وزير التعليم العالي: دعم قدرات أعضاء التدريس الجامعي يطوّر المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أليسون جونز الرئيس التنفيذي لمؤسسة Advance HE، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ومارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
إتاحة تعليم جامعي مُتميز في مصروفي كلمته، أوضح عاشور أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي مُتميز يُساهم في تأهيل الخريجين ويزودهم بالمهارات والمعارف والقدرات التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتناول الاجتماع عرض الرؤى والأفكار التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، ودعم جهود الجامعات المصرية على المُشاركة في التعليم العابر للحدود وزيادة التعاون في المجالات البحثية التي يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع، وبحث أُطر بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في تنفيذ الخُطة الإستراتيجية للتعليم العالي.
جودة التعليم في مصرومن جانبها، أكدت أليسون جونز، التزام مؤسسة Advance HE بدعم جهود مصر للارتقاء بجودة العملية التعليمية والبحثية، مُستعرضة مجالات خبرة المؤسسة التي تشمل تطوير القيادة، والتميز في التعليم والبحث العلمي، والتنوع والشمول في التعليم العالي، مُوضحة أن مؤسسة Advance HE سَتوفر الإرشادات اللازمة لتعزيز المؤسسات الأكاديمية المُستدامة والقادرة على المُنافسة عالميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين عام المجلس أوجه التعاون الأعلى للجامعات البحث العلمي التعليم العالي الجامعات المصرية الدولة المصرية أعضاء هيئة التدريس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات العربية والأوروبية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين ARELEN، بحضور الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر ونائب رئيس شبكة أرلين، والدكتور ديفيد لوك الأمين العام للشبكة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال الاجتماع أكد الوزير أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات العربية والأوروبية، في ظل ما يشهده العالم من تغيُرات وتحديات تتطلب فتح المزيد من قنوات التواصل ونقاط التلاقي مع الشركاء من مختلف دول العالم لتحقيق متطلبات التنمية.
ولفت الوزير إلى اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي كمحور أساسي للhستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يُعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي في المنطقة العربية ككل.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، ما تم استحداثه من مسارات تعليمية تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، فضلًا عن استضافة أفرع الجامعات الدولية المرموقة، وهو ما يفتح آفاق جديدة تُواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتُقدم جيلا من الشباب المؤهل وفق أحدث الأساليب والنظم والمعايير العالمية.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين الجامعات العربية والأوروبية خاصة في مجال بناء القدرات القيادية لدى رؤساء الجامعات العربية ونوابهم، وتدريبهم على المهارات الإدارية والتقنية اللازمة لقيادة وإدارة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بمهارة وجودة، مُثمنًا دور شبكة أرلين في هذا الصدد.
واستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أهداف شبكة ARELEN، ورؤيتها لدعم التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي وأوروبا، ودورها في تعزيز تبادل أفضل الممارسات، وبناء القدرات، ودعم حلول مُبتكرة للتحديات التعليمية المعاصرة.
وأكد دكتور ديفيد لوك، أهمية تحقيق شراكات مستدامة ومثمرة من خلال توسيع مجالات التعاون بين الجامعات في المنطقة العربية وأوروبا.
وتناول الدكتور محمد لطفي، الخُطط المُستقبلية لدعم إستراتيجية التعليم العالي في مصر وفقًا لخُطة الوزارة والاستعداد للعمل المستمر مع الجامعات العربية لتعزيز إمكاناتها وتحقيق كامل قدراتها، لافتًا إلى العمل على تنفيذ برامج تدريبية للقيادات التعليمية في الدول العربية.
شارك في الاجتماع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ونُخبة من أبرز خبراء التعليم العالي في عدد من الدول العربية والأوروبية.
يٌذكر أن الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية (أرلين ARELEN) تم إطلاقها في عام 2014 كنتاج لمشروع Tempus “القيادة في إدارة التعليم العالي"، بتنسيق من جامعة كارديف متروبوليتان، و شارك في تأسيسها اتحاد الجامعات العربية، لتكون منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الجامعات في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تكون بمثابة جسر بين المنطقة العربية وأوروبا، وتسعى نحو إيجاد حلول للقضايا التعليمية الحالية أو المتوقعة.
كما تُركز شبكة ARELEN على الأنشطة التعاونية بين الجامعات في العالم العربي وأوروبا من خلال شبكة تضم 200 جامعة عربية، و100 جامعة أوروبية.
.