باحث سياسي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ودمار شامل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الكاتب والباحث سياسي باسم أبو سمية، إنّ ما يحدث في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بكل معاني الكلمة بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، إذ تمكنت إسرائيل من التسبب في دمار شامل وهائل وتجويع الفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال والمسنين في غزةوأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قتلت عشرات الأطفال والمسنين في أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم، والمجتمع الغربي لم يفعل شيئا القليل من المبادرات على غرار ما فعلته الإدارة الأمريكية.
وتابع الكاتب والباحث سياسي، أنّ المبادرات الغربية لم تحقق أي إنجازات، وفي كل مرة يخرج جو بايدن بمبادرة رفضها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو يعجز عن تحقيق أهدافه في غزةوأوضح أن إدارة بايدن منحت نتنياهو في الفترة الأخيرة 30 يوما لإنهاء هذه المسألة، ولكن عجز عن تحقيق أهدافه، والآن هناك محاولات للبحث عن حلول للصراع بالوسائل الدبلوماسية وتجنب حدوث عملية عسكرية طويلة مثل التي تحدث الآن في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة بايدن القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يثمن تشديد الرئيس السيسي على «هوية القدس» في القمة العربية
أشاد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة أمس، الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع في غزة، والتي شهدت حضورا عربيا واسعا، مشيرا إلى أنّ كلمته تطرّقت إلى نقطة شديدة الأهمية، وهي أنّ «القدس عربية وستبقى عربية».
وقال سنجر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ القمة العربية حذّرت من أنّ ما يحدث في فلسطين يهدد الأمن القومي العربي، حيث تواجه الأمة العربية تحدٍ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومع الأصوات المتطرفة المتشددة، التي تدير المشهد بدموية وقتل ونزيف وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خبير السياسات الدولية، أنّ الأمة العربية تواجه تحديا غير مسبوق، إضافة إلى تغيير بعض الأفكار حتى في الإدارة الأمريكية، والأفكار المتطرفة والحادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يتطلب اصطفافا عربيا لمواجهة التحديات الجديدة.
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.