط الشعبين من روابط تاريخية طويلة، ومشاعر المحبة كفيلة بأن تضمن النجاح لأي حدث، خاصة أن كل المشاركين فيه يقومون بأدوارهم بدافع المحبة لإسم اليلدين الشقيقين".
وأضافت:" ونحن نتحدث عن سباق زايد الخير في مصر نعتز بمسيرة نجاح في 8 نسخ سابقة، شهدت إقامة الحدث الكبير في عدة محافظات منذ عام 2014 وحتى اليوم، ونحن نعلم مدى تقدير كل الأشقاء في مصر لهذا السباق الكبير، ونثق في استمرار هذا النجاح في النسخةالتاسعة هذا العام، ليحقق السباق أهدافه الخيرية والانسانية ويسهم في رسم البسمة غلى شفاه الأطفال، وتخفيف الآلام وتسهيل العلاج للمحتاجين، فكل الشكر لمن يساعم في هذا العمل الخيري، وننتظر مشاركة قياسية من مختلف فئات الشعب المصري الحبيب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزير الشباب اشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشيخ محمد بن زايد العاصمة الادارية الجديدة الشباب والرياضة زايد بن سلطان آل نهيان سباق زايد الخيري سفيرة الامارات زايد بن سلطان زايد الخيري مستشفى 57357 محمد هلال الكعبي محمد بن زايد فی مصر
إقرأ أيضاً:
مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم تذكار نياحة “وفاة” الأنبا أنطونيوس الكبير أب جميع الرهبان مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.
ويذكر الكتاب الكنسي “السنكسار” قصته كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 72 للشهداء (356م) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كوكب البرية وأب جميع الرهبان.
وُلِدَ هذا القديس سنة 251م في بلدة قمن العروس ( قمن العروس: قرية بمركز الواسطى محافظة بنى سويف) من أبوين غنيين محبين للفقراء فربياه في مخافة الله، مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال العالم والتهب قلبه نحو الأبدية وقال " أين هِمَّتك وعزيمتك العظيمة وجمعك للمال. إني أرى الجميع قد بَطُلَ وتَرَكْتَهُ. إن كنت قد خرجتَ أنتَ بغير اختيارك فلا أعجبَّن من ذلك بل أعجب أنا من نفسي إن عملتُ كعملك ". وكان يتأمل في أعمال الآباء الرسل وكيف تركوا كل شيء وتبعوا المخلص ( مر 10: 28)، وكيف كان الناس يبيعون أملاكهم ويأتون بأثمانها ويضعونها عند أقدام الرسل لتوزيعها على المحتاجين ( أع 4: 34 – 37). وفي ذات يوم دخل إلى الكنيسة كعادته فسمع الإنجيل يقول: " إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك وأعطه للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " ( مت 19: 21)، فكان لهذه الآية وقْعُها العميق في قلبه. فمضى وباع كل ما يملك، وأبقى لأخته نصيبها وأودعها في بيت للعذارى، ووزع ما خصَّه على الفقراء والكنائس. ثم خرج من القرية وسكن في كوخ صغير بجوار النيل وكان يتردد على النساك المجاورين يتعلَّم من كل واحد الفضيلة التي اشتهر بها. وبعد مدة عبر النيل وسكن في مقبرة فرعونية قديمة بجوار جميزة على الشاطئ الشرقي للنيل، وسُمي المكان فيما بعد " دير الجميزة " أو "دير بسبير" وهو الآن " دير الميمون "، وهناك لاقى حروباً شديدة من الشياطين، منها أنهم ضربوه ضرباً شديداً حتى فقد النطق، فحمله أصدقاؤه إلى الكنيسة حتى تماثل للشفاء، ثم رجع إلى مكان عبادته.
توغَّل بعد ذلك في الصحراء الشرقية إلى أن وجد عين ماء فسكن بجوارها في مغارة وداوم على الصوم والعبادة ومقاومة حروب الشياطين، وكان الله يساعده لينتصر عليها. واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم. فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسَّسَ أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.
نزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويُقوِّى عزائمهم. والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين.
كان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس. ذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وذكائه الفطري. ولما بلغت أخبار قداسته إلى الإمبراطور قسطنطين كتب له رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة. فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.
ولما دَنَتْ نياحة القديس الأنبا بولا أول السواح مضى إليه الأنبا أنطونيوس بتدبير إلهي وكفنه ثم صلى عليه ودفنه.
زاره القديس مكاريوس فألبسه زى الرهبنة، ثم رجع إلى برية شيهيت وأَسَّس الرهبنة فيها. وفي أواخر أيام الأنبا أنطونيوس كان له تلاميذ كثيرون في مناطق مختلفة من مصر، مثل شيهيت، ونتريا، وجبل النقلون بالفيوم، كان يفتقدهم أحياناً إما بنفسه أو برسائله، وله عشرون رسالة بهذا الصدد.
ولما أكمل جهاده الصالح جمع أولاده وأوصاهم بالثبات في الجهاد الرهباني، كما أوصاهم أن يعطوا عُكَّازه للقديس مكاريوس، والفروة للقديس أثناسيوس الرسولي، وثوب الجلد الخاص به للقديس سيرابيون تلميذه. كما أوصاهم بإخفاء جسده بعد نياحته. ثم رقد على الأرض وفاضت روحه في يديّ الرب الذي أحبه، وهو بشيخوخة حسنة، ومضى إلى محلّ النياح الأبدي. وكان عَمره عند نياحته مائة وخمس سنين.