البابا تواضروس ينعي رئيس الكنيسة الهندية السريانية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المفريان مار باسيليوس توما الأول، رئيس الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، الذى توفي عن عمر ناهز 95 عامًا، بعد حياة مليئة بالعطاء بالجهاد والنسك والصلاة، في خدمة أبناء الكنيسة في الهند وكل العالم، وذلك أثناء خضوعه للعلاج في مستشفى خاص بمدينة كوتشي.
وجاء نص بيان الكنيسة كالتالي:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني ومجمعها المقدس، تودع بقلوب يملؤها الرجاء في القيامة مثلث الرحمات غبطة المفريان مار باسيليوس توما الأول، مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية عن عمر ناهز 95 عامًا بعد حياة مليئة بالعطاء والخدمة لله وللكنيسة.
لقد كرس الأب الراحل حياته منذ شبابه المبكر لخدمة الله، متنقلًا بين أبناء الكنيسة للتعليم والتبشير، مؤديًا رسالته بمحبة وإخلاص، وساعيًا لنشر كلمة الله والشهادة ليسوع المسيح. وإذ نودعه اليوم، نحن على يقين أنه سينال أجر العبد الأمين ويسمع الصوت الإلهي يقول له: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ، كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ، اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١).
نتقدم بخالص العزاء للمجمع المقدس للكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، ولكل رتب الكنيسة وأبنائها المباركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثاني الهند
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية يشارك في اليوم العالمي للإفتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية ورئيس الأساقفة الشرفي، في ندوة "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء.
وأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالمشاركة في تلك الندوة لدعم الأمن الفكري والتنمية والإصلاح في شتى المجالات، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية الشاملة.
هدفت الندوة إلى تحقيق الأمن الفكري وإبراز وحدة الصف الوطني ووحدة وترابط المؤسسات الدينية بهدف واحد وهو دعم المسيرة الوطنية وجهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم مبادرة فخامته للتنمية البشرية. وبناء الإنسان طبقًا لمقاصد الأديان، بالإضافة إلى تحقيق القصد الحضاري لرسالة الإنسان في هذه الحياة.