إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، على رأس وفد صباح اليوم في السرايا. وتناول البحث العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان والصعوبات والتهديدات التي تواجهها اليونيفيل في مهامها. في خلال الاجتماع، جدّد رئيس الحكومة "التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش".

وعبّر رئيس الحكومة "عن ادانته للاعتداءات الاسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها"، مقدّراً "اصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار  اليونيفيل في عملها في الجنوب". وقال" ان توسيع العدو الاسرائيلي مجددا نطاق عدوانها على المناطق اللبنانية وتهديداتها المتكررة للسكان باخلاء مدن وقرى باكملها،واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الاسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف اطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملاً. وجدد رئيس الحكومة "التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته"، معتبراً أن "التصريحات الاسرائيلية والمؤشرات الديبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الاسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والاصرار على نهج القتل والتدمير، مما يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته التاريخية والاخلاقية في وقف هذا العدوان".        

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

قائد القوات الجوية الكورية يعتذر عن قصف قرية بالخطأ

قائد القوات الجوية الكورية يعتذر عن قصف قرية بالخطأ

مقالات مشابهة

  • إجتماع مُوسّع في دارة الرئيس ميقاتي في طرابلس... وهذا ما سيتمّ بحثه
  • القدس الدولية: 3 أشكال من العدوان على الأقصى برمضان
  • في الجنوب.. رصاصٌ إسرائيلي يستهدف مدرسة!
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • قائد القوات الجوية الكورية يعتذر عن قصف قرية بالخطأ
  • إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • الصحة اللبنانية: استشهاد جندي وإصابة شخصين في اعتداء إسرائيلي بكفركلا
  • مجلس القضاء يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!