إعلام إسرائيلي: 88 قتيلا خلال شهر أكتوبر الماضي في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وقوع 88 قتيلا من العسكريين والمدنيين خلال شهر أكتوبر الماضي في لبنان وغزة، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أن 37 جنديا قتلوا في جبهة لبنان، بالإضافة إلى مقتل 20 جنديا في معارك غزة، خلال أكتوبر الماضي.
ومن جهة أخرى، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة مقنة في الجنوب، أمس الخميس، مما أسفر عن استشهاد 6 لبنانيين وإصابة 6 آخرين أحدهم حالته خطرة، كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة صديقين.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة المساكن الشعبية - قرب صور، كما أغار في مدينة صور على فريق للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية واستهدف للمرة الثانية فريق الإسعاف الذي حاول إنقاذ فريق الدفاع المدني، الذي سبق استهدافه.
اقرأ أيضاًعاجل| المتحدث العسكري: القوات المسلحة تنفي بشكل قاطع مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية
مصدر رفيع المستوى: لا صحة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية سفينة تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل
استشهاد وإصابة 12 لبنانيا في غارات إسرائيلية جنوب البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان المقاومة الاسلامية في لبنان المقاومة الإسلامية في لبنان المقاومة الإسلامية في العراق حرب لبنان إعلام إسرائيلي قصف لبنان الجبهة الشمالية مع لبنان المقاومة في لبنان العدوان على لبنان جنوب لبنان واسرائيل التصعيد في جنوب لبنان توغل بري جنوب لبنان الغارات الإسرائيلية على البقاع
إقرأ أيضاً:
إبادة وتهجير: العدو الصهيوني يصعد من قصفه للبنان وغزة بتغطية أمريكية
يمانيون – متابعات
امتدت جرائم العدو الصهيوني من قطاع غزة جنوباً الى لبنان شمالاً بالقصف والقتل والتدمير والإبادة واستهداف السكان المدنيين في إمعان واضح في الإبادة والتطهير العرقي الذي يرتكبه العدو المجرم منذ أكثر من عام في غزة، والآن في جنوب لبنان، في ظل عجزٍ عربي رسمي وصمتٍ دولي يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في خطط الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.
ويواصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر بشعة بحق الفلسطينيين الذين رفضوا أوامر التهجير القسري من محافظة شمال قطاع غزة وقرروا البقاء في منازلهم وأراضيهم.. حيث ارتكب عدداً من المجازر المُروعة مُخلفاً آلاف الشهداء والجرحى إضافة الى مفقودين تحت الأنقاض ضمن عمليته العسكرية المتواصلة منذ 26 يوما التي تستهدف مخيم جباليا وأحياء وبلدات شمال قطاع غزة،
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له الليلة الماضية: إن “جيش العدو يرتكب مذبحة فظيعة بقصف عمارة سكنية في بيت لاهيا فيها أكثر من 200 مدني استشهد منهم 93 شخصا، وأكثر من 40 مفقودا وعشرات الإصابات”.
وأضاف المكتب: إن “جيش العدو كان يعلم أن العمارة السكنية فيها عشرات المدنيين النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية”.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة العدو بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال غزة وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها عن الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع العدو لإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.. وفق المكتب.
وبدعم أمريكي، يشن العدو الصهيوني، حرب إبادة جماعية على غزة ما أسفر عن ٤٣٠٦١ شهيد و١٠١٢٢٣ إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
ويواصل العدو الصهيوني مجازره متُجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي الشأن اللبناني، مع نجاح المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله- في وضع مئات الآلاف من المستوطنين الصهاينة تحت نار الهجمات، ليس فقط ليثبت أن عودة السكان إلى الشمال المحتل ما زالت بعيدة المنال، بل أيضًا ليؤكد أن التهديد يمتد ليشمل مناطق أوسع، مما يجعل سكان حيفا المحتلة وأماكن أخرى في خطر الإخلاء.
وصعد العدو الصهيوني عدوانه البربري على لبنان باستهداف السكان المدنيين أو بمعنى آخر الحاضنة الشعبية للمقاومة، وأدت عملياته العسكرية ضد لبنان إلى زيادة المخاطر على الحياة المدنية، وهو ما يستوجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم لمنع تلك الهجمات للكيان المجرم التي لا تميز بين مدني وعسكري.
