تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المفريان مار باسيليوس توما الأول، رئيس الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، الذى توفي عن عمر ناهز 95 عامًا، بعد حياة مليئة بالعطاء بالجهاد والنسك والصلاة، في خدمة أبناء الكنيسة في الهند وكل العالم، وذلك أثناء خضوعه للعلاج في مستشفى خاص بمدينة كوتشي.

وجاء نص بيان الكنيسة كالتالي:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني ومجمعها المقدس، تودع بقلوب يملؤها الرجاء في القيامة مثلث الرحمات غبطة المفريان مار باسيليوس توما الأول، مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية عن عمر ناهز 95 عامًا بعد حياة مليئة بالعطاء والخدمة لله وللكنيسة.

لقد كرس الأب الراحل حياته منذ شبابه المبكر لخدمة الله، متنقلًا بين أبناء الكنيسة للتعليم والتبشير، مؤديًا رسالته بمحبة وإخلاص، وساعيًا لنشر كلمة الله والشهادة ليسوع المسيح. وإذ نودعه اليوم، نحن على يقين أنه سينال أجر العبد الأمين ويسمع الصوت الإلهي يقول له: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ، كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ، اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١).

نتقدم بخالص العزاء للمجمع المقدس للكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، ولكل رتب الكنيسة وأبنائها المباركين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثاني الهند

إقرأ أيضاً:

نهاية حزينة لحياة مليئة بالعطاء الفني.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة حسن يوسف

غادر عالمنا الفنان حسن يوسف عن عمر ناهز 90 عامًا، كما أعلن شقيقه في تصريحاته، عاش الراحل حياة فنية غنية، حيث قدم الكثير من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الفن العربي. 

 

في الأيام الأخيرة، عاش يوسف حالة من الحزن الشديد، بعد أن فقد نجله في حادثة غرق بالساحل الشمالي، مما أثر عليه عاطفيًا.

الأيام الأخيرة وحالة الحزن

 

كشفت مصادر مقربة من الفنان الراحل أن حسن يوسف كان يعاني نفسيًا بعد وفاة نجله، إذ قضى أيامه الأخيرة في عزلة بغرفته، وقد تأثرت حالته النفسية بشكل كبير، على الرغم من محاولات عائلته لإخراجه من حالة الحزن العميقة، إلا أن صدمة الفراق كانت قوية ولم يتمكن من تجاوزها.

تاريخ فني حافل

 

يعتبر حسن يوسف من أبرز نجوم السينما المصرية في الستينيات، حيث اشتهر بأدوار "الولد الشقي"، التي جذبت إليه جمهورًا واسعًا. وفي السبعينيات، قرر خوض تجربة الإخراج، حيث قدّم عدة أفلام ناجحة، وقد شاركته في البطولة زوجته الفنانة شمس البارودي.

“إمام الدعاة”... العمل الذي لا يُنسى

 

مسلسل "إمام الدعاة" يبقى أحد أهم أعمال حسن يوسف الدرامية، حيث جسد فيه شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي، مما أكسبه تقديرًا واسعًا من الجمهور والنقاد.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة تنظم احتفالية اليوم بمناسبة ذكرى تجليس البابا تواضروس
  • 18 نوفمبر.. الكنيسة تحتفل بذكرى تجليس البابا تواضروس على الكرسي المرقسي
  • «الأرثوذكسية» تنعى رئيس الكنيسة الهندية السريانية.. من هو المفريان مار باسيليوس؟
  • سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة
  • البابا تواضروس الثاني: شعب المقطم مبارك ويحافظ على كنيسته الأرثوذكسية
  • البابا تواضروس عن أزمة أسقف المقطم: الكنيسة بخير والخدمة مستمرة
  • سكرتير المجمع المقدس: البابا صمام الأمان في الكنيسة على مر العصور
  • الأنبا دانيال: مقاومة البابا تواضروس بمثابة انقسام للكنيسة ولا يستفيد منه سوى الشيطان
  • نهاية حزينة لحياة مليئة بالعطاء الفني.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة حسن يوسف