موقع 24:
2024-11-01@11:29:30 GMT

كيف ستحدد الانتخابات الأمريكية مستقبل حروب إسرائيل؟

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

كيف ستحدد الانتخابات الأمريكية مستقبل حروب إسرائيل؟

توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن لا يهدر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أي وقت في الاستفادة من نتيجة التصويت في الانتخابات الأمريكية المقبلة لتوجيه السياسة الإسرائيلية ولتأمين صفقة للرهائن وإنهاء الحرب في لبنان.

سيناريوهات نتانياهو

وقالت الصحيفة "إذا فاز دونالد ترامب، فسوف ينتهز نتانياهو الفرصة لإقناع شركاء ائتلافه اليميني وخاصة بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير بأن إنهاء الصراع أمر ضروري للحفاظ على الإدارة القادمة لتكون متوافقة مع المصالح الإسرائيلية.

وقد يلمح حتى إلى دعم ترامب لضم الضفة الغربية في المستقبل كاحتمال، مؤكداً أن إنهاء الحرب الآن يمكن أن يمهد الطريق لتحقيق حلم اليمين.

وعلى العكس من ذلك، إذا دخلت كامالا هاريس البيت الأبيض، فسوف يلعب نتانياهو ورقة مختلفة تماماً، ويرسم صورة أكثر قتامة لما يمكن أن تحققه الإدارة الديمقراطية، إذ سيصر على أن المخاطر قد تكون أعلى، وأن إنهاء الحرب قبل يناير (كانون الثاني)، سيكون ضرورياً لتجنب التدابير الأمريكية التي قد تذهب إلى حد تقويض قدرة الجيش الإسرائيلي على مواصلة الحروب التي يريد سموتريتش وبن غفير استمرارها.

ونتيجة لهذا فإن الموعد النهائي الأكثر إلحاحاً الآن ليس مصير الرهائن بل مصير أمريكا ومن سيكون الرئيس القادم.

Opinion | Netanyahu is poised to use the US election outcome to shape Israeli policy—either wrapping up the Hezbollah war with Trump or concluding the Gaza conflict under Harris.@yaakovkatz https://t.co/cHaqg2q4CZ

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 1, 2024 كيفية التعامل مع هاريس

ورأت الصحيفة أن نتانياهو سيخبر حلفائه اليمينيين أن الفشل في إنهاء حرب غزة قبل تولي هاريس لمنصبها من شأنه أن يدعو إلى حملة أمريكية صارمة على المستوطنات في الضفة الغربية، وربما تكون أسوأ حتى من السياسات التي تبناها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وقالت إن نتانياهو كان يذكرهم بتعليمات أوباما بعدم وضع حجر واحد خلال لقائهما الأول، وهو اللقاء الذي وصفه نتانياهو لاحقاً بأنه "كمين" والذي ضغط على إسرائيل لحملها على تجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر.

وأشارت إلى أن الحسابات المتغيرة مع لبنان ترتكز على عاملين رئيسيين.

أولاً، حقق الجيش الإسرائيلي هدفه الأساسي المتمثل في استعادة الأمن في الشمال من خلال تدمير البنية الأساسية لحزب الله على طول الحدود وحرمان المجموعة من القدرة على غزو إسرائيل بسهولة.

وقالت الصحيفة إن أي تحرك آخر داخل الأراضي اللبنانية من شأنه أن يخاطر بصراع مطول، وزيادة الخسائر البشرية، واستنزاف سريع للموارد.

وأدرك المخططون العسكريون الإسرائيليون منذ فترة طويلة أن لبنان يمثل تحدياً مختلفاً عن غزة ولم يقصدوا أبداً تفكيك حزب الله بالكامل.

وبدلاً من ذلك، كان الهدف دائماً دفع قوات حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، بعيداً بما يكفي لتقليل التهديد الذي يشكله على شمال إسرائيل.

وإذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف الآن، فلن يكون هناك رغبة كبيرة في الضغط بشكل أعمق.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن حرب غزة، التي تتجه إلى شهرها الرابع عشر، قد وصلت أيضاً إلى نقطة تحول، حيث تدهورت القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير، ومع مقتل يحيى السنوار، تعتقد إسرائيل أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

ومن المتوقع أن تعيد نتيجة الانتخابات الأمريكية تعريف خيارات الحرب الإسرائيلية. قد يكون نتانياهو ماهراً في التعامل مع مثل هذه التحديات الدبلوماسية، لكنه يعلم أن هذه الفترة تتطلب الحذر.