لكن مع ذلك يبرز التصعيد الصهيوني بشكل جلي فشل الأهداف المعلنة لمجرم الحرب “نتنياهو” و”جيش” العدو، حيث كان من المتوقع أن تبقى العملية العسكرية ضمن الحدود التي تضمن لهم السيطرة.
وتتعرض مناطق جنوب لبنان المدنية لقصف صهيوني يومي مكثف تحت ذرائع واهية تتعلق بإخفاء أسلحة حزب الله وهي الرواية والسردية، التي طالما استخدمها العدو الصهيوني لتبرير مجازره في قطاع غزة، وتعود اليوم لتتكرر في سياق جديد في جنوب لبنان.
وباتت أرواح الأبرياء في خطر دائم، وهو ما يستدعي وقفة جدية لمواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة التي ينتجها جيش العدو الصهيوني كاستراتيجية في حروبه في غزة وجنوب لبنان والتي يتوسع فيها شمالاً وجنوباً، مُستمراً في استهداف المدن والمناطق السكنية وهو الوصف الذي عبر به المركز الأممي للإغاثة مؤخرا عن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المدنيون في جنوب لبنان.
وأشار المركز إلى أن المدنيين في لبنان يتعرضون لتهديدات خطيرة على حياتهم، خاصة في المناطق الجنوبية والبقاع، نتيجة التصعيد العسكري الصهيوني المستمر، والذي شهد تصاعدًا في وتيرته، حيث قصف ذلك المناطق بوحشية غير مسبوقة.
ولا يميز القصف الصهيوني بين الأهداف العسكرية والمدنية، حيث يطال المباني المدنية بصفة عشوائية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، وأدت هذه الهجمات إلى تضرر المستشفيات بشكل بالغ، مما أعاق قدرتها على تقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين.
وواصل العدو الصهيوني الليلة الماضية وصباح اليوم قصفه للقرى والبلدات اللبنانية، موقعاً دماراً واسعاً في المنازل والبنى التحتية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن طيران العدو الصهيوني أغار على خراج شبيل قرب القطراني في منطقة جزين، كما شن أربع غارات على بلدة شبعا مترافقة مع قصف مدفعي استهدف العديد من أحياء البلدة.
واستهدفت طائرات العدو مجرى النهر في وادي برغز والخردلي وأطراف بلدة سيناي فيما يشهد محور الحمامص والخيام استمراراً لأصوات الانفجارات والرشاشات المتفرقة.
وكان العدو الصهيوني قد أطلق فجراً نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه بلدتي مارون ويارون وتعرضت بلدتا الطيري وكونين لقصف مدفعي متقطع وذلك بعد أن نفذ موجة هستيرية من القصف ليلاً استمرت حتى الصباح على قرى قضاءي صور وبنت جبيل، حيث أغار الطيران الحربي والمسيّر على بلدات حانين وياطر والطيري وعيتا الشعب ومدينة بنت جبيل وعين ابل وتبنين وشمع وقبريخا.
كما أغار على بلدة شقرا مستهدفاً مستوصفاً ومركزاً صحياً، ما أدى إلى تدميره إضافة إلى غارات ليلاً على مجدل زون، طيرحرفا، البياض، الرمادية معركة، جناتا، وجويا والدوير، والتي دمرت ثلاثة منازل فيها.
وفي الهرمل أغار الطيران الحربي الصهيوني ليلاً على محيط المدينة ومعبر قلد السبع، متسبباً بوقوع أضرار جسيمة.
وسياسيا بإختصار، إعلانات مختلف الدوائر الأمريكية وتصريحات المسؤولين الأمريكيين، وجولاتهم في منطقة الشرق الأوسط، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن أي محاولات للادعاء بأن واشنطن تسعى لتحقيق السلام في المنطقة لا تعكس الواقع الذي يظهر انحيازها للكيان الصهيوني، بل يغذي المزيد من العنف ولا يساهم في الاستقرار.
—————————–
وكالة سبأ