ندوة توعوية بعنوان "المرأة بين الحقوق والوجبات" بأحد مراكز الدقهلية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نظمت مديرية "تضامن الدقهلية " ندوة جماهرية بليسا الجمالية تستهدف مستفدات برنامج تكافل وكرامة بوحدة السلام إدارة الجمالية،
وأوضح حسن زاهر مدير إدارة الجمالية الاجتماعية جهود التضامن الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مبادرة الرئيس بداية للتنمية البشرية بمركز الجمالية ، وأشار الي ضرورة معالجة عدد من القضايا المجتمعية وأهمها الزواج المبكر ، وتحدث أيضا عن المشروطيه الصحية ودورها في منع المشاكل الصحية والتعليمية وزواج الأطفال وأن الدولة المصرية ستقدم المزيد من الدعم المادى والدعم العينى للأسر الملتزمة، تحت شعار اللى اوله شرط آخره فلوس فى الكارت لتحفيز الاسر علي التردد للوحدات الصحية والالتزام بحضور ابنائها بالمدارس.
وحاضرت الدكتورة إيناس عبد الواحد مسئول الإعلام بالإدارة الصحية بالجمالية، تحدثت عن خدمات وزاره الصحة المقدمة الى عملاء تكافل وكرامه، الأضرار الصحية للأم والطفل من زواج الأطفال وأوضحت ان الدولة المصرية لديها كافه الإمكانيات المادية والبشرية لتقديم الخدمات لعملاء تكافل وكرامه من خلال المتابعة الدورية لصحة الام خلال فترة الحمل وما قبل الحمل وفحص قبل الزواج وما بعد الحمل وتنظيم الأسرة ، كذلك رعاية الطفل من ساعة الولادة واكتشاف المشاكل الصحية مبكرا والعمل على علاجها وإجراء جميع الفحوصات الطبية للأزمة ، توافر جميع الطعوم المطلوبة للأم والطفل وتواجدها بجميع الوحدات الصحية المنتشرة بكل مكان داخل المركز ، يوجد قسم علاج غير القادرين فى حالة اكتشاف الأمراض التى تستوجب العلاج.
وتحدث فضيلة الشيخ جمال مرعى من علماء الأوقاف ، والتى تحدث عن الجانب الديني واشار الي أن المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف ، الإسلام يدعوا الى حفظ النفس البشرية والمحافظة عليها ، ومنح الرخص وقت السفر والمرضى و المطر و الخوف ،فكيف بالأم أن تاخذ بابنتها الطفلة الى الزواج وهى غير مؤهلة صحياً ونفسيا واجتماعيا ، فتخلق مجتمع ضعيف لا يرضى عنه الله ورسوله و مخالفة قوانين وتشريعات الدولة حيث أن الزواج قبل 18 غير موثق ويؤدى الى ضياع الحقوق وظهور المشاكل الاجتماعيه والاقتصاديه والتى لايستطيع المجتمع تحملها ،أشار فضيلته الى ضرورة اخذ المعلومات والأخبار من المصادر الرسمية وعدم الاعتماد فى الاخبار او المعلومات من وسائل التواصل غير المعتمدة.
وفى نهاية الندوة أشار حسن زاهر مدير إدارة الجمالية الاجتماعية الهدف من مبادرة الرئيس هو تعاون جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من أجل انسان قوى متعلم قادر على مواجهة تحديات الحياة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية التضامن الاجتماعي وزارة الصحة برنامج تكافل وكرامة تضامن الدقهلية المشاكل الصحية وزارة الصحة مؤسسات المجتمع تقديم الخدمات علاج غير القادرين التعليمية محافظة
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.