John Mearsheimer, speaking to ShanghaiEye, has said that the upcoming US presidential election will have no effect on what is happening in Gaza and that Israel will have the unconditional support of the United States due to the “powerful influence” of the Israel lobby. pic.twitter.com/t7kCKrYWjb

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) September 12, 2024

وختمت الصحيفة "في حين حققت إسرائيل مكاسب عسكرية استراتيجية في غزة ولبنان، مع وجود الكثير على المحك، فإنها بحاجة إلى التحرك بحذر لتجنب الوقوع في فخ نيران ساحة المعركة السياسية في أمريكا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

“تايمز أوف إسرائيل”: ترامب أبلغ نتنياهو رغبته في إنهاء الحرب في غزة

الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته بإنهاء الحرب بقطاع غزة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن “ترامب أبلغ نتنياهو خلال اجتماع بينهما أنه يود إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول موعد عودته إلى البيت الأبيض، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “ترامب سبق أن قال علنا إنه يريد انتصارا إسرائيليا سريعا في الحرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية، لكن السياسي لم يعط جدولا زمنيا لذلك”.

وبحسب مصادر الصحيفة، “قام ترامب بتوضيح هذه الرغبة لأول مرة، عندما استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في فلوريدا في يوليو الفائت”.

وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب للصحيفة إن “الرئيس الأمريكي السابق لم يركز على التفاصيل، ومن وجهة نظره، من الممكن الموافقة على بعض أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزة (كنشاط متبقَ)” في حال إنهاء الحرب رسميا من قبل إسرائيل.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفيت قالت في وقت سابق: “بفضل قيادة الرئيس ترامب، كان هناك سلام تاريخي في الشرق الأوسط، والآن تحطم كل التقدم الذي أحرزه ترامب في المنطقة بسبب ضعف إدارة هاريس وبايدن وسياسات أمريكا الأخيرة.. وعندما يعود ترامب إلى المكتب البيضاوي، فسوف يصلح الفوضى التي أحدثتها سياسات كامالا وبايدن، وستتم حماية إسرائيل مرة أخرى، وستعود إيران إلى حالة الإفلاس، وستتم مطاردة الإرهابيين، وستنتهي إراقة الدماء”.

وكان ترامب، قد قال خلال تجمع لأنصاره في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي إن “إسرائيل حسنت موقفها حول الصراع في الشرق الأوسط لأن رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، يتجاهل توجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته”.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن ترامب “حاول التودد إلى الناخبين اليهود والمسلمين على حد سواء بمواقف متناقضة أحيانا من الصراع في غزة ولبنان، فهو يصور نفسه كصديق منقطع النظير لإسرائيل أمام الجماهير اليهودية، بينما يستقطب مندوبيه في المجتمعات العربية بالقول إن ترامب يدعم السلام ويعارض الحرب”.

وتحدث ترامب ونتنياهو في مناسبات عدة في الأسابيع القليلة الماضية. وكانت لديهما علاقات وثيقة عندما كان ترامب رئيسا، إذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان، وتعهد ترامب وهاريس بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، في مقتل أكثر من 43 ألف شخص، وإصابة 101,510 آخرين، كما أدى إلى نزوح كل سكان غزة تقريبا وتسبب في أزمة جوع وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.

وفي لبنان، أودت الحملة الإسرائيلية المنفصلة بحياة أكثر من 2500 شخص وشردت أكثر من مليون. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي الفصائل اللبنانية الذين تبادلوا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل خلال العام المنصرم.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”+ RT

مقالات مشابهة

  • هواجس إيرانية حول مستقبل العلاقات مع أمريكا في ظل حروب على كلّ الجبهات
  • «القاهرة الإخبارية»: مستشارا بايدن يزوران إسرائيل لإنهاء الحرب في لبنان
  • “تايمز أوف إسرائيل”: ترامب أبلغ نتنياهو رغبته في إنهاء الحرب في غزة
  • أمريكا “تسعى” لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني
  • آليات التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • مستشاران لبايدن سيزوران إسرائيل في مسعى لإنهاء الحرب في لبنان
  • الانتخابات الأمريكية: تكتيكات متغيرة وأهداف ثابتة في الشرق الأوسط
  • عملية الصنوبرة الكبيرة التي تحلم بها إسرائيل
  • إسرائيل تبحث إنهاء الحرب في لبنان.. وحديث عن "موعد محتمل"