وزير الشباب والمحافظ يشاركان بماراثون القاهرة الرياضي للدراجات .. صور
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ماراثون القاهرة الرياضي للدراجات الذى أقامته محافظة القاهرة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الحضري فى إطار استعدادات استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12» في الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر الجارى .
وأكد محافظ القاهرة على أن تنظيم الماراثون هو أحد الفعاليات الترويجية للمنتدى الحضرى العالمى ويأتي في إطار حرص الدولة على تعريف الشباب والمواطنين بالمنتدى وأهمية المشاركة فى فعالياته باعتباره منصة عالمية للتعلم ومشاركة الأفكار مع الدول الأخرى ، وتحقيق استفادة قوية من تجارب التنمية المستدامة التي سيتم طرحها خلال الفعاليات، كما يمثل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى .
وأشار محافظ القاهرة إلى حرص محافظة القاهرة الكبير على إنجاح هذا المنتدى بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها الإقليمية والدولية، وكونه ثاني أكبر حدث أممى ضمن أجندة الأمم المتحدة بعد قمة المناخ، وأهم حدث عالمي حول التحضر والتنمية العمرانية الشاملة للجميع، مؤكدًا أن جميع أجهزة المحافظة تعمل بجهد وبشكل متكامل مع كل الوزارات والهيئات المعنية بتنظيم هذا الحدث الضخم .
وأضاف محافظ القاهرة أن جميع أجهزة المحافظة تستهدف العمل على إنجاح الفعاليات بالتعاون مع الوزرات والهيئات المشتركة في تنظيم الحدث وفي مقدمتها برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، وبالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة التنمية المحلية، وذلك من حيث استقبال الضيوف الدولية المشاركة وتوفير كل الحلول اللوجيستية المصاحبة لفعاليات المنتدى، مؤكدًا وجود متابعة لمختلف التطورات الخاصة باستضافة المنتدى بصورة يومية بشكل أساسي سواء على صعيد النقل والمواصلات، والبنية التحتية، وتنظيم الزيارات، وأيضًا تنظيم عمل المتطوعين.
وأكد محافظ القاهرة أن المنتدى يحظى بتفاعل دولي ومحلي واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى حيث تخطى عدد المسجلين ٢٤ ألف طلب وهو رقم غير مسبوق فى دورات المنتدى الحضرى التى أقيمت من قبل، وسط مشاركة دولية عالية التمثيل والمستوى محليًا وإقليميًا ودوليًّا، في ظل توقعات نجاح الدورة الجديدة للمنتدى على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة لتدشين حقبة جديدة من التحضر والتنمية العمرانية المستدامة وتعزيز الوعي العالمي بدور العمل المحلي في حل ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ مثل ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ، ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ.
ويمثل المشاركون في فعاليات المنتدى، تنوعًا كبيرًا على المستوى المهني وأيضًا على مستوى الأفكار والثقافة المتعلقة بقضايا التحضر.
وأشار الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة إلى أن المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية تطورًا حضريًا غير مسبوق في مجالات الإسكان والبنية التحتية والطرق والقضاء على العشوائيات، ما يعزز من قدرتها على استضافة مثل هذه الأحداث العالمية المتصلة بأهداف التنمية الحضرية، مؤكدا أن المحافظة تستهدف خلال فعاليات المنتدى المتعددة ومنها الأسبوع الحضري للقاهرة، الترويج لهذه الإنجازات وبناء هوية دولية حديثة للقاهرة ، وأيضا استعراض إرث المحافظة التاريخي العريق، ما يمنح المنتدى الحضري العالمي نوعًا من الاختلاف والتعدد والتنوع ويعكس أهمية التطور الحضرى فى مصر واهتمامها بقضايا التعمير والتنمية.
شارك فى الماراثون نواب المحافظ للمناطق الاربعة، وسفراء الكويت ، وتركيا ، وإندونيسيا ، وماليزيا ، ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسى وأكثر من ٧٠٠ دراجة من مراكز الشباب، ومشروع كايرو بايك ، وعدد من قيادات المحافظة .
وانطلق الماراثون من أمام ديوان عام محافظة القاهرة، مرورًا بمنطقة القاهرة الخديوية بشوارع محمد فريد، وطلعت حرب، وقصر النيل، وميدان التحرير وانتهى بحديقة الحرية بالأوبرا حيث قدم مجموعة من شباب مراكز الشباب عدد من الفقرات الفنية التراثيـة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة منتدى الحضري العالمي محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. روبوتات صينية تدخل مضمار الماراثون لأول مرة في التاريخ
في حادثة غير مسبوقة حصلت في بكين يوم السبت الماضي انضم 21 روبوتا إلى آلاف المتسابقين في نصف ماراثون ييزوانغ على مسار يبلغ 21 كيلومترا، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الآلات جنبا إلى جنب مع البشر في حدث رياضي كهذا. وفقا لموقع رويترز.
وشاركت عدة روبوتات من شركات مختلفة في السباق، من ضمنها شركة "درويد أب" (DroidUP) و"نوتيكس روبوتيكس" (Noetix Robotics)، وكانت الروبوتات مختلفة الأشكال والأحجام فبعضها أقصر من 120 سنتيمترا بينما بعضها الآخر بلغ 1.8 متر، كما تفاخرت إحدى الشركات أن روبوتها يشبه الإنسان ويتميز بملامح أنثوية وقدرة على الغمز والابتسام.
وقد خضعت هذه الروبوتات لأسابيع من التدريب قبل الماراثون، ووصف مسؤولو بكين الحدث بأنه أشبه بسباق سيارات نظرا لحاجته إلى فرق هندسية وملاحية.
وقال هي سيشو أحد الحضور يعمل في مجال الذكاء الاصطناعي: "الروبوتات تعمل بكفاءة عالية، وثبات كبير، أشعر وكأنني أشهد تطور الروبوتات والذكاء الاصطناعي".
وكان مع الروبوتات مدربون بشريون، وقد اضطر بعضهم لدعم الروبوتات في السباق عن طريق إمساكها من الخلف والجري معها، وكانت الروبوتات مميزة حيث ارتدى بعضها أحذية رياضية وكان أحد الروبوتات يرتدي قفازات الملاكمة وآخر يرتدي عصابة رأس حمراء مكتوبا عليها باللغة الصينية "ملزمون بالفوز".
إعلانوبعد سباق روبوتي استمر ساعتين و40 دقيقة كان الفوز من نصيب روبوت "تيانغونغ ألترا" (Tiangong Ultra) من مركز بكين للابتكار في الروبوتات البشرية، ولكن بالنسبة للبشر فقد فاز رجل بزمن قدره ساعة ودقيقتان.
وتعود ملكية مركز بكين للابتكار في مجال الروبوتات البشرية لعدة جهات، إذ إن 43% من المركز مملوك لشركتين حكوميتين، بينما تتقاسم شركة "شاومي" وشركة "يوبي تيك" الرائدة في مجال الروبوتات البشرية حصصا متساوية.
وصرح تانغ جيان كبير مسؤولي التكنولوجيا في مركز الروبوتات بأن أداء "تيانغونغ ألترا" كان مدعوما بأرجل طويلة و خوارزمية تمكنه من محاكاة جري البشر في الماراثون، وقال "لا أريد أن أتفاخر ولكنني أعتقد أن شركات الروبوتات الأخرى في الغرب لم تضاه إنجازاتنا الرياضية"، مضيفا أن الروبوت قام بتبديل البطاريات 3 مرات فقط خلال السباق.
الروبوتات الماراثون بين الإنجازات والتحدياتتفاوت أداء الروبوتات في الماراثون، وفي حين أن بعضها أكمل السابق مثل "تيانغونغ ألترا" فإن بعضها الآخر عانى منذ خط البداية، وأحد الروبوتات سقط في بداية السباق كالشخص المغمى عليه بدون أي استجابة أو حركة وظل مستلقيا لبضع دقائق حتى تدخل الفريق المختص لحل المشكلة، وبعدها نهض بشكل ذاتي وحيا الجمهور ثم تابع السباق، واصطدم روبوت آخر بسور بعد ركضه عدة أمتار مما تسبب في سقوط مدربه البشري.
ورغم ظهور الروبوتات البشرية في سباقات الماراثون في الصين العام الماضي، فإن هذه المرة الأولى لمشاركتها في السباق مع البشر، وتأمل الصين أن الاستثمار في الروبوتات سوف يساعد في النمو الاقتصادي، ومع ذلك يتساءل بعض المحللين عما إذا كان دخول الروبوتات إلى سباقات الماراثون يعد مؤشرا موثوقا على إمكاناتها الصناعية.
ومن جهة أخرى قال آلان فيرن أستاذ علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي والروبوتات في جامعة ولاية أوريغون "بخلاف مزاعم مسؤولي بكين بأن مثل هذا السباق يتطلب اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن البرنامج الذي يُمكّن الروبوتات البشرية من الجري طُور وعُرض قبل أكثر من 5 سنوات".
إعلانوركزت الشركات الصينية بشكل كبير على استعراض مهارات المشي والجري والرقص وغيرها من مهارات الرشاقة، وقال فيرن "بشكل عام، تُعدّ هذه العروض مثيرة للاهتمام لكنها لا تُظهر الكثير فيما يتعلق بالناحية العملية أو أي نوع من الذكاء الأساسي".
وقال تانغ الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مركز الروبوتات "سينصب تركيزنا في المستقبل على التطبيقات الصناعية للروبوتات البشرية، حتى تتمكن من دخول المصانع ومجالات الأعمال وأخيرا المنازل